معرض قطر يبحث آلية تطوير بحوث الزراعة الذكية
سفير الأردن: المعرض منصة استثنائية لتبادل الخبرات
الدوحة – الراية :
تواصلت لليوم السادس على التوالي فعالياتُ معرض قطر الزراعي الدولي الحادي عشر، حيث تمَّ مساء أمس، تنظيمُ ورشتي عمل حول آلية تطوير بحوث الزراعة الذكيّة وفرص دعم تقنيات المنظومة الزراعيّة واستخدام الطاقة الشمسيّة والتكنولوجيا الذكيّة في الزراعة.
وركزت جلسةُ الاتجاهات الحديثة في تطوير بحوث الزراعة الذكية والدقيقة على أحدث الابتكارات في مجال بحوث الزراعة الذكية والدقيقة، مع التركيز على دور المؤسسات البحثيّة والجامعات في تطوير هذه التقنيات. وتمت مُناقشة أبرز الابتكارات التي تُسهم في تحسين الزراعة، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد وتكنولوجيا المعلومات. كما تمَّ التأكيدُ على أهمية دور المؤسسات البحثيّة في تطوير وتجريب هذه التقنيات، وكيفية نقل النتائج إلى المُزارعين بشكل فعّال للمُساهمة في تحقيق الاستدامة الزراعيّة وزيادة الإنتاجيّة. واستعرضت جلسةُ الفرص الاستثمارية والتمويلية لدعم التقنيات الحديثة لمنظومات الزراعة الفرص الاستثمارية المُتاحة في قطاع الزراعة الذكية وكيفية دعمها بالتمويل. وذلك من خلال مُناقشة دور القطاع الخاص والحكومي والمؤسسات المالية في هذا المجال. والتركيز على كيفية جذب الاستثمارات لتطوير التقنيات الزراعية الذكية، ودور الحكومات في إنشاء بيئة استثمارية مُلائمة. كما تمت مُناقشة كيفية تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة في قطاع الزراعة.
أشادَ سعادة السيد زيد اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشميّة، بمعرض قطر الزراعي الدولي، وقال إنه يُعد منصةً استثنائيةً لتبادل الخبرات والتعرّف على أحدث التقنيات الزراعية، مؤكدًا على مُشاركة الأردن بشكل فعّال من خلال شركات وطنيّة تعكس التطوّر والجودة في الزراعة الأردنيّة، ما يعكس رؤية الأردن في تعزيز الاقتصاد المحلي وتطوير القطاع الزراعي ليكونَ على مُستوى عالمي. وفي ذات السياق، تُشارك سفارة بنجلاديش بعرض مجموعةٍ واسعةٍ من المُنتجات الوطنيّة الأصيلة، حيث عرضت تشكيلة مُتنوّعة من المُنتجات التقليدية التي تعكس التراث الثقافي والزراعي في بنجلاديش. واستقطبت مُنتجاتها انتباه الزوار وحظيت بإعجابهم، وكانت فرصة رائعة للزوّار لاكتشاف الثقافة والتقاليد البنجلاديشية.
كما تميّز جَناح سلطنة عمان في المعرض، بعرض أجود أنواع السَماد العضوي في العالم، حيث تميّزت هذه المُنتجات بجودتها العالية واعتبارها من أغلى أنواع السَماد عالميًا. وحظيت بإعجاب الزوّار الذين تفاعلوا بشكل كبير مع فوائدها المُستدامة والتأثير الإيجابي الذي يُمكن أن تُحققه في مجال الزراعة.
كما تُشاركُ دولة كوسوفو في المعرض بمُنتجات اللحوم المحليّة المُبتكرة، حيث قدّمت مجموعةً مُتنوعةً من اللحوم التي تُمثل التراث الغذائي والثقافي للبلد.