الدوحة -الراية :

ترأسَ سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، وفدَ دولة قطر المُشارك في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمُنظمة التجارة العالميّة المُنعقد في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المُتحدة خلال الفترة من 26 – 29 فبرابر الحالي.

وترأسَ سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني الاجتماعَ الوزاري بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المُتحدة حول مُفاوضات اتفاقية التجارة الحرة، وشاركَ في الاجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التجارة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة مع سعادة السيدة كيمي بادينوك وزيرة الأعمال والتجارة في المملكة المُتحدة، بحضور معالي السيد جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربيّة.

حيث تمَّ خلال الاجتماع مُناقشة سبل التعاون والتطوير فيما يخص اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، وأكدَ أصحاب السعادة الوزراء على أهمية إنهاء الجولات التفاوضية لاتفاقية التجارة الحرة التي بدأت بتاريخ 22 يونيو 2020.

كما شاركَ سعادة وزير التجارة والصناعة في الاجتماع التنسيقي لوزراء التجارة العرب، الذي عُقد على هامش اجتماعات المؤتمر، وذلك بمُشاركة وزراء تجارة الدول العربية الأعضاء بالمُنظمة، وبحضور الدكتورة إنجوزي إيويلا مُدير عام مُنظمة التجارة العالميّة وعدد كبير من سفراء الدول المُشاركة بالمؤتمر.

وعلى هامش أعمال المؤتمر، التقى سعادة وزير التجارة والصناعة، مع سعادة الدكتورة دوريس أوزوكا أنيتي، وزيرة التجارة والصناعة والاستثمار بجمهورية نيجيريا، وسعادة السيد جوزيف سيكيلا، وزير الصناعة والتجارة بجمهورية التشيك، كل على حدة.

وجرى خلال اللقاءين بحثُ أوجه التعاون المُشترك لا سيما في المجالات التِجارية والاستثمارية والصناعية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المُدرجة على أجندة المؤتمر.

وسلطَ سعادة وزير التجارة والصناعة الضوءَ خلال اللقاءين، على السياسات الاقتصاديّة الناجحة التي أرستها دولةُ قطر لدعم القطاع الخاص، مُبينًا الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المُتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المُستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على الاستثمار في دولة قطر.

تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر استضافت المؤتمر الوزاري الرابع لمُنظمة التجارة العالمية في العام 2001، الذي نتج عنه واحدة من أهم جولات المُفاوضات الخاصة بالمُنظمة والمُتمثلة في جولة مُفاوضات الدوحة (أجندة الدوحة للتنمية). كما سجلت دولة قطر مُشاركاتٍ ناجحةً في مُختلِف الدورات السابقة للمؤتمر الوزاري لمُنظمة التجارة العالميّة.