واشنطن – وكالات:

أصدرتْ إحدى محاكم ولاية يوتا الأمريكيَّة، حكمها بسجن صانعة محتوى الفيديوهات العائلية روبي فرانكي لمدّة تتراوح بين سنة واحدة و15 سنة، في كلّ من الاتهامات الأربعة الموجّهة إليها في قضية الإساءة إلى أطفالها. كما حصلت جودي هيلدبرانت، شريكة روبي فرانكي تجاريًا، على حكم مماثل في نفس القضية، لكنهما لن تقضيا 60 سنة داخل السجن، إذ إن قانون ولاية يوتا ينص على أن يكون الحد الأقصى للعقوبة الإجمالية لفترات متتالية هو 30 سنة. وأشار محامي روبي فرانكي إلى أن مجلس العفو والإفراج المشروط في ولاية يوتا، سيحدد المدة التي ستقضيها كلتا المتهمتين داخل السجن والتي لن تقل عن 4 سنوات وتصل إلى 30 سنة. وبكت روبي فرانكي خلال جلسة محاكمتها واعتذرت إلى أطفالها الستة عن سوء معاملتها لهم قائلة: «اعتقدت أن الظلام هو النور وأن الخطأ هو الصواب. أنا قد أفعل أي شيء من أجلكم. لقد أخذت منكم كل الأمور الجيدة والآمنة».