تكريم الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب»
طلاب يافعون ينجحون في تأليف 10 كتب بالعربية والإنجليزية
الدوحة – الراية:
بدعم من جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة التأليف لمبادرة «قطر تكتب» وذلك في مكتبة قطر الوطنية. وقامت كل من الدكتورة مريم المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، والدكتورة عائشة جاسم الكواري مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين بتكريم الفائزين، فيما شهد الحفل تكريم الطلاب الفائزين والمشرفين والمشرفات على إعداد البحوث الفائزة، حيث فاز من أكاديمية بلايث 4 فرق من الطلاب؛ عن تأليف كتب السلام، «فخري بهويتي»، و»السلام في المجتمع القطري»، و»كتابة المغامرات». كما تم تتويج أربعة فرق من مدرسة الخور الثانوية بنات حيث توجت الفريق عن تأليف 4 كتب وهي: «السلام والرحمة»، «العمل الجماعي والصداقة»، «قصص متنوعة»، و»رايتنج كرونكلز» بالإضافة إلى تكريم فريق من برنامج بيست باديز بمركز الشفلح عن كتابهم «كنز الصداقة»، وفريق من مركز ستيب باي ستيب عن كتابهم «مسافرون عبر الزمن». من جانبها، ألقت د. مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، كلمة ضيف الشرف، والتي أكدت خلالها أهمية المبادرة، «كونها مبادرة طموحة تدعم التميز، وتثري المعرفة وتشجع الطلاب على القراءة والكتابة». وشددت على أهمية المبادرة في دعم القراءة، لتعزيز الهوية والانتماء، وكذلك دعم النقد والتحليل وتعميق الوعي. لافتة إلى أهمية تعدد مواضيع الكتابة والإبداع، لتأثير الكتابة في تحفيز الخيال، ما يجعل مبادرة «قطر تكتب» خطوة ملهمة لتحقيق التواصل بين المؤسسات التعليمية والبيوت، ما يتطلب الاستفادة من هذه البرامج القيمة. ومن جهتها قالت الدكتورة حنان الفياض الناطق الرسمي باسم جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي: سعداء بدعم الجائزة لهذه المبادرة الهادفة حيث لا شيء يساوي أهمية الكتابة التي تمنح الإنسان حياة حتى بعد الموت، فالكتاب الراحلون يعيشون بيننا بأفكارهم وكلماتهم ولذلك ندين لهم بالكثير فهم قد سبقونا في استنهاض عقولنا وإحياء ضمائرنا، موضحة أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية مبادرة قطر تكتب التي تسعى لخلق كتاب وباحثين على مستوى عالٍ من الإبداع والتفكير.
وبدورها، وصفت د. عائشة جاسم الكواري، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، الجائزة بأنها إعلان لانطلاق مرحلة جديدة في الحراك الثقافي لدولة قطر، كونها تدعم الجهود المشتركة في إبراز أهمية الكتابة، وتعكس التطور الفكري والحضاري والثقافي الذي تعيشه الدولة، «فالكتابة انعكاس لصورة المجتمع وتجسيد لمشاغله وهمومه، وارتفاع عدد الكُتاب من أهم المؤشرات على ارتفاع مستوى الوعي ومستوى الفكر في الدولة». وقالت: إن قطر قرأت وحان الأوان لتكتب تاريخها وأمجادها بأقلام أبنائها وبناتها، إذ نجحنا في المرحلة الأولى من تجهيز أقلام المستقبل بعد نجاح العديد من المبادرات في مجال التشجيع على القراءة، والتي كانت قطر سباقة في إطلاقها، وأسهمت في رفع المستوى الثقافي في الدولة لاسيما لدى الشباب. وأوضحت ليلى محمد عضو اللجنة التنظيمية لمبادرة قطر تكتب، أن المبادرة تهدف إلى دعم الشباب اليافعين من كتاب المستقبل في مجال التأليف والكتابة الإبداعية، لتساهم في إحياء أفكار الطلاب وتنمية ملكة الكتابة والتعبير لديهم حيث ترفع المبادرة شعار «يستحق كل طفل أن يروي قصته».