مبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية
تقديم مزيد من الحوافز للشركات القائمة والناشئة
الاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية
الدوحة – قنا:
أكدَ سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، مُدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المُنظمة لقمة الويب قطر 2024 ، أن استضافة دولة قطر للقمة ولأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا، يأتي ضمن جهودها الرامية لتحقيق استراتيجية التنمية الوطنيّة الثالثة 2024- 2030، التي تُعدّ المرحلة الأخيرة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ونوّه سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني في مُقابلةٍ خاصةٍ مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» بأن قمة الويب التي انطلقت أعمالها بالدوحة أمس، تهدف إلى إطلاق العديد من المُبادرات لتعزيز المنظومة التكنولوجية، وتقديم مزيدٍ من الحوافز للشركات القائمة والناشئة، والاستثمار في بناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وفتح المجال أمام روّاد الأعمال الشباب، وجذب الاستثمارات، خاصة في قطاع التكنولوجيا، الذي يزخر بإمكانات هائلة لدعم اقتصاد وطني مُتنوّع، في سبيل ضمان مُستقبل أكثر ازدهارًا لدولة قطر وشعبها.
وشددَ على أن قطر باستضافتها لهذه القمة تواصل جذب أنظار العالم وتأكيد جدارتها في استضافة الأحداث الكبرى، مُضيفًا القول في هذا السياق: «تواصل دولة قطر جذب أنظار العالم، وتأكيد جدارتها في استضافة الأحداث العالمية الكبرى بكفاءة واقتدار، واليوم نحن على موعدٍ مع محطة أخرى بارزة في مسيرة بلادنا على طريق التميّز، حيث تشهد الدولة أضخم حدث في عالم التكنولوجيا، ولأول مرة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحضور الآلاف من روّاد الأعمال والمُستثمرين وقادة قطاع التكنولوجيا من جميع دول العالم».
ومضى سعادتُه إلى القول: «إن تنظيم دولة قطر قمة الويب قطر 2024، وعلى مدى خمس سنوات مُقبلة، يأتي في سياق جهود دولة قطر، تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، لتنويع الاقتصاد الوطني، من خلال دعم صناعة التكنولوجيا وريادة الأعمال في الدولة».
وفي إجابة عن سؤال حول العوامل التي تجعل من دولة قطر مركزًا للتكنولوجيا في المِنطقة، بيّن سعادته أن دولة قطر تسعى للتحوّل إلى مركز تكنولوجي رائد في المِنطقة، وأنها تمتلك إمكانات هائلة في هذا المجال، ما يؤهلها لاستضافة هذا الحدث العالمي، الأمر الذي يؤكد على التقدّم الذي تُحرزه الدولة في قطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال.
وتابعَ: «لدينا في قطر بنية تحتية تكنولوجية مُتطوّرة، وتواصل بلادنا جهودها لتقديم الحوافز للاستثمار وريادة الأعمال وبناء الإمكانات التكنولوجية المحلية، وزيادة فرص العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، بهدف دعم مسيرة التنويع الاقتصادي، تحقيقًا لأهداف رؤية قطر الوطنية 2030».
وفي ردّه على سؤال يتعلق بأهم المكاسب التي ستعود على روّاد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة من تنظيم قمة الويب في قطر، قال سعادة الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني ل «قنا»: إن تنظيم قمة الويب على أرض قطر يُمثل بلا شك فرصةً مثاليةً لروّاد الأعمال القطريين والشركات الناشئة والقائمة، للاستفادة من إقامة القمة في بلادهم، ولأول مرة بالمِنطقة، داعيًا إياهم إلى استثمار هذه الفرصة في بناء عَلاقات الشراكة والتواصل مع الشركات العالمية الرائدة واكتساب مزيدٍ من المعرفة والخبرات خلال فعاليات القمة التي تشهد العديد من الجلسات الحوارية وورش العمل وفعاليات تعليمية وغيرها، وكذا التواصل مع المُشاركين في القمة من كافة أنحاء العالم، وذلك بهدف تنمية وتوسيع أعمالهم، والانطلاق بها إلى العالمية، ما سيعود بالفائدة على اقتصادنا الوطني.
وكشفَ سعادة مُدير مكتب الاتصال الحكومي، رئيس اللجنة المُنظمة لقمة الويب قطر 2024، أن القمة ستشهد توقيع العديد من مُذكرات التفاهم مع كبرى شركات التكنولوجيا وصناعة المُحتوى في العالم، بهدف تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد للتكنولوجيا وصناعة المُحتوى في المِنطقة، وإبراز الهُوية الوطنيّة القطرية على المُستوى العالمي.