المحليات
خلال مشاركتها في اجتماع إقليمي لشرق المتوسط.. وزيرة الصحة:

أهمية حشد الجهود لاستئصال شلل الأطفال

الدوحة ـ الراية:

شاركت دولة قطر في الاجتماع العاشر للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، والذي عقد من خلال تقنيات الاتصال عن بُعد.

مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، والرئيس المشارك للجنة الفرعية الإقليمية المعنية باستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته.

وأكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري في كلمتها خلال الاجتماع أهمية حشد الجهود في إقليم شرق المتوسط لاستئصال شلل الأطفال والتصدي لفاشياته، وضمان عدم إغفال أي طفل، مضيفة: «لا بدَّ أن يظل التزامنا بالترصُّد ثابتًا، مع السعي إلى الكشف المبكر وتسريع وتيرة الاستجابة، فضلًا عن النهوض بواجبنا لضمان تحقيق التعاون والتآزر عبر الحدود على نحوٍ يتسم بالفعالية والكفاءة».

وقالت: «إن الخصائص الوبائية توضح أن مجموعة جينية واحدة فقط سائدة من فيروسات شلل الأطفال البرية المنتشرة في عدد محدود من دول الإقليم في عامي 2023 و2024. وقد نفذت هذه الدول حملات تطعيم صارمة في العام الماضي». وأضافت: «ومع ذلك، فإن هدفنا المتمثل في وقف سريان العدوى لم يتحقق، فقد أُصيب طفلان بالشلل هذا العام، بسبب فيروس شلل الأطفال البري – وكلاهما من إحدى تلك الدول. وقد استمر الترصُّد البيئي للكشف عن فيروس شلل الأطفال في الأحياء التي تقع خارج المناطق التي يتوطن فيها المرض ولا تزال فاشيات فيروسات شلل الأطفال المتحورة مستمرة في إقليمنا، وبعضها ناشئ عن اتساع رقعة الصراع وانعدام الأمن. ويتطلب منا ذلك اتخاذ إجراء سريعٍ وحاسم».

وشددت على أهمية التركيز على جودة حملات التطعيم وفعاليتها، وتعزيز التغطية ووضع استراتيجيات مبتكرة للحملات، «لتحقيق رؤيتنا المشتركة لعالم خالٍ من شلل الأطفال». وأكدت دعمها المستمر للدعوة إلى ضمان حق كل طفل في أن ينعم بمستقبل خالٍ من شلل الأطفال. واستعرض اجتماع اللجنة المستجدات بشأن استئصال مرض شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X