الدوحة – قنا:
دَعا المُتحدّثون في ندوة «حتمية ربط رؤى المؤسسات الأكاديمية العاملة في مجال الإعاقة، باحتياجات سوق العمل» التي نظمها برنامج «لكل ربيع زهرة» ضمن خيمته الخضراء الرمضانية، إلى ضرورة تطوير المؤسّسات الأكاديمية والتدريبية والمهنية ومؤسسات القطاع الخاص في العالم العربي، لتكون قادرةً على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة أنَّ هناك عقبات تحول دون إدماجهم، تتمثل في ضعف البنية التحتية الواجب تيسيرها، من وسائل المواصلات والاتصالات، والأجهزة والتقنيات المساعدة، والفجوات في تقديم الخدمات، والتحيز التمييزي والوصم.
وناقشت الندوةُ، التي شارك فيها نخبة من الخبراء والباحثين العاملين في مجال الإعاقة من داخل وخارج قطر، عدةَ محاور منها الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة ومدى التزام دول العالم العربيّ بها، وقدرة المخرجات الأكاديمية والتدريب لمؤسسات ذوي الإعاقة على توفير احتياجات سوق العمل، إلى جانب إسهامات التكنولوجيا الحديثة في تيسير الالتحاق بسوق العمل، ومدى توافر البنية التحتية الميسرة لذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع. وأكَّد المشاركون في الندوة أنَّ هناك صورة نمطية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بأنهم بحاجة للمساعدة والعطف والشفقة، مشددين على ضرورة تذليل الصعاب أمام هذه الفئة المهمة.