متابعة – حسام نبوي:
دائمًا ما يكونُ اليومُ الختاميُّ محطَّ أنظار الجميع، لأغلى مِهرجانات الهجن، مِهرجان سيف حضرةِ صاحب السّموّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، فالكلُّ يترقّب، وكل المشاركين يحلُم بالفوز بالرموز، والتواجد على منصّة التتويج، وأهم ما في هذا اليوم شوطُ السيف الغالي، سواء السيف الفضي أو السيف الذهبي، الحُلم الذي يسعى لتحقيقه كل مشارك في المِهرجان السنويّ الكبيرِ. ويشهدُ المِهرجانُ هذا العام اهتمامًا كبيرًا بالختاميات، حيث تم تخصيص 10 ملايين و500 ألف ريال لشوط « الحيل مفتوح «، بواقع 5.000.000 ريال للفائز بالسيف الغالي، بالإضافة إلى بقية الجوائز الخاصة بالمركز الثاني في شوط السيف 2.500.000 ريال، و1.500.000 ريال للمركز الثالث، و1.000.000 ريال للرابع، و500.000 ريال للمركز الخامس. أمَّا الفائز بالسيف الذهبي للحيل مفتوح (منافسات أصحاب السّموّ الشّيوخ)، فسيحصل على جائزة مالية كبرى تقدر بمليونَي ريال، وصاحب المركز الثاني 800 ألف ريال، والثالث 600 ألف ريال، والرابع 400 ألف ريال، والخامس 200 ألف ريال.
الأشواط الختامية
ومن أبرز الإضافات التي طرأت على المِهرجان هذا العام، إقامةُ الأشواط الختامية الخاصة بهجن أصحاب السُّموّ، والسّعادة الشّيوخ وهجن أبناء القبائل لتقام على مدار يومَين متتاليَين بدلًا من يوم واحد، حيث تشهد المُنافسات مشاركات أعداد كبيرة من المتنافسين من جميع الدول الخليجية، وستكون البداية مساء يوم الأربعاء 6 مارس 2024 من خلال أشواط هجن أبناء القبائل بأشواط الفضة لسن الحيل والزمول (للأشواط العامة)، ويتوقّع أن تشهد تلك الأشواط كالعادة تنافسًا كبيرًا على الجوائز النقدية، حيث رصدت لها 1000.000 ريال والخنجر الفضي لشوط الزمول إنتاج مقدمة من « Ooredoo « و 1.500.000 ريال والشلفة الفضية لشوط الحيل إنتاج. و1000.000 ريال مقدمة من « شل قطر «، والخنجر الفضي لشوط الزمول عُمانيات و2.000.000 ريال، والشلفة الفضية لشوط الحيل عُمانيات والخنجر الفضي وجائزة نقدية 1.500.000 ريال لشوط الزمول مفتوح. وتبلغ جائزة شوط الحيل مفتوح 5.000.000 ريال قطري للفائز بالمركز الأول والسيف الفضيّ.
وفي اليوم التالي الخميس 7 مارس 2024، سيكون مسك الختام مع أشواط الذهب في الفترة المسائيّة والتي تُسطر في تاريخ المنافسات، من خلال أشواط القمة والتحدي وقد رُصد لها جوائز نقدية ضخمة 800.000 ريال، والخنجر الذهبي لشوط الزمول عُمانيات و1.000.000 ريال، والشلفة الذهبية لشوط الحيل عُمانيات و1.000.000 ريال، والخنجر الذهبي لشوط الزمول مفتوح، وتبلغ قيمة جائزة الشوط الرئيسي للحيل لهجن أصحاب السّموّ والسعادة الشيوخ 2.000.000 ريال قطري، بالإضافة إلى السيف الذهبيّ.
حمد الشهواني:
الأعداد المشاركة غير متوقعة
أكَّدَ حمد بن مبارك الشهواني، مدير إدارة التدقيق الداخلي للجنة المُنظّمة لسباق الهجن، سعادتَه بأن مُنافسات مِهرجان سيف حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، حفظه الله ورعاه، تحظى بأهمية كبيرة كونه السباقَ الأغلى. وقال: إنَّ هذا السباق ينتظرُه كلُّ عشاق رياضة الآباء والأجداد في المِنطقة كلها في كل موسم، خاصة أنَّه أغلى وأكبر مِهرجان تراثي بلا استثناءٍ. أضافَ: ارتفاعُ قيمة الجوائز المالية، وأن كل أشواط الرموز جوائزها مليونية، أمر طبيعي للغاية، لعدة أسباب، أهمها قيمة وأهمية المِهرجان الذي يحمل أغلى السيوف، والكل يتطلع لينالَ شرفَ التتويج بالرموز الفضية والذهبية، التي يشهدها المِهرجان، ولهذا فمن المتوقع أن تكون المنافساتُ قويةً للغاية منذ الانطلاقة وحتى الشوط المُرتقب في اليوم الختاميّ، خاصة أن الأعداد المُشاركة أعداد هائلة وغير متوقعةٍ، وفي ازديادٍ دائمٍ.
كما قالَ الشهواني: أتوقّع بالطبع أن تكون المُنافسات قويةً، خاصةً أنَّ ملاكَ الهجن سواء من أبناء قطر أو من الضيوف من الدول الشقيقة، سيُشاركون بأفضل ما لديهم من أصايل على مُستوى جميع الفئات السنّية دون استثناءٍ.
وقالَ أيضًا: من المؤكّد أنَّ المشاركة في هذا المِهرجان الكبير شرف ونجاح كبير لكل من يتواجد على أرضية ميدان الشيحانية، وجميع الإجراءات الإدارية تمّت باحترافيةٍ ونظامٍ شديدَين، كما هو متّبع في جميع السباقات التي تقام في قطر، والجميع يعلمها تمامًا.
جاسم الكواري:
مستعدّون لتقديم نسخة مميزة
قالَ جاسم بن أحمد الكواري، مدير إدارة العَلاقات العامة في اللجنة المنظمة لسباق الهجن: إنَّ اللجنةَ وفَّرت كافةَ سُبل الراحة لجميع المُشاركين في المِهرجان السنويّ الكبير، سواء من داخلِ قطر أو من خارجها، مؤكدًا أنَّ إدارةَ العَلاقات العامة تعملُ كخليّة نحل على مدار الساعة، لتيسيرِ كافّة الأمور أمام الجميع، لاسيما أشقاؤُنا القادمون من الخارج، مؤكدًا أنَّ المِهرجانَ المقامَ على سيف حضرة صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، للهجن العربيّة الأصيلة دائمًا ما يحظى باهتمام وترحيب الجميع، والكلُّ سيستمتع بتلك المنافسات التي يحرصُ الجميعُ على المُشاركة فيها على مُستوى قطر، والدول الخليجية، والعربية.
وأضافَ: إنَّ كلَّ الأمور مهيَّأةٌ ليقدم المُتنافسون أفضلَ ما لديهم من مستويات تعكس مدى التطور الذي تشهده هذه الرياضة العريقة، سواء في قطر أو من الدول الشقيقة، ونحن في أتم جاهزية واستعداد لتقديم نسخة مميزة من أغلى مِهرجانات الهجنِ. وأشارَ إلى أنَّ كافة الأمور التي تتعلّق باحتياجات المتنافسين من ملاك الهجن والمُضمرين، تم توفيرُها بكل تكافُؤ، سواء للملاك القطريين أو الضيوف المُتنافسين في جميع أيام المِهرجان، وكل المراحل السّنية المُختلفة.
وقالَ جاسم الكواري: إنَّ ميدانَي الشيحانيَّة ولبصير تمّ تجهيزهما بأعلى درجة فنية وتقنية ليس للمتنافسين فقط، ولكن أيضًا من جانب الجماهير المتوقع حضورُها بأعداد كبيرة، خاصة أنهم يحضرون إلى هذا المكان من أجل الاستمتاع بالرياضة التراثية الأولى.
واختتمَ قائلًا: « نتمنَّى التوفيقَ للجميع، وأن تكون المنافسات ممتعةً، لكل المُشاركين وجماهير الهجن، سواء في الميدان أو خلف الشاشاتِ.