المحليات

عيالنا.. صفحة اسبوعية متخصصة تصدرها كل خميس إعداد: جايزه النومسي

دين وحياة.. تساعد «عيالنا» في تحمل الصيام طَوال نهار رمضان

7 اختيارات رائعة لسحور صحي ومشبع

الدوحة – الراية :

لأن ما تأكله في السحور يُمكن أن يؤثرَ على قدرتك على تحمّل الصيام طَوال نهار رمضان، ينصح الخبراء بأن تشتملَ الوجبة الأولى دائمًا على «نسبة عالية من الألياف والبروتين والكربوهيدرات المُعقدة والدهون الصحية والمُغذيات الدقيقة»؛ وذلك لتحقيق فائدتين رئيسيتين هما «زيادة الطاقة وتقليل الرغبة في تناول الطعام»، ويأتي في مُقدمة الوجبات التي ينصح بها «البيض مع الخبز المحمص»، الذي يُعدّ خِيارًا بسيطًا ومُغذيًا لوجبة سحور توفّر البروتين الضروري لنمو العضلات وصيانتها، وتعزيز الشعور بالشِّبَع، والمُساعدة في خفض الوزن.

كذلك يُعدّ الزبادي اليوناني خِيارًا رائعًا لوجبة السحور، لاحتوائه على كثيرٍ من البروتين مُقارنة بالزبادي العادي، وسعرات حرارية أقل من العديد من مصادر البروتين الأخرى.

وتشمل العناصر الغذائيّة الأخرى الموجودة في الزبادي اليوناني: الكالسيوم، وفيتامين «بي 12» (B12)، والزنك، والبوتاسيوم، والفوسفور. كما تحتوي بعض الأنواع على البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) التي تدعم صحة الأمعاء وعملية الهضم.

ويُضاف الى القائمة الشوفان مع الفواكه والمكسرات، فهو يُساهم في خفض مُستويات الكوليسترول والسكر في الدم، وما يتمتع به من خصائص مُضادة للأكسدة ومُغذية لبكتيريا الأمعاء، كذلك يوفّر الشوفان أيضًا فيتامين «بي» (B) ومعادن من أهمها الحديد والمغنيسيوم والزنك.

وتعتبر «الجبن القريش» أحد الأطعمة المُمتازة ضمن وجبة لدعم فقدان الوزن دون الشعور بالجوع، بسبب مُحتواها الأعلى من البروتين والأقل من السعرات الحراريّة.

أما خبز الحبوب الكاملة، فيحتوي على نسبة عالية من البروتين والكربوهيدرات المُعقدة، كما أنه أقل تسببًا في رفع مُستويات السكر في الدم مُقارنة بالخبز أو المُعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض.

وتعتبر المكسرات بجميع أنواعها غنيةً بالمغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون الصحيّة ومُضادات الأكسدة، كما أن مُحتواها من البروتين والألياف يكفي لتعزيز الشعور بالامتلاء، وأخيرًا مع أن بعض الناس قد لا يُناسبهم شرب القهوة مع وجبة السحور، لكنها قد تكون مُفيدةً للكثيرين لغناها بالكافيين الذي يُعزّز اليقظة والطاقة، ويحدّ من الخمول ويُحسّن المِزاج ويزيد من الأداء البدني والعقلي، بالإضافة إلى احتوائها على مجموعةٍ من مركبات البوليفينول ذات الخصائص المُضادة للأكسدة والالتهابات.

نصائح لتحفيز طفلك الكسول

 يُعرَّف الطفل الكسول بأنه الذي يفتقر للحماس لأداء أي نشاط ذهني أو بدني، حتى اللعب، ويفتقد الرغبة في بذل أي مجهود. ولا يتعلق الأمر بمقدار الحماس فقط، بل قد تظهر على الطفل علامات التعب والإجهاد جرّاء أي مجهود بدني أو ذهني حتى وإن كان بسيطًا.

وعادة ما يكون الطفل الكسول غير مُنظم، وبلا أهداف، ولا يولي أهميةً لأي شيء. أما في المدرسة، فغالبًا ما ينسى أدواته، ولا يؤدّي واجبه المنزلي، ويختلق أي عذر لتبرير سلوكه.

وحسب «الجزيرة نت» يميل الأطفال الكسالى عادة للاستيقاظ في وقت مُتأخّر، ويشعرون بالحاجة إلى المزيد من النوم والاسترخاء ومُشاهدة التلفزيون، «فإذا كان الطفل يمر بهذه المراحل، فمن المُهم عدم تأجيل المُساعدة لكسر هذه العادات الخاطئة».

ومن أبرز أسباب كسل الطفل غياب الحافز أو عدم ارتباط رغباته بأعمال تتطلب جهدًا بدنيًا أو ذهنيًا، سيؤدّي بالطفل إلى الكسل، كذلك فإن قلة النوم يمكن أن تجعلَ الطفل كسولًا أيضًا، ونفس الشيء بالنسبة لسمنة الأطفال، حيث يشعر الطفل بثقل الهمة والتعب الشديد عند القيام بمجهود جسدي، فيفضل الجلوس، لذلك يجب على الوالدين الوقوف على الأسباب الحقيقيّة، ثم وضع خُطة عملية للخروج بالطفل من هذه الفُوَّهة عبر عدة طرق، منها تحمّل الطفل مسؤولية القيام بالواجبات المنزليّة، ويجب على الأهل أن يكونوا قدوةً له، ومدح الطفل باستمرار عند قيامه بعمل أي نشاط مُفيد لتحفيزه على القيام به بشكل مُتكرر، وتشجيع الطفل على القيام بنزهة في الحديقة أو المشي مع مُمارسة بعض التمارين، كذلك يجب التوضيح للطفل أهمية أن يكونَ نشيطًا، وأن يعملَ بجِدٍ، واتباع أسلوب حياة نشط وصحي، وتعويده على روتين مُعيّن لتفادي الكثير من المشاكل، حتى يُنجزَ ما يُطلب منه.

إدارة الغضب لدى الأطفال

تُعدُّ إدارةُ الغضب لدى الأطفال أمرًا بالغ الأهمية لتربيتهم ومُساعدتهم في الاستعداد للحياة، وتبدأ بشرح عواقب الغضب، وصولًا إلى تعليمهم استراتيجيات لمواجهته والتغلّب عليه.

إن أولى الخطوات الأساسيّة لإدارة غضب الأطفال تكمن في تحديد مُسبباته. فإذا لم يُلبِّ الآباء مطالب أطفالهم، أو شعروا بأنه كُشف أمرهم في حال كذبوا، قد يستخدمون الغضب كآلية دفاع بدلًا من الاعتراف بالحقيقة.

وتتمثل أسباب الغضب لدى الأطفال في الجينات والحالات النفسية الأساسية (مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق)، كذلك عنف الوالدين تجاه الطفل أو الآخرين، والتنمّر ومشاكل التكيّف مع الأقران، وجدول نوم سيئ وألعاب الفيديو العنيفة،

وللسيطرة على غضب الأطفال يُشدّد الأطباء النفسيون على أهمية الاعتراف بغضب الطفل وإخباره أن من الطبيعي أن يشعرَ الإنسان بمشاعر السلبية، كذلك على الوالدين أن يُقرّرا عواقب سلوك الطفل، ويشرحا ذلك له بطريقة حنونة، وأيضًا التعامل مع الطفل بمزيجٍ من المودة والصرامة، على أن تقتصرَ الصرامة على اللهجة ولغة الجسد. وينبغي تجنّب الإساءة للطفل، كذلك على الوالدين عدم التحدّث مع الطفل حتى يُدركَ خطأه ويتعهد بعدم تَكرار السلوك، ويُنصح الوالدان أيضًا بعدم الاستسلام على الفور، ما يُسهم في وضع حدودٍ واضحةٍ. وبعدها يظهران له الحب بشكل مُضاعف كتشجيع.

صحة..   4حلول فعالة لأصحاب الأسنان الحساسة

حددت وزارةُ الصحة العامة 4 حلول فعالة لأصحاب الأسنان الحساسة، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بالأسبوع الخليجي لصحة الفم والأسنان، وأوضحت الوزارةُ في تغريدةٍ عبر حسابها الرسمي على موقع «أن الحلول تتمثل في استخدام فرشاة أسنان ناعمة، ستُقلل من خدش الأسنان والحفاظ على اللِثَة، كذلك الانتباه للأكل، إذ إن استهلاك الأطعمة عالية الحموضة سيزيد ذوبان مينا الأسنان وبالتالي التسوّس، أيضًا استخدام مُنتجات مدعمة بالفلورايد، مثل معجون الأسنان وغسول الفم، كما أن الاستخدام اليومي لغسول الفم بالفلورايد قد يُقلل من حساسية الأسنان.

وأضافت الوزارة: من الحلول تجنّب الضغط على الأسنان أثناء النوم، وهنا يُمكن استخدام الواقي الليلي، وهو جهاز يُغطي الأسنان، ويتم ارتداؤه قبل النوم ويعمل على حماية الأسنان من تأثيرات الضغط على الفكين أثناء النوم.

تربية.. السلوك ليس علامةً على أنك أخفقتِ في تعليم الأخلاق

كيف تواجهين سلوك طفلك إذا سرق؟

 تتعارضُ السرقة والكذب مع القواعد الأخلاقيّة التي نأمُل غرسها لدى أطفالنا، أما العنف فيزيد احتمال حدوث السرقة مرة أخرى، وتوضح الطبيبة النفسية إميلي إيدلين كيفية رد فعل الوالدين ومتى يجب أن يشعروا بالقلق، في مقالها عبر موقع «بارنتس» وتقول: إن الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 3 سنوات لا يفهمون حتى المفهوم المُجرّد للكذب، وعلى الرغم من أن الأطفال بين سن 3 و7 سنوات يكونون قد بدؤوا فَهْم الحقيقة مُقابل الأكاذيب، فإنهم ما زالوا يخلطون بين الحقيقة والخيال.

وعلى الرغم من أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عامًا لديهم فَهم أفضل للسرقة والكذب على أنهما خطأ، فإنهم قد يتلاعبون بهما، ففي هذه المرحلة العمرية يمكن أن تكونَ هذه السلوك مجرد تجرِبة ولا يوجد أي شيء إجرامي فيها.

لا تنظري إلى سلوك السرقة بمقياس أخلاقي، ربما تمنّى صديقه الحصول على لعبة جديدة، وأراد طفلك اللطيف أن يشتريها له بالمال من مِحفظتك، مع العلم أن السلوك ليس علامةً على أنك أخفقتِ في تعليم الأخلاق.

وسواء أحضر طفلك شيئًا من المدرسة إلى المنزل وادّعى أنه هدية، أو إذا ضبطتِه يأخذ شيئًا من متجر، تحدّثي عن القيم والأخلاق، في وقت قصير لا في مُحاضرة، ويُشير موقع «فيري ويل فاميلي» (Verywellfamily) إلى ضرورة إجراء مُحادثات مُتكرّرة عن الصدق، ومُقابلة طفلك بعواقب أقل خطورة عندما يقول الحقيقة وبكثير من الثناء عندما يكون صادقًا.

أيضًا ساعدي الطفل على فَهم معنى الملكية واجعليه مسؤولًا عن مُمتلكاته، وإذا أمسكتِ بأشياء مسروقة لدى طفلك، أصرّي على إعادتها فورًا واعتذري إلى الضحية، أو رافقي طفلكِ إلى المتجر لإعادة الأشياء المسروقة.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X