أولياء أمور وطلاب يشيدون بمسابقة «السبع المثاني»
المسابقة شهدت مشاركة واسعة لحفظة القرآن القطريين
الدوحة الراية :
أشادَ عددٌ من أولياء الأمور، وكذلك الطّلاب بمسابقة «السبع المثاني» التي يشرفُ على تنظيمِها قسم القرآن الكريم، وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الدينيّ، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، وتقام المسابقةُ في نسختها الأولى في خمس فئات، تمّ تخصيص الفرع الخامس منها للحفَظَة القطريين، حيث أكد أولياء الأمور أنَّ المسابقة تعمل على تنمية قدرات ومهارات الأبناء وزيادة مراجعتهم وتقوية الحفظ، وزيادة الإتقان للقرآن الكريم، وعبروا عن سعادتِهم بالمشاركة في المسابقة، مؤكّدين أنها بدأت كبيرة وبحروف من نورٍ في قلوب وعقول أبنائِنا.
وقد أبدى السيّد ظافر الهاجري – ولي أمر الطالب فالح، المشارك بالمُسابقة في حفظ ثلاثة أجزاء – شكره للقائمين على المسابقة، خاصة أنها في أشرف مجال في حفظ وتلاوة كتاب الله تعالى، وقال: إن المسابقة جميلة جدًا، وأن فيها محفزات للأبناء لتكملة مشوارهم في حفظ القرآن الكريم والمراجعة المستمرّة لما أتموا من الحفظ.
وقالَ: إن نجله – ولله الحمد والمنّة – له ورد يومي للمُراجعة سواء في مركز التحفيظ، المنتسب إليه، بالإضافة إلى مراجعة الأهل معه لتثبيت حفظه وزيادة إتقانه، مؤكدًا أهميّة دور هذه المسابقات في زيادة إقبال الأبناء على القرآن الكريم مراجعةً وتلاوة وحفظًا، وما تبثه فيهم من روح التنافس، مصداقًا لقول الله -تعالى-: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)، مشيرًا في الوقت نفسه إلى الفائدة الكبرى والعظيمة لهذه المسابقة المباركة، في غرس الأخلاق والآداب القرآنية.
وأفاد بأنّ دور المسابقات القرآنية عمومًا هو زيادة المنافسة بين المشاركين، والتي تساهم زيادة الإتقان؛ والإقبال على المراجعة، مع حرص الأبناء على الفوز في المسابقة، والفوز بهذا الخير، مشيدًا بالتنظيم لهذه المسابقات التي تخدم كتاب الله، وتشجّع أبناءَنا على المشاركة في المسابقات القرآنية داخليًا وخارجيًا.
كما أعربَ السيد ثاني العنزي عن سعادته بمشاركة نجله عبدالرحمن في ثلاثة أجزاء في المسابقة، وعن ارتياحه للدور الذي تقوم به المسابقة والدعم الكبير لأبنائنا في هذا المجال، عبر إتاحة الفرصة للمشاركة في هذه المسابقات، مشيرًا إلى أنَّ مراجعة ابنه في اليوم الواحد كانت أكثر من جزء؛ استعدادًا للمشاركة، وهذه ثمرة مباركة تحسب وتوضع في ميزان هذه المسابقة الوليدة، مع تيسير وتحبيب أمر المراجعة والحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير لهم جميعًا، وقال: إنّ فيها تدريب للأبناء على الإخلاص لله -عز وجل- وهذا من الميزات الكبرى والطيبة التي تزدان بها حلقات القرآن، وبما تقدمه المسابقة للمشاركين.
وبدوره، قالَ السيد حمد جابر الجابر – ولي أمر المشاركَين جابر ومحمد-: إنّهما شاركا في فئة ثلاثة أجزاء، وقد اجتهدا معًا في الاستعداد للمسابقة، مع التواصل مع مركزهما، وكان لديهما حماس في الاستعداد للمسابقة، حيث تم تكثيف المراجعة معهما، مشيرًا إلى أن تنظيم هذه المسابقة بعد مسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم فرع البراعم، كان استعدادًا جيدًا لهذه المسابقة لدى ابنَيه.
وحثّ الأبناء عمومًا على مداومة الحرص على المشاركة في هذه المنافسات الطيبة التي تساعدهم على تثبيت حفظهم والتنافس في أشرف المجالات وأكرمها وهو كتاب الله- تعالى- داعيًا الله -عز وجل- أن يجزي القائمين على هذه المسابقة خيرًا، وأن يجعلها في موازين حسناتهم، وأن يتقبل هذا الجهد خالصًا لوجهه الكريم، ولهذا الدعم الكبير لهذه المسابقة، خدمةً لأهل القرآن، ما يؤكد على مكانة القرآن وأهله في دولة قطرَ.
وبدورهم، أفاد عددٌ من المشاركين في المسابقة، بأن حفظ القرآن الكريم من الأمور التي تعين على تنظيم الوقت، وأنهم جميعًا مُلتحقون بمراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وأنّ هذه المركز تتميز بأنه في حال إقامة مُسابقة أو المشاركة فيها تعمل على تكثيف المُراجعة للمشاركين في هذه المسابقات والاهتمام بهم.