أتطلع لأفضل النتائج في أغلى المهرجانات
سأشارك بعشر مطايا بكار وقعدان وحيل وهدفي الناموس
نقول للزميلة الجديدة مريم: «حياك الله» في عالم الهجن
الوالد والمرعب وبن شينان وبن جرحب وبن بخيت لا ننساهم
المسؤولون وفروا لرياضة الآباء والأجداد كل سبل النجاح
الشباب مطالبون بالمحافظة على التراث والتحلي بالصبر
حوار- سامي صادق:
أشار راشد ناصر آل حباب الهاجري أحد ملاك الهجن القطرية إلى أنه سيشارك بإذن الله في أشواط اللقايا والجذاع والثنايا والحيل في منافسات المهرجان السنوي الكبير للهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) والذي تنظمه اللجنة المنظمة لسباق الهجن على ميادين السباقات بالشيحانية وتستمر منافساته حتى اليوم السابع من شهر مارس المقبل. وكشف آل حباب عن أنه سيخوض المنافسات بعشر مطايا بكار وقعدان وحيل، وذلك في حواره مع «الراية الرياضية» والذي جاءت تفاصيله كما يلي:
• في البداية كيف ترى المنافسة في أغلى مهرجانات الهجن؟
– بكل تأكيد المنافسة قوية جدًا، فالمهرجان غال علينا جميعًا ويحظى باهتمام جميع أبناء دول مجلس التعاون، وليس على مستوى قطر فقط، والإقبال كبير جدًا، الكل يشارك بأفضل ما لديه من هجن، وبالتالي المنافسة تكون على أشدها من أجل الظفر بالناموس والتواجد على منصات التتويج.
• حدثنا عن مشاركتك في المهرجان؟
– سأخوض المهرجان بعشر مطايا بكار وقعدان وحيل، هناك الهجن (ظبية) التي سبقت وحققت المركز الأول في أشواط الجذاع في السباقات المحلية في الموسم الحالي بميدان الشيحانية وحققت توقيتًا ممتازًا ونأمل نتيجة إيجابية في شوط السيارة، وهناك أيضًا (شاهين) سنخوض به شوط السيارة في سن الثنايا قعدان حيث سبق له تحقيق المركز الرابع في شوط السيارة بمهرجان سمو الأمير الوالد، أما بقية الأشواط فسوف نشارك ونأمل تحقيق مراكز متقدمة.
أعداد كبيرة وجوائز قيمة
• وكيف تتوقع المنافسة؟
– المنافسات ستشهد قمة الإثارة والقوة نظرًا للجوائز المليونية والأعداد الكبيرة التي سجلت للمشاركة والتي فاقت كل التوقعات سواء في الأشواط المفتوحة أو الأشواط العامة متمنيًا بقاء السيوف وبقية الرموز سواء الذهبية أو الفضية في ميدان الشيحانية إن شاء الله، فالمهمة صعبة على جميع المضمرين والملاك، فالفوز بالرمز يحتاج إلى جهد وتعب ومجهود جبار نظرًا لارتفاع مستوى جميع المطايا المشاركة.
وأشار إلى أنه ستكون هناك منافسة قوية وشرسة من المنافسين الآخرين مثل مؤسسة هجن الرئاسة وهجن العاصفة من دولة الإمارات العربية المتحدة في الأشواط المفتوحة، وأيضًا في الأشواط العامة لهجن أبناء القبائل.
وأوضح أن المنافسات تزداد قوة من عام لآخر في مختلف ميادين دول مجلس التعاون بسبب ارتفاع قيمة الجوائز المالية الضخمة.
الكل متحفز
• وما رأيك في مستوى مضمري هجن الأشواط المفتوحة؟
– جميع المضمرين في الأشواط المفتوحة مستواهم عال وقريبون من تحقيق الناموس سواء السيوف أو الشلفات والخناجر فالكل يقدم أفضل ما لديه من مطايا وأفضل ما لديه من أداء داخل الميدان، والهدف واحد وهو الفوز بالناموس.
• ومن هم الأبرز من وجهة نظرك؟
– محمد بن زيتون المهيري مضمر هجن الرئاسة وأيضًا زميله سلطان بن محمد الوهيبي، ولكننا لا ننسى أن لدينا مجموعة من كبار المضمرين في قطر وعلى رأسهم المضمر الذهبي سالم بن فاران المري، والمشاغب محمد بن خالد العطية، والبرنس جارالله محمد بن عقيل مضمرو مؤسسة هجن الشيحانية، وكل المضمرين لهم منا كل الاحترام والتقدير فكلهم أسماء كبيرة في عالم رياضات الهجن ولهم نجاحات وباع طويل في رياضة سباقات الهجن.
مضمرون متميزون
• ومن هم المضمرون الذين لن ينساهم تاريخ رياضات الهجن؟
– من المضمرين المخضرمين الذين لا ينساهم تاريخ هذه الرياضة التراثية الأولى، هناك مضمرون لا ننساهم أبدًا مع مرور الوقت منهم الوالد الغالي ناصر آل حباب الهاجري والمرعب ناصر بن مسفر الشهواني وعبيد بن شينان المري وحمد حسين بن جرحب وراشد بن بخيت المقارح.
• وكيف ترى المشاركة النسائية في المهرجان؟
– المشاركة النسائية الأولى في سباقات الهجن العربية الأصيلة بمهرجان صاحب السمو أمير البلاد المفدى في ميدان الشيحانية للأخت مريم بنت محمد الجابر، ونحن نقول للزميلة مريم الجابر: حياك الله في عالم الهجن ونتمنى لك التوفيق في مسيرتك الواعدة.
• وما هي وجهة نظرك في تطور سباقات الهجن في الفترة الأخيرة؟
– من عام لآخر يكون هناك الجديد في مهرجانات سباقات الهجن العربية الأصيلة في ميدان الشيحانية وكل ذي حق يأخذ حقه وأيضًا تسهيل الإجراءات للمشاركة في مختلف السباقات وهذا أمر رائع ويساهم في النجاح.
مشاركة طموحة
• حدثنا عن مشاركاتك المستقبلية؟
– بإذن الله تعالى سنشارك في ختامي المرموم بدبي وختامي ختاميات الوثبة بأبوظبي وذلك بست أو ثماني مطايا ونأمل التوفيق، نحن نقوم بواجبنا، ونسعى ونجتهد من أجل التواجد على منصات التتويج.
• وما الذي ينقص رياضة الآباء والأجداد من وجهة نظرك؟
– بصراحة لا ينقص رياضة التراث الأولى رياضة الآباء والأجداد شيء على الإطلاق فالمسؤولون وفروا جميع السبل والإجراءات من أجل رفع شأن رياضة التراث الأولى رياضة الآباء والأجداد.
• وما نصيحتك للشباب الواعد في عالم الهجن؟
– نصيحتي لشبابنا الواعد في رياضة التراث الأولى هي، عليهم المحافظة على التراث والتحلي بالصبر لبلوغ المستوى المطلوب.
كلمة أخيرة؟
نتمنى التوفيق لجميع المشاركين بلا استثناء سواء للمواطنين في قطر أو الأشقاء بدول مجلس التعاون وفي النهاية هذه الرياضة ليس هناك خاسر فالجميع فائز فالتجمع واللقاءات بين الأشقاء الشيء الأسمى الذي نسعى إليه جميعًا.