الدوحة – حسين أبوندا:
أشاد عددٌ من رواد معرض سوق واقف الدولي الثاني للتمور، بحرص إدارة سوق واقف على تنظيم المعرض قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك الذي يزيد فيه الطلب على شراء التمور باعتباره من أهم الأصناف على المائدة الرمضانية، التي يبدأ بها الصائمون إفطارهم، فضلًا عن أنه من المواد الأساسية التي تدخل في صناعة أنواع مُختلفة من الحلويات والمأكولات الرمضانية.
وأكد الشيخ عبدالرحمن بن سعود العبدالرحمن آل ثاني أن إقامة المعرض قبل موعد الشهر الفضيل يُساعد شريحة كبيرة من المستهلكين على شراء احتياجاتهم من التمور بكل سهولة ودون معاناة البحث بالمتاجر، وأثنى على موقع المعرض وطريقة تصميمه التي تمنح الزبون فرصة التجوّل بكل سهولة لمشاهدة كافة الأنواع المعروضة في منافذ البيع خلال فترة زمنية وجيزة ما يعكس النجاح الكبير الذي تتميز به إدارة سوق واقف في تنظيم المعارض والمهرجانات المتخصصة، في بيع السلع الموسمية. ونوه بأن جودة المنتجات المعروضة تعكس اهتمام إدارة سوق واقف بالتأكد من مستوى المنتج، والخدمات التي تقدمها الشركات، وحرصها على استقطاب أفضل الشركات سواء المحلية أو العالمية وذلك كله لتوفير أفضل الخيارات للمستهلك.
وأشار إلى أنه يفضل تمر الخلاص، المُفضل أيضًا لدى معظم المواطنين لتميّز هذا النوع عن غيره من الأنواع بالمذاق الطيب لافتًا إلى أنه كمُستهلك حريص على دعم الصناعة القطرية والمنتجات المحلية بشكل عام، لذا كان حريصًا على شراء التمور المحلية التي يرى أن جودتها عالية وأفضل بكثير من باقي الأنواع المستوردة.
إقبال كبير
وقال فيصل المقبل -تاجر من المملكة العربية السعودية- إن مستوى المبيعات في منفذ البيع الخاص بشركته يزيد كل يوم، خاصة أن معظم الزبائن يشترون التمور بكميات كبيرة لا تقل عن 5 كج حتى تكفيهم طيلة الشهر الفضيل نظرًا لاقتراب موعده، الذي يكون فيه التمر الصنف الرئيسي على المائدة الرمضانية، مشيرًا إلى أن شركته توفر أنواعًا مُختلفة من التمور ولكن أهمها الخلاص، الذي يعد الاختيار الأول للمواطنين، يليه السكري الذي يحرص على شرائه المواطنون أيضًا وكذلك الجاليات العربية والآسيوية.
أجود الأنواع
أوضح سالِم الجَحْوَشي أن فكرة المعرض الذي يتزامن موعده مع استعداد المواطنين والمقيمين لشراء السلع الرمضانية -ومن ضمنها التمور- ناجحة بكل المقاييس، وتدل على الرؤية الثاقبة من قبل إدارة سوق واقف في اختيار موعد إقامته حتى تتيح الفرصة أمام المُستهلكين لشراء أفضل وأجود أنواع التمور والاختيار من بين عشرات الشركات. وأكد أن التمور من أهم السلع التي يحرصُ على شرائها وتناولها باستمرار لأنها تعد من الثمار التي نُكرِم بها الضيوف، كما أنها مُهمة في رمضان باعتبارها أول ما يتم تناوله عند الإفطار لافتًا إلى أن الفوائد الجمة للتمور، التي يوصي بها الأطباء في رمضان، حيث تمُد الصائم بالسكريات الطبيعية التي يحتاجُها الجسم بعد ساعات طويلة من الصيام بخلاف أنها تمنح الجسم القوة والطاقة. وأشار سالم النعيمي إلى أن المعارض والمهرجانات التي يتم إقامتها في سوق واقف مكتوب لها النجاح لعدة أسباب، أهمها وجود السوق في موقع قريب من جميع مناطق مدينة الدوحة بالإضافة إلى أن السوق يتميز بأنه قبلة المواطنين والمقيمين والسياح الخليجيين والأجانب، حيث يقصده في اليوم الواحد الآلاف منهم.
