برازيليا – وكالات:

أعلنت السلطاتُ البرازيليةُ، أنَّ سجينين هربا من سجن شديد الحراسة في شمال شرق البرازيل، وهي المرَّة الأولى التي يتمكّن فيها محتجزون من الفرار من أحد السجون الفيدراليّة الخمسة ذات الإجراءات الأمنيّة المشددة في البلاد. وقالَ ريكاردو ليفاندوفسكي، وزير العدل: «إن 300 من رجال الأمن يُشاركون في البحث عن روجيريو دا سيلفا ميندونسا وديبسون كابرال ناسيمنتو، اللذين فرّا من سجن فيدرالي في مدينة موسورو».

وللسجينين صلاتٌ بعصابة إجرامية برازيلية كبرى، وتمّ إرسالهما إلى موسورو في سبتمبر بعد مشاركتهما في تمرُّد بأحد السجون بولاية أكري، على حدود البلاد مع بيرو وبوليفيا، وتقع موسورو على بعد 2800 كيلومتر شمال ساو باولو. وقالَ ليفاندوفسكي: «إنَّ الإدارة العُليا لسجن موسورو تمّت إقالتها.