الدوحة – الراية :
افتتحَ سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المُدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أمس، النسخة الثانية عشرة لمِهرجان حلال قطر، في الجهة الجنوبية للحي الثقافي، الذي يتواصل حتى 26 فبراير الجاري، وذلك وسط مُشاركة قطرية وخليجية مُتميّزة.
حضرَ الافتتاحَ عددٌ من مُديري الإدارات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي وجمهور من المُربين وأصحاب الحلال في قطر ودول الخليج وحشد من عشّاق التراث.
ويأتي المِهرجان ضمن استراتيجية المؤسسة في المُحافظة على التراث القطري بكل فروعه وتعزيزه في نفوس الناشئة، كما يسعى المِهرجان إلى عرض أجود أنواع الحلال لتحسين وزيادة إنتاجيتها.
وقالَ د. السليطي: إن المهرجان يوفر فرصةً قيمةً للمُربين والمُهتمين بعرض واقتناء أفضل أنواع الحلال، وسط أجواء مُتميزة من المُنافسات الجادة، ما يترك أطيب النتائج في مجال تطوير أساليب تربية المواشي والأغنام، ويُسهم في ازدهار وانتعاش أسواق الحلال، مُضيفًا: إن المِهرجان يُشكّل مُلتقى تراثيًا مُهمًا لتعزيز قطاع الثروة الحيوانية ويُسهم في تشجيع الجانب الاقتصادي لدى المُربين وأصحاب الحلال، وهو ما يؤدّي إلى الحفاظ على السلالات الجيّدة وتطويرها سواء من الأغنام أو الماعز، مُشيدًا بما تحظى به النسخة الثانية عشرة للمهرجان من مُشاركة لافتة.
من جهته، قالَ سلمان النعيمي رئيس اللجنة المُنظمة لمِهرجان حلال قطر: إن المهرجان يشهد تطورًا لافتًا كل عام في الشكل والمُحتوى، إلى جانب ما تتميّز به النسخة الحالية من مُشاركة مُتزايدة ومُميزة في المُسابقات أو الفعاليات المُصاحبة واستقطابه العديد من الأسر المُنتجة.