الدوحة – قنا:

توجَّه أحمد علي محمد الكواري، الفائز بجائزة التميّز العلمي من فئة المرحلة الثانويّة، بالشكر العميق لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدى، لتشريفه حفلَ تكريم الفائزين بجائزة التميّز العلمي في دورتها السابعة عشرة، ومُشاركتهم هذه اللحظات الفارقة في مسيرتهم التعليميّة. وأكدَ في كلمةٍ باسم المُتميّزين المُكرَّمين أن اهتمام صاحب السمو بالمُتميّزين، وحرصه على شمولهم برعايته الكريمة، يعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه سموه للعلم والتعليم، ورؤيته التي تؤكد على أن التعليم ركيزة أساسية لتنمية شاملة مُستدامة، وأن الأوطان تُبنَى بسواعد أبنائها المُتعلمين المُبدعين. وبيّن أن التتويج بجائزة التميز العلمي ليس تشريفًا فحسب، بل هو أيضًا تكليف وطني بمواصلة الإبداع والاجتهاد في المجالات المعرفيّة والعمليّة، والإسهام في رفعة الوطن وازدهاره، ووسيلة لغاية أسمى، نحو تحقيق الأهداف التنمويّة لدولة قطر، والمُشاركة في تحقيق أهداف رؤيتها الوطنيّة 2030. ونوّه بأن الاحتفال بيوم التميّز العلمي يُتيح الفرصةَ للمُتميّزين، ليُعبِّروا عن فخرهم بالانتماء لمؤسساتهم التعليميّة والتربويّة، كونها الحاضنة التي وفرت لهم أجواء حفزتهم على النجاح والتميّز، فضلًا عن الدور الفاعل للأسرة والمُعلمين وسائر فئات المُجتمع في توفير مُناخ مُناسب لهذا التميّز. وأكدَ أن استثمار الدولة في التعليم يُسهم بلا شك في تحقيق أحلام الفائزين بمثل ما يُسهم في إنجاز رؤية قطر وبناء مُجتمع المعرفة، ويحثّ الفائزين على المضي قدمًا في بيئة قوامها الريادة والتميّز، ويوجّه طاقاتهم لخدمة مجالات تعود بالنفع على قطر وتوجهاتها التنمويّة. وتُعدّ جائزةُ التميّز العلمي، من أبرز شواهد الاهتمام الذي توليه دولةُ قطر للتعليم، باعتباره قوامَ التنمية البشريّة التي تُعدُّ ركيزةً أساسيةً من ركائز رؤيتها الوطنيّة 2030.