المحليات
أقيم بدرب الساعي بالتعاون مع وزارة الثقافة

«من الوطن» تختتم مشاركتها في سوق القرنقعوه

مشاركة مشاريع الهدايا والتذكارات وتصميم الأزياء والعباءات والأطعمة الشعبية والخزف

الدوحة الراية :

اختتمتْ وزارةُ التنمية الاجتماعيّة والأسرة، ممثلةً بإدارة التمكين الأسري، بالتعاون مع وزارة الثقافة، فعالياتِ سوق القرنقعوه، الذي استمرَّ خلال الفترة من 18- 24 مارس الجاري، بدرب الساعي بمِنطقة أم صلال.
ويهدفُ سوقُ القرنقعوه إلى المُحافظة على الموروث الشعبي والعادات والتقاليد القطرية الأصيلة، بالإضافة إلى تعزيز الهُوية الوطنيّة، ومُواكبة أجواء الشهر الفضيل. وتنوَّعت المشاريعُ الإنتاجيّةُ الوطنية المشاركة في سوق القرنقعوه، حيث شملت الهدايا والتَّذكارات، وتصميم الأزياء والعباءات والأطعمة الشعبية، والخزف.
وقالت السيدةُ الجازي الكواري، صاحبة مشروع اليازي كوليكشن: إنَّ مشروعي يختص بالملابس التراثية والعباءات العصرية التي تحافظ على الأصالة وتتناسب مع الحياة الحديثة». وأضافت: يتميّز مشروعي بأنني أقدم طقمًا يتكون من العباءة وثوب مناسب معها، كما أنني أحرصُ على تقديم مجموعة من الأزياء المتنوعة الجديدة لكل المناسبات، ويشمل مشروعي العطور وموادّ التجميل، حيث أنتجت عطور «ذاكالم».
بدأت في مشروع (اليازي كوليكشن) في سنة 2022 وذلك بتشجيع من صديقاتي وعائلتي حيث أعجب الجميع بذوقي وأثنى على طريقة تنسيقي للأزياء والعباءات.

لقد بدأ شغفي بتصميم الأزياء منذ الصغر عندما كنت أجلس بجانب والدتي- رحمها الله – وأساعدها في أخذ القياسات لملابسي، أنا وأخواتي، حيث تعلّمت منها كيفية رسم التصميم على الباترون، وأخذ القياسات، وأتأكّد منها، ومن ثم تطبيقها على القطعة الجميلة.
وأنصحُ كلَّ صاحبة مشروع بأن تقوم بعمل دراسة جدوى للمشروع قبل البدء به، ويجب أن يكون لديها شخص موثوق ومناسب كمساعد لصاحبة المشروع. وحول كيفية انطلاق مشروعها، قالت السيدة زهرة العشر، صاحبة مشروع اللقمة الهنية: انطلق مشروعي في درب الساعي في بداياته، ومن ثم شاركت في مِهرجان المحامل الشعبية، وغيره من المعارض كمعرض كشتة، وقد كان إقبال الجمهور كبيرًا على الأطعمة الشعبية خاصة المضروبة والهريس واللقيمات وخبز الرقاق.
وتسعى وزارةُ التّنمية الاجتماعية والأسرة وإداراتها وأقسامها إلى تعزيز التعاون المشترك بين أصحاب المشاريع الإنتاجية – من الوطن – والجهات المعنية من المؤسّسات الخاصة والحكومية لتحقيق أكبر قدر ممكن من التنمية الاجتماعية لدى الأسر في دولة قطر، وكذلك الاستفادة من الإمكانات المتميزة لتلك الجهات بما يخدم تطوير مهارات التسويق والإنتاج لأصحاب المشاريع. وتعتبر هذه الفعاليات، إضافةً إلى الحملات التوعوية والبرامج الإرشادية من أدوار الوزارة التي تُنجز من ضمن رصيد خدمة المجتمع، وتحقيق تنميته واستقراره.
ويضمُّ (سوق القرنقعوه) (80) محلًا تحتوي على مجموعة منوَّعة من مستلزمات القرنقعوه، والمأكولات الشعبية، وتشكيلة من البضائع المنتقاة بعناية، علاوة على إقامة فعاليات متنوعة منها، المسحِر، والحناية، وحزاوي (هدية سعيد)، والألعاب الشعبية، وفعالية المطوع، وعدد من ورش الأطفال التعليميّة المتنوّعة.
ويحاكي سوقُ القرنقعوه أجواء «الفريج» وهو الحي القطري القديم بتصاميمه المميزة التي تتماشى مع هذه المناسبة التراثية المميزة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X