الدوحة – الراية:
أكَّدَ عددٌ من وكلاء الوزارة المُساعدين والمسؤولين، أنَّ وزارة البيئة والتغيّر المُناخي تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المُناخي من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمُبادرات البيئية، التي تهدف إلى حماية البيئة في دولة قطر وحفظ مواردها.
وقالوا بمُناسبة الاحتفال بيوم البيئة القطري: إن مشاريع الوزارة تُعزز التنمية الخضراء والإنتاج والاستهلاك المُستدام لوضع استراتيجية طويلة المدى للحفاظ على الموارد البيئية، لافتين إلى أن دولة قطر تتمتع بتنوّع بيولوجي يضم مجموعة كبيرة ومُتنوعة من الطيور والنباتات والكائنات البرية والبحرية، مُشيدين في الوقت نفسه باهتمام دولة قطر المُتزايد خلال السنوات الماضية بالعمل على تحقيق الاستدامة البيئية ونشر مفهومها ومُمارساتها بين أفراد المُجتمع، وطرح المُبادرات والمشاريع التي تُساهم في التعامل مع ظاهرة التغير المُناخي، داعين إلى مُشاركة جميع أفراد المُجتمع بالاحتفال بيوم البيئة القطري، وهو ما يغرس المسؤولية لدى الجيل الجديد تجاه بيئته المحليّة، كما يُساهم في تنمية مُمارساتهم المُستدامة.
م. أحمد السادة: قفزات كبيرة في العمل البيئي
أكدَ المُهندس أحمد محمد السادة، وكيل الوزارة المُساعد لشؤون التغير المُناخي، أن يوم البيئة القطري يأتي هذا العام، وقد شهدت دولة قطر قفزاتٍ كبيرةً في مجال العمل البيئي ومُعالجة قضايا التغير المناخي، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمُبادرات البيئية، والتي تهدف إلى حماية البيئة في دولة قطر وحفظ مواردها، كذلك الحدّ من تأثيرات تغير المناخ لتحقيق التنمية المُستدامة تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، مُشيرًا إلى أن يوم البيئة القطري، مُناسبة وطنية مُرتبطة بوجدان الشعب القطري، وهو ما عبّر عنه شعار العام الحالي «بيئتنا إرث وطنّا»، الذي أكد على تأثير البيئة المحلية في الموروث الثقافيّ والحضاريّ لدولة قطر، مؤكدًا على المسؤولية المُلقاة على عاتق الأجيال الحالية تجاه البيئة وثرائها الحيوي، لنستطيع أن ننقلها ونتركها للأجيال المُقبلة، كما ورثناها بيئة غنية مُزدهرة من الآباء والأجداد.
ولفتَ المُهندس أحمد السادة خلال تصريحات صحفية على هامش المُشاركة بفعاليات يوم البيئة القطري، إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق أهداف استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة «2023-2030»، وهما ركيزتان أساسيتان لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لافتًا إلى نجاحات قطاع التغير المناخي والتي تمثلت في خفض انبعاثات غازات الدفيئة حسب خُطة العمل الوطنية لنسبة 25% بحلول 2030 حسب سيناريو العمل المعتاد، وتدشين برنامج الاستدامة البيئية، الذي يُعد محطة هامة في مسيرة دولة قطر نحو تحقيق الاستدامة البيئية والمُساهمة في دعم استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعتبر مشروع بيئتنا المُستدامة حول تغير المناخ والاستدامة من المشاريع الرائدة والاستراتيجية لوزارة البيئة والتغير المناخي، بالإضافة لإطلاق مشروع وضع خُطة وطنية لتقييم مدى التعرض لآثار تغير المناخ على دولة قطر والتكيف معها، وهي الخُطة التي تتضمن تقييم تلك الآثار، مثل ارتفاع درجة الحرارة وطرق التكيف معها.
وفي سعيها لجمع البيانات المُختلفة المُتعلقة بالتغير المناخي تقوم الوزارة بالعمل على مشروع القياس والإبلاغ والتحقق لوضع مبادئ توجيهية ومعايير وإعداد قاعدة بيانات خاصة بانبعاثات غازات الدفيئة من جميع القطاعات في دولة قطر، ومشاريع تُعزز التنمية الخضراء والإنتاج والاستهلاك المُستدام لوضع استراتيجية طويلة المدى للحفاظ على الموارد البيئية وزيادة كفاءة استهلاك الموارد وتعزيز أنماط الحياة المُستدامة.
وأوضحَ وكيل الوزارة المُساعد لشؤون التغير المُناخي، أن الوزارة وبالتعاون مع جميع أجهزة الدولة، تبذل جهودًا كبيرةً نحو تحقيق المبادئ التوجيهية لسياسة المناخ بخُطة العمل الوطنية للتغير المناخي 2030، والتي تشمل السعي لمُراعاة التوازن بين احتياجات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية ومتطلبات حماية البيئة، كما تم تحديث اللوائح والأنظمة والمعايير لإرساء قواعد العمل المناخي والتحول لاقتصاد أكثر استدامة، بالإضافة لإشراك أصحاب المصلحة لوضع رؤية مُستقبلية في العمل المُتعلق بتغير المناخ، وهو الجانب الذي يشمل الاستثمار في بناء المعرفة والمهارات لتطوير وتنفيذ حلول مُستدامة.
عبد الهادي المري:نشر الممارسات المستدامة بيئيًا
أكدَ السيد عبد الهادي ناصر المري، وكيل الوزارة المُساعد لشؤون البيئة، على أن يوم البيئة القطري الذي يصادف 26 من فبراير من كل عام، فرصة مُهمة ومُتميزة لتوحيد الجهود بين جميع شرائح المُجتمع للعمل على حماية البيئة القطرية، ونشر المُمارسات المُستدامة التي تُساهم في ازدهار البيئة بكافة مُكوناتها الهوائية والبرية والبحرية وتنوّعها البيولوجي، لافتًا إلى أن دولة قطر تتمتع بتنوّع بيولوجي يضم مجموعة كبيرة ومُتنوعة من الطيور والنباتات والكائنات البرية والبحرية، حيث قامت وزارة البيئة والتغير المناخي خلال السنوات الماضية بجهود كبيرة لحماية هذا التنوع وتنميته، وذلك من خلال القوانين والتشريعات البيئية، وكذلك إطلاق العديد من المُبادرات والمشاريع البيئية التي تسعى إلى المُحافظة على البيئة القطرية واستدامتها، بالإضافة لحملات التوعية البيئية الكبيرة الموجهة لجميع شرائح المُجتمع.
ولفتَ وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، إلى اهتمام دولة قطر المُتزايد خلال السنوات الماضية بالعمل على تحقيق الاستدامة البيئية ونشر مفهومها ومُمارساتها بين أفراد المُجتمع، وطرح المُبادرات والمشاريع التي تُساهم في التعامل مع ظاهرة التغير المناخي، وأضافَ: إن قطر حققت ريادة في مجال الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة الوطنية، وذلك من خلال العديد من الإنجازات والمُبادرات التي جعلتها في طليعة الدول التي تسعى جاهدة للمُحافظة على البيئة بجميع أشكالها، والالتزام بتعهداتها الدولية في هذا المجال، لافتًا إلى أن الدولة حققت قفزات كبيرة في سبيل إبراز دورها الفاعل في المجالات ذات الصلة بالبيئة والتغير المناخي والاعتماد على البدائل الصديقة للبيئة، وكذلك إصدار التشريعات التي تُحافظ على بيئتنا الوطنية، وتُشجع القطاع الخاص على إيجاد عَلاقة توازن بين «احتياجات التنمية» و»حماية البيئة»، وذلك استرشادًا برؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضحَ وكيلُ الوزارة المُساعد لشؤون البيئة، أن شعار يوم البيئة القطري للعام الحالي «بيتنا إرث وطنّا»، جاء مُعبرًا عن ارتباط المُجتمع في دولة قطر ببيئته المحلية، كما دعا جميع فئات المُجتمع للمُحافظة على البيئة المحلية والعمل على صونها، لافتًا إلى أهمية مُشاركة جميع أفراد وفئات المُجتمع بفعاليات يوم البيئة القطري.
د. إبراهيم المسلماني : خفض الانبعاثات الكربونية
أكدَ الدكتور إبراهيم عبد اللطيف المسلماني، وكيل الوزارة المُساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعيّة، على أهمية مُشاركة جميع أفراد المُجتمع بالاحتفال بيوم البيئة القطري، وهو ما يغرس المسؤولية لدى الجيل الجديد تجاه بيئته المحلية، كما يُساهم في تنمية مُمارساتهم المستدامة، لافتًا إلى أن إقامة الفعاليات والحملات التوعوية بيوم البيئة القطري، يؤكد على أهمية المُحافظة على بيئتنا المحلية التي هي إرث الآباء والأجداد، الذي يعبّر عنه شعار هذا العام «بيئتنا إرث وطنّا». وأشارَ الدكتور إبراهيم المسلماني إلى جهود الوزارة للمُحافظة على البيئة المحلية وتنوعها الطبيعي من نباتات وحيوانات، وذلك بما يتوافق مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها الرامية لحماية البيئة المحلية، وتحقيق التنمية المُستدامة، لا سيما أن بيئتنا المحلية هي جزء من تراث دولة قطر التاريخي، وتُعد مُكوّنًا رئيسيًا من مُكوّنات ثقافة الشعب القطري، لافتًا إلى الريادة التي حققتها قطر في مجال التنمية المُستدامة والحفاظ على البيئة الوطنية، وذلك من خلال العديد من الإنجازات والمُبادرات التي جعلتها في طليعة الدول التي تسعى جاهدة للمُحافظة على البيئة بجميع أشكالها، والالتزام بتعهداتها الدولية في هذا المجال.
وبيّن أن دولة قطر حققت قفزات كبيرة في خفض الانبعاثات الكربونية بجميع قطاعات الدولة، والاعتماد على البدائل الصديقة للبيئة، وكذلك إصدار التشريعات التي تحافظ على بيئتنا الوطنية، وتشجع القطاع الخاص على أهمية إيجاد علاقة توازن بين «احتياجات التنمية» و»حماية البيئة»، وذلك ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
واستعرضَ الوكيل المُساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية، جهود وزارة البيئة والتغير المناخي بدولة قطر للمُحافظة على البيئة المحلية، وذلك من خلال التوسع في إنشاء المحميات الطبيعية بالمياه الإقليمية بدولة قطر، كذلك العمل على العديد من المشاريع المُشتركة مع عدد من مؤسسات الدولة، لإعادة تنمية الحياة البحرية والمُحافظة على الأحياء المائية، التي شهدت إطلاق صغار السلاحف البحرية، والتوسع في إنشاء محميات أشجار المنجروف، كذلك القوانين الرادعة لانتهاك أي سلوك يضر ويعبث بالبيئة الطبيعية، ويُحافظ على السلسلة الغذائيّة بالبيئة المحلية لدولة قطر.
محمد الضاحي : بيئتنا جزء من تراث دولة قطر
أكدَ السيد محمد أحمد الضاحي، مُدير إدارة العَلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة، على أن الاحتفال بيوم البيئة القطري، الذي يوافق السادس والعشرين من شهر فبراير كل عام، يأتي العام الحالي تحت شعار «بيئتنا إرث وطنّا»، ليؤكد على أن بيئتنا المحلية هي جزء من تراث دولة قطر التاريخي، مُشيرًا إلى أن البيئة القطرية تعتبر ضمن المُكوّنات الرئيسية لثقافة الشعب القطري. ونوّه إلى أن الوزارة تواصل بذل الجهود للحفاظ على البيئة وصيانتها، وتسعى بكل إداراتها وكوادرها من باحثين ومُتخصصين، لرفع وعي المواطن والمُقيم بأهمية المُحافظة على البيئة القطرية، مؤكدًا على أن غياب الثقافة البيئية بين أفراد المُجتمع يؤدّي إلى تدهور في البيئة وحدوث خلل في السلسلة الغذائية وارتفاع نسب التلوث، وهو ما شهد انخفاضًا ملحوظًا الفترة الماضية بسبب وعي المواطن وانتهاجه السلوك الحضاري وإيمانه بانعكاس ذلك على وطنه وسلامته الشخصية.