الراية الرياضية
قدَّم خالص تهانيه إلى صاحب السمو.. الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني :

فخورون بكون الوكرة جزءًا مهمًا من إنجاز العنابي

فرحتنا كبيرة بلاعبينا والجهاز الفني.. والتكريم أقل ما يستحقون

مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.. وقمنا بدورنا الكامل مع المنتخب

نجاحات الكرة القطرية تضاعف من مسؤولياتنا من أجل تحقيق المزيد

التأهل لكأس العالم الهدف القادم.. والمسؤولية مشتركة بين الجميع

تصنيف الـ FIFA شاهدٌ على التألق الكبير للكرة القطرية في الأعوام الأخيرة

متابعة – صابر الغراوي:
أعربَ سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة عن سعادتِه الكبيرة بالأجواء التي تسود قلعة الموج الأزرق حاليًا، التي وصفها بالتاريخيّة، وقال إن كل شيء يدعو للسعادة والفخر خلال هذه الفترة. وقالَ سعادته في تصريحاته أمس ل الراية الرياضية على هامش حفل التكريم الذي أقامه النادي لأبطال العنابي من النادي: فرحتنا كبيرة بالطبع خلال تلك الفترة لأننا نجحنا في تقديم تهنئة كبيرة إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، وإلى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني المُمثل الشخصي لسمو الأمير، خاصة أن نادينا كان جزءًا مُهمًا من الإنجاز التاريخي الذي حققه مُنتخبُنا الوطني بعد تتويجه بلقب بطولة أمم آسيا للمرة الثانية على التوالي، سواء فيما يخص الجهاز الفني بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز، أو عن اللاعبين الثلاثة لوكاس مينديز والمهدي علي وخالد منير، وأعتقد أن حفل التكريم الذي أقمناه لهذه المجموعة أمس هو أقل ما يستحقون بعد نجاحاتهم الهائلة.

 

وأضافَ: الحمد لله، أننا قمنا بدورنا على الوجه الأكمل مع مُنتخبنا الوطني، وهذا دورنا تجاه وطننا الغالي وأقل ما يمكن أن نُقدّمه لقيادتنا الحكيمة وللشعب القطري الذي عاش فرحةً استثنائيةً عقب التتويج بلقب بطولة أمم آسيا، وبإذن الله سيكون نادينا دائمًا عند حُسن الظن من خلال القيام بدوره على الوجه الأكمل في دعم مُنتخباتنا الوطنية المُختلفة. وواصلَ حديثَه قائلًا: هذا الموسم يعتبر استثنائيًا بالنسبة لنا، ليس فقط بسبب نجاحات مُنتخبنا الوطني، ولكن أيضًا بسبب المردود الجيد الذي يُقدمه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوكرة في بطولة الدوري وتواجده حاليًا في وصافة جدول الترتيب ومُنافسته على الصدارة، وكل ما نتمناه هو أن يُحافظَ الفريق الوكراوي على هذا المردود الطيب خلال الفترة المُتبقية من عمر مُسابقة الدوري.

استمرار النجاحات

 

وتابعَ: مصلحة المُنتخب الوطني فوق كل اعتبار، ورغم نجاحات الوكرة التي تحدثت عنها ورغبتنا في استمرار هذه النجاحات لأنها تصب في مصلحة الكرة القطرية بشكل عام في نهاية الأمر، إلا أن المصلحة المُباشرة للمُنتخب أهم لدينا من أي نجاحات خاصة للأندية، لذلك فإننا لا ندخر جهدًا في سبيل التعاون مع مسؤولي اتحاد كرة القدم من أجل اتخاذ القرار الأنسب من أجل صالح كرة القدم القطرية أولًا ومن بعدها نجاحات الأندية وعدم توقف مسيرتها الجيدة.
وفيما يخص نادي الوكرة وإمكانية رحيل المُدرب، قالَ سعادته: حتى لو رحل المُدرب فإننا لن ندخرَ جهدًا داخل نادي الوكرة من أجل الحفاظ على النجاحات التي حققناها في الأعوام الأخيرة، ولدينا ثقة كبيرة في بقية أعضاء الجهاز الفني ونُدرك أن الجهاز الإداري قادر على تهيئة الفريق لإكمال مُنافسات بطولة الدوري بأفضل صورة ممكنة.

 

تتويج نموذجي

 

وحول رأيه في مُستقبل الكرة القطرية، قالَ رئيس نادي الوكرة: النجاحات الهائلة التي تحققت للكرة القطرية خلال الأعوام الأخيرة تعتبر ركيزةً رائعةً ونقطة انطلاق هائلة نحو تحقيق المزيد من النجاحات خلال الأعوام المُقبلة، وفي رأيي الشخصي إن الفوز بلقب بطولة أمم آسيا مرتين مُتتاليتين هو بمثابة التتويج النموذجي لكل الجهود الاستثنائية التي بذلها جميع أعضاء المنظومة الكُروية في قطر.
وأضافَ: هذه النجاحات تحتاج لمواصلة العمل، لأن الحفاظ على القمة أصعب بكثير من الوصول إليها، ونحن الآن لدينا أهداف عديدة، منها على سبيل المثال لا الحصر رغبتنا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم المُقبلة في 2026 في ظل هذا الجيل المُتميز لكرة القدم القطرية، ومثل هذه الأهداف تتحقق من خلال المسؤولية المُشتركة بين كل أطراف المنظومة.

 

تصنيف FIFA

 

وتابعَ: في رأيي الشخصي أن القفزة التاريخية التي حققها مُنتخبُنا الوطني في تصنيف FIFA عندما احتلَّ المركز ال 37 وتقدم 21 مركزًا دفعة واحدة هو تتويج آخر للجهود الهائلة لكل أعضاء المنظومة، فالنجاح لم يقتصر على التتويج بلقب بطولة أمم آسيا ولكنه يمتد ليشملَ الكثير من النجاحات، ولعل ما حدث في تصنيف FIFA نقطة مُضيئة أخرى في تاريخ كرة القدم القطرية. وواصلَ حديثه قائلًا: كل هذه النجاحات تُضاعف من المسؤولية أمام جميع أعضاء المنظومة الكُروية في قطر، لأن الشارع الكُروي حاليًا ينتظر المزيدَ من النجاحات وحصد الكثير من البطولات وقفزات جديدة في تصنيف FIFA.

ماركيز لوبيز: أنا سعيد وحزين

وصفَ ماركيز لوبيز مُدرب مُنتخبنا الوطني مشاعرَه خلال حفل التكريم الذي أقامه نادي الوكرة له ولبقية أعضاء الجهاز الفني وللاعبيه الثلاثة، بالمشاعر المُتباينة وقال إنه سعيد جدًا بهذا التكريم، وحزين في الوقت نفسه، لأنه سيفتقد هذه الأجواء الأسرية في الفترة المُقبلة. وقالَ لوبيز: عندما يتم تكريمي في بيتي الذي أعتز به فإن هذا الأمر يسعدني جدًا، وأنا فخور بأننا نجحنا في إسعاد أسرة نادي الوكرة بشكل خاص وأسرة كرة القدم القطرية بشكل عام بعد فوزنا بلقب بطولة أمم آسيا. وأضافَ: هذا هو حال كرة القدم، وخروجي من نادي الوكرة في الفترة المُقبلة لا يعني أنني أنسى السنوات الرائعة التي قضيتها داخل جدران هذا النادي العريق، لكن هذا هو حال كرة القدم دائمًا، ومن يدري فربما أعود لنادي الوكرة في المُستقبل، لأن هذا هو بيتي، ودائمًا سأبقى على تواصلٍ مع كل من ينتمي لقلعة الموج الأزرق.

فرحة كبيرة للاعبين الثلاثة

 

كل علامات الفرح والسعادة ارتسمت على وجوه الثلاثي الوكراوي لوكاس مينديز والمهدي علي وخالد منير، خلال الاحتفالية الجميلة التي أقامها نادي الوكرة لهم أمس داخل مقر النادي، وذلك قبل عودتهم الرسمية للمُشاركة في تدريبات النادي. وأعربَ اللاعبون عن سعادتِهم الكبيرة بهذه اللفتة، وحرصوا في الوقت نفسه على توجيه خالص شكرهم لأسرة نادي الوكرة بقيادة سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس النادي.
واتفقَ الثلاثي على أن هدفهم في الفترة المُقبلة سيتركز على إسعاد مسؤولي نادي الوكرة وجماهير النادي التي لبَّت الدعوة أمس وحرصت على التواجد في مقر النادي من أجل استقبال المُدرب واللاعبين بأفضل صورة مُمكنة.
ولبَّى اللاعبون الثلاثة كافة دعوات الجماهير بالتقاط الصور التَذكارية معهم قبل وأثناء وبعد فعاليات حفل التكريم التي أعدّها مسؤولو النادي.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X