حملات تفتيشية مكثفة لضبط الأسعار بالأسواق

الدوحة – محمد عبد المقصود:

أكدَ مصدرٌ مُطلعٌ أن مُفتشي قطاع حماية المُستهلك في وزارة التجارة والصناعة يقومون بتنفيذ عدة حملات تفتيشيّة مُكثفة ومُفاجئة خلال شهر رمضان، على عددٍ من منافذ بيع السلع الاستهلاكيّة، والأنشطة التِجارية المُختلفة بمناطق مُختلفة بالدولة.

وقالَ المصدر لـ الراية الاقتصادية : إن وزارة التجارة والصناعة تُبادر خلال الشهر الفضيل بتكثيف حملاتها التفتيشيّة على كافة الأسواق والأنشطة التِجارية بهدف ضبط المُخالفات والكشف عن التجاوزات حفاظًا على حماية حقوق المُستهلكين.

وأشارَ إلى تشديد الرقابة على أسعار الأسماك والمأكولات البحرية والخَضراوات والفواكه، وذلك وَفقًا للنشرة اليومية التي تُصدرها الوزارةُ في هذا المجال، وهو الأمر الذي أدّى إلى نجاح الوزارة في تحقيق استقرار أسعار الأسماك والمأكولات البحرية والخَضراوات والفواكه، مع المُحافظة على جودتها.

وقالَ المصدرُ: إن الحملات التفتيشيّة تهدف إلى ضبط الأسعار بالأسواق المحلية ومنافذ البيع، وذلك عبر مُراقبة مدى تقيّد المُزوّدين (المحال التِجارية) بالتزاماتهم المنصوص عليها بالقانون رقْم (8) لسنة 2008 بشأن حماية المُستهلك، والقرارات الوزارية بشأن البيع عن طريق التخفيضات العامة للأسعار وتعيين الحد الأقصى للأسعار.

وأضافَ: إن الوزارة دأبت على تكثيف الحملات التفتيشيّة خلال شهر رمضان المُبارك، وذلك في إطار حرصها على تنظيم ومُراقبة الأسواق والأنشطة التِجارية بالدولة بهدف ضبط الأسعار والكشف عن التجاوزات حفاظًا على حقوق المُستهلكين.

وتابعَ المصدر: تشمل الحملات التفتيشيّة الخيم الرمضانيّة والمقاهي والملاحم، ومحلات بيع الأسماك، والتفتيش على العروض الترويجيّة والعروض الخاصة والتنزيلات بالمُجمعات التِجاريّة، وقائمة سلع رمضان المُخفضة.

وأشارَ إلى ضبط وتحرير مُخالفات، تنوّعت بين زيادة وعدم الإعلان عن الأسعار، وعدم الالتزام بنسبة الخصم المسموح بها في التخفيضات، وعدم وضع الترخيص بالتخفيضات في مكان واضح بواجهة المحل، والامتناع عن بيع سلعة.

وأطلقت وزارةُ التجارة والصناعة مُبادرة قائمة السلع الاستهلاكيّة المُخفضة لشهر رمضان المُبارك لعام 2024 م، التي شملت أكثر من 900 سلعة بهدف توفير السلع الاستهلاكيّة الأساسيّة بأسعار مُخفضة للمواطنين والمُقيمين.

وشملت قائمةُ السلع الاستهلاكيّة المُخفضة كافة السلع الأساسية مثل: الطحين، والسكر، والأرز، والمعكرونة، والدجاج، والزيت، والحليب وغيرها من السلع الغذائيّة والاستهلاكيّة، التي عادة ما تشهد استهلاكًا كبيرًا خلال الشهر الفضيل.

وأدّت هذه المُبادرة المُجتمعيّة المُشتركة بين المُجمعات الاستهلاكيّة والموردين دورًا مُهمًا في تراجع أسعار المواد الغذائيّة والاستهلاكيّة.

متابعة مستويات المخزون الاستراتيجي

قالَ المصدرُ: إن وزارةَ التجارة والصناعة حرصت على التواصل مع جميع الموردين والتنسيق معهم بشأن كافة أنواع وأصناف السلع التي يزيد الطلب عليها في الشهر الفضيل وتوفيرها بأفضل وأنسب الأسعار. وتم تعميم قائمة السلع الاستهلاكيّة المُخفضة على جميع المُجمعات الاستهلاكيّة الكُبرى في الدولة. وبالتوازي مع ذلك، حرصت الوزارةُ على مُتابعة وتحديث مُستويات المخزون الاستراتيجيّ للسلع الغذائية والاستهلاكيّة وتقدير إنتاجها واستهلاكها وحاجيات الدولة منها، وأكد المصدر أن وزارة التجارة والصناعة تواجه بحزم كل من يتهاون في القيام بالتزاماته المنصوص عليها في قانون حماية المُستهلك ولائحته التنفيذية، وستعمل على تكثيف حملاتها التفتيشيّة لضبط مثل هذه المُمارسات، وستُحيل كل من يُخالف القوانين والقرارات الوزاريّة إلى الجهات المُختصة لاتخاذ الإجراءات المُناسبة ضده وذلك حماية لحقوق المُستهلكين.