ميادين لوسيل جاهزة لرماية «التراب»
13 حكماً دولياً يشرفون على جميع المنافسات في 5 ميادين

متابعة – رمضان مسعد :
يشهدُ مُجمّع ميادين لوسيل للرماية اليوم مُنافسات مُسابقة التراب ضمن جائزة سمو الأمير الكُبرى للشوزن التي تستمر حتى 1 مارس المُقبل بمُشاركة 271 راميًا يُمثلون 36 دولة، من بينهم عدد من الرماة أبطال العالم والأولمبياد من مُختلِف دول العالم، ويتوقع أن تشهدَ مُسابقة التراب مُنافسة قوية بين الرماة المُشاركين، سواء من قائمة مُنتخبنا التي تضم: محمد الرميحي وسعيد أبوشارب ومحمد دبلان وخليفة العطية وآمنة العبدالله وخلود الخلف وعلي فهد المناعي وعبدالرحمن المفتاح وأحمد الخليفي وعلي مسعود العذبة وسلمان العذبة وفهد العذبة، وأيضًا من جميع الدول المُشاركة، وذلك بحثًا عن الصعود فوق منصة التتويج، وتجري مُنافسات مُسابقة التراب اليوم وغدًا، حيث سيتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في مُسابقة التراب غدًا، فيما يحصل المُشاركون على راحة يوم الإثنين القادم، على أن تنطلقَ مُنافسات مُسابقة الإسكيت بإقامة التدريبات الرسمية للمُسابقة لتنطلق المُنافسات الرسمية يوم الأربعاء وتُختتم يوم الخميس بتتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في الإسكيت ليُسدل الستار على مُنافسات البطولة. وتبلغ قيمةُ جوائز البطولة حوالي 300 ألف ريال، توزع على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل مُسابقة، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 33 ألف ريال، وينال صاحب المركز الثاني 25 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالمركز الثالث على 18 ألف ريال. وستُقام البطولة المُختلفة على خمسة ميادين تحت إشراف 13 حكمًا يحملون الشارة الدولية، منهم 8 حكام محليين من قطر، و5 حكام من الدول الشقيقة (4 حكام من دول الخليج وحكم واحد من دولة العراق)، وتُطبق في المُنافسات كافة القوانين المُعتمدة لدى الاتحاد الدولي للرماية.
وتشهد هذه النسخة من البطولة مُشاركة كبيرة بعد دمج بطولة الجائزة الكُبرى الدولية مع بطولة سمو الأمير بهدف الرفع من مُستوى رماة قطر والتنافس في البطولة مع رماة عالميين وأولمبيين لتخرج البطولة من طابعها المحلي إلى العالمي بمُشاركة مفتوحة ومُعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة. ويُشارك في مُنافسات البطولة 37 راميًا ورامية يُمثلون أبطال الأدعم، من بينهم أبطالنا المُتأهلون للأولمبياد بعد أن تمَّ تخصيص برنامج تدريبي خاص لهم في الفترة الماضية من خلال المُشاركة في البطولات الخارجية والمُعسكرات الخارجية لإعدادهم بأفضل طريقة للمُشاركة في أولمبياد باريس، وإلى جانب أبطال الأدعم تشهد البطولة مُشاركة عدد كبير من أبطال العالم في الرماية وأبطال الأولمبياد، ولذلك ستكون فرصة من أجل احتكاك رماة قطر بهؤلاء الأبطال لرفع المُستوى التنافسي، وستكون مُسابقات البطولة في التراب والإسكيت في فئات الرجال والسيدات والشباب والشابات.