الدوحة – نشأت أمين:
دَعا عددٌ من أعضاء المجلس البلدي المركزي أمس إلى تطوير الخِدمات المقدّمة في مقبرة مسيمير، لاسيما فيما يتعلّق بالمعدات والآليات المُستخدمة في الدفان، وفي مقدّمتها الشيول، مُشيرين إلى أنَّه يُصدِر أصواتًا عالية ومزعجة أثناء عملية الدفن، فضلًا عما يُثيره من غبار وأتربة يمكن أن تؤثّر على صحة كبار السنّ من المُشيّعين. كما دعا الأعضاءُ إلى استبدال الشواهد القديمة والمتهالكة للقبور بشواهد أخرى جديدة ذات مواصفات عالية الجودة، لديها القدرة على تحمّل عوامل التعرية والبيئة المُحيطة، علاوةً على تخصيص درج سهل الاستخدام للاستعانة به في عملية النزول والصعود من وإلى المقبرة. جاء ذلك ضمن مقترح قدّمه العضو وليد محمّد العمادي، ممثل الدائرة (8)، وذلك بحضور السيد أحمد محمد اليافعي، مُدير إدارة الخِدمات ببلدية الدوحة، والسيد مشعل عيسى المناعي، رئيس قسم المقابر ببلدية الدوحة، وأبدى أعضاءُ المجلس العديدَ من المُلاحظات، والمُقترحات الأخرى بشأن تحسين وتطوير إجراءات دفن الموتى. وكان المجلسُ البلدي المركزي قد عقد اجتماعه الثالث عشر، صباح أمس بقاعة سُموّ الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، برئاسة سعادة السّيد محمد بن علي العذبة رئيس المجلس.
وفي مستهلّ الاجتماع، استعرضَ السيد محمد عبد الحميد نصر الله الأمين العام للمجلس، الرسائلَ الواردة إلى المجلس. كما ناقشَ المجلسُ عددًا من التقارير والتوصيات المقدّمة من لجنة الخدمات والمرافق العامة بخصوص توفير حاويات للنُفايات ومواقف خاصة بها في بعض الأماكن، بناءً على المقترح المقدَّم من العضو فهد حمد البريدي، ممثل الدائرة (19)، حيث أوصى المجلسُ بالعمل على وضع الحاويات من ضمن تصاميم المناطق، بحيث يكون لها مكانٌ مخصصٌ عند مداخل المدن، وفي الطرق الفرعيّة والرئيسيّة تكون ضمن حرم الطريق لضمان المُحافظة عليها، وسهولة الوصول إليها. كما أوصى المجلسُ بإلزام الجهاتِ التي لديها فعاليات بضرورة توفير الحاويات اللازمة لذلك، فضلًا عن الصيانة الدورية للحاويات من حيث الشكل العام واستبدال التالف منها، وتنظيفها بشكل دائم ورشها بالمبيدات والمعقّمات، وشدّدَ الأعضاءُ على أهمية التنسيق مع وزارة البيئة في بداية موسم التخييم بضرورة وجود حاويات بشكل كافٍ في أماكن التخييم، ودراسة مدى إمكانية وضع بعض الإرشادات على الحاويات .