الدوحة – الراية:

أكد سعادة الشيخ خليفة بن حسن آل ثاني رئيس نادي الوكرة على سعادته الكبيرة بالأجواء التي تحيط بالوسط الرياضي خلال الفترة الأخيرة والتي كانت من أهم نتائجها تتويج منتخبنا الوطني بلقب بطولة أمم آسيا.

وقال سعادته في تصريحات نشرها موقع النادي: جميعنا يعمل تحت مظلة المنظومة الرياضية في قطر التي ترسم الخطوط العريضة للأندية وللمنتخبات ويترجمها اتحاد الكرة كخطة عمل على أرض الواقع، وبالتالي فإن سعادتنا كبيرة خلال تلك الفترة لأنها جاءت بعد فترة من تراجع المستوى لمنتخبنا، ولذلك لم نتأخر في تلبية نداء الواجب وتركنا مدربنا للمنتخب مع بقية أفراد الجهاز في وقت كان فيه الفريق في أمس الحاجة لجهود المدرب في ظل المنافسة في الدوري.

وأضاف: ونحن بدورنا في نادي الوكرة نضع الصالح العام للرياضة القطرية على رأس أولوياتنا لذلك كنا – وما زلنا – في خدمة المنتخب الوطني في كل المواقف وفي مختلف الأوقات ومهما كلفنا ذلك من تضحيات فعلية.

وتابع: عندما نقدم لاعبًا جيدًا أو مدربًا متميزًا لمنتخبنا فإننا نكون في قمة السعادة ولا يسعنا في هذا التوقيت إلا أن نتوجه بالشكر للمدرب ماركيز لوبيز على الفترة التي قضاها داخل النادي ونتمنى له المزيد من التوفيق مع منتخبنا، ونؤكد أنه سيبقى من أبناء نادينا ويمكنه العودة في أي وقت خلال المستقبل. واختتم حديثه قائلًا: نعد الجمهور الوكراوي باستمرار مسيرة الأداء المتميز لأن نادينا يعتمد على العمل الجماعي مع تقديرنا لكافة الأفراد، وبإذن الله سنبقى في دائرة المنافسة على كافة الألقاب المحلية.

ومن ناحية أخرى علمت الراية الرياضية أن لوبيز وقع بالفعل على العقد الرسمي لقيادة منتخبنا الوطني حتى عام 2026 وأن الإعلان عن التعاقد سيتم في أقرب وقت ممكن.