المحليات
مشاريع ومبادرات وبرامج مُميزة

إنجازات «البلدية» تعزز الأمن الغذائي

4 مشاريع لإنتاج الخضراوات الطازجة عبر البيوت المحمية

الدوحة- الراية:

أنجزت وزارةُ البلدية -ممثلة بقطاع الزراعة والأمن الغذائي- خلال عام 2023، العديد من المشاريع والمبادرات والبرامج المميزة، في إطار خططها وجهودها الرامية لزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي، تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للوزارة لدعم رؤيتها في «الارتقاء بجودة الحياة بما يحقق رؤية قطر 2030» .

ونوهت الوزارة -بمناسبة تنظيم النسخة الحادية عشرة من معرض قطر الزراعي الدولي لعام 2024- بأنه تم خلال العام الماضي طرح العديد من مبادرات ومشاريع الأمن الغذائي على القطاع الخاص التي تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي للدولة، منها 4 مشاريع لإنتاج الخضراوات الطازجة باستخدام استخدام تكنولوجيا البيوت المحمية المُبردة، التي تضمن إمداد السوق المحلي بالخضراوات خلال جميع شهور العام، وباستخدام أحدث النظم العالمية في الإنتاج المُكثف للخضراوات، وبما يضمن تحقيق أقصى إنتاج ممكن من المساحة الأرضية وباستخدام أقل قدر مُمكن من المياه، وتبلغ مساحة المشروع الواحد حوالي 100 ألف متر مربع، ويقدر الإنتاج المُتوقع للمشروع بحوالي 2,100 طن من الخضراوات الطازجة سنويًا، وقد دخل مشروعان من تلك المشاريع الإنتاج في العام 2023.

تربية وتسمين الماعز والأغنام

نوَّهت الوزارة بمشاريع تربية وتسمين الماعز والأغنام، وهي (8) مشاريع لتربية وتسمين الأغنام والماعز المحلية وموزعة بجوار مجمعات العزب، وذلك بهدف زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ولتغطية احتياجات السوق القطري من لحوم الأغنام و الماعز، ويقوم كل مشروع بتربية (5,000) رأس من الأغنام والماعز، بالإضافة إلى تسمين (5,000) رأس من الأغنام والماعز سنويًا، بحيث يكون جزءًا من الأغنام التي يتم تسمينها من إنتاج المشروع نفسه، وتُستكمل باقي الأعداد التي يتم تسمينها من خلال شراء مواليد الأغنام الذكور من العزب والمزارع المحلية الموجودة بالدولة، وهو ما سوف يُسهم في تطوير وتنشيط العزب والمزارع القائمة، وتبلغ مساحة المشروع الواحد حوالي (50) ألف متر مربع، علمًا بأن الحد الأدنى للطاقة الإجمالية لهذه المشاريع تقدر بحوالي 1500 طن لحوم في السنة، اكتملت التراخيص لعدد ستة من تلك المشاريع وهي الآن في مرحلة تنفيذ الإنشاءات، ودخل واحد من المشاريع مرحلة التشغيل.

إنتاج الأعلاف الخضراء

أما مشاريع إنتاج الأعلاف الخضراء باستخدام مياه الصرف المُعالجة، فتشمل 3 مشاريع لإنتاج الأعلاف الخضراء باستخدام المياه المعالجة بجوار محطة شمال الدوحة لمعالجة مياه الصرف الصحي، وكذلك محطة الكرعانة، وتهدف هذه المشاريع إلى مُقابلة الطلب على الأعلاف الخضراء نتيجة للزيادة المُطّردة في أعداد الحيوانات الاقتصادية بالدولة، حيث تهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي إلى خفض مساحة الأعلاف الخضراء بالمياه الجوفية للمحافظة على عنصر المياه.

أما مشروع استزراع الأسماك في الأقفاص العائمة في البحر، فيستهدف مشروع الاستزراع السمكي في الأقفاص العائمة إنتاج حوالي 2000 طن من الأسماك الطازجة سنويًا لسد حاجة السوق القطري من الأنواع المحلية من الأسماك، ويعتمد المشروع على أحدث التكنولوجيات العلمية في استزراع الأسماك، ويبلغ إجمالي مساحة الموقع البحري للمشروع نحو (900,000) م2، وقد دخل هذا المشروع مرحلة الإنتاج والتسويق، حيث يتم تزويده بإصبعيات الأسماك المحلية من الإصبعيات المُنتجة في مركز أبحاث الأحياء المائية برأس مطبخ. 

من 2018 إلى 2023

تطور في نسب الاكتفاء الذاتي

– ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من خضراوات البيوت المحمية من حوالي 32 % عام 2018 لتصل إلى 40 % في عام 2023، بنسبة زيادة تبلغ حوالي 25 %.

– ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من التمور من 72 % عام 2018 لتصل إلى نحو 79% عام 2022 بنسبة زيادة 10%.

– ارتفعت نسبة الاكتفاء الذاتي من الأعلاف الخضراء من 24 % عام 2018 لتصل إلى نحو 39 % عام 2023 بنسبة زيادة تبلغ حوالي 22 %، والجدير بالذكر أن استراتيجية الأمن الغذائي بالدولة تستهدف التحوُّل لإنتاج الأعلاف الخضراء بالمياه المعالجة عوضًا عن المياه الجوفية، وذلك للمحافظة على المياه الجوفية كمورد طبيعي وعدم استنزافها.

– فيما يتعلق بقطاع الثروة الحيوانية فقد حقق هذا القطاع طفرة إنتاجية كبيرة خلال السنوات الأخيرة، حيث تمكنت دولة قطر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب الطازج ومشتقاته، وقد شهد العام 2023 المحافظة على هذه النسبة، حيث يغطي الإنتاج الوطني كامل حجم الاستهلاك المحلي للدولة، ويلبي جميع احتياجات السوق المحلي من هذه المنتجات.

– كما استطاعت دولة قطر أن تحقق خلال السنوات الماضية تحقيق الاكتفاء الذاتي الكامل من الدواجن الطازجة، وقد شهد عام 2023 المحافظة على هذه النسبة وتلبية الإنتاج الوطني لجميع احتياجات السوق المحلي من هذا النوع من المنتجات.

إنتاج الأسمدة العضوية واستزراع الروبيان

مشروع مزرعة روبيان في منطقة العريش الساحلية يهدف لإنتاج ما لا يقل عن ألف طن سنويًا من الروبيان، وذلك لتغذية حاجة السوق المحلي من الروبيان وضمان إنتاج روبيان طازج ذي جودة عالية بالسوق القطري، علمًا بأن الروبيان من الأسماك التي يُحظر صيدها بدولة قطر للمحافظة على البيئة البحرية، حيث إن طريقة صيد الروبيان تؤثر سلبًا على المخزون السمكي والأحياء البحرية، والمشروع في مرحلة استكمال التراخيص والبدء في الإنشاءات.

إنتاج الأعلاف

تتضمن هذه المشاريع (مشروع واحد) إنتاج الأعلاف المركزة بطاقة إنتاجية للمشروع الواحد تبلغ 25 ألف طن سنويًا، وذلك بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي الكامل من الأعلاف المركزة، وهذه المشاريع الآن في مرحلة تنفيذ الإنشاءات الأساسية.

الأسمدة العضوية

تقوم فكرة مشاريع إنتاج الأسمدة العضوية (مشروع واحد) على التجميع الصحي للمُخلفات الصلبة الناتجة عن تربية الحيوان في العزب ومعالجتها واستخدامها في إنتاج سماد عضوي في الهيئة المناسبة، لاستخدامه بكفاءة في زيادة خصوبة التربة الزراعية وتطوير نوعية المُنتجات الزراعية، ورفع مستوى جودتها، كما أن تصنيع السماد العضوي من المُخلفات الحيوانية وسيلة فعالة وصديقة للبيئة للتخلص من مواد تعتبر من أكبر ملوثات البيئة في مجمعات العزب، وتقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع الواحد بحوالي 12 ألف طن سنويًا من الأسمدة العضوية، حيث تم الانتهاء من مرحلة الإنشاءات الأساسية.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X