الدوحة  الراية :

عرضت الإدارةُ العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، مشاريعها الوقفية المُستحدثة وأثرها في سدّ الاحتياجات المُجتمعيّة، وذلك خلال الندوة التي أُقيمت تحت مِظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بهدف تبادل البحوث العلمية والتجارِب في مجال الوقف، عبر تقنية الاتصال المرئي.

وأوضحَ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المُدير العام للإدارة العامة للأوقاف، أن مُشاركة الإدارة تأتي ضمن التنسيق والتعاون بين أعضاء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة لتبادل التجارِب والخبرات.

وأضافَ: إن الإدارة العامة للأوقاف تُركّز على تأسيس وقفيّات تخدم أفراد المُجتمع، وتلمس حاجاتهم وتطلعاتهم، ويعتبر هذا الأمر من ضمن أحد أهم أهدافها، بالإضافة إلى إعداد الدراسات اللازمة للمشاريع الوقفية، وَفقًا لاحتياجات المُجتمع، وتحقيق شروط الواقفين، مؤكدًا أن موضوع الندوة يُشكّل فرصةً لإثراء المعرفة وتبادل الخبرات حول هذه الموضوعات التي تُعدّ جوهر عمل المؤسسات الوقفية لدول مجلس التعاون.

بدوره استعرضَ الدكتور خالد بن عبد الله العون رئيس مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف – خلال الندوة – تجرِبة الإدارة العامة للأوقاف في استحداث مشاريع وقفية جديدة وأثرها في سدِّ الاحتياجات المُجتمعيّة، وذلك عبر عدة محاور، حيث تناول العرض مُنطلقات الإدارة العامة للأوقاف في دعم المُجتمع، والمصارف الوقفيّة ودورها في دعم المشاريع الوقفية، ونماذج من الوقفيات المُستحدثة، إضافة إلى عرض شراكات ومشاريع انبثقت من الوقفيات المُستحدثة.