باريس – أف ب:

يؤدي ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي إلى تعديل أسرع مما كان متوقعًا في سرعة دوران الأرض، تصل تبعاته إلى حدّ التأثير على حساب التوقيت العالمي الذي يرتبط به حُسن سير الشبكات المعلوماتية، على ما لاحظت دراسة نُشرت هذا الأسبوع. ولأسباب تاريخية، يبقى التوقيت العالمي المنسق مرتبطًا بالتوقيت الفلكي، محتسبًا مع سرعة دوران الأرض غير الثابتة. لذا تقرر عام 1972، إضافة ثانية كبيسة إلى التوقيت الذري ليتوافق مع التوقيت الفلكي. وتُضاف هذه الثانية بشكل غير منتظم، في كل مرة يقترب فيها الفارق بين التوقيتين من 0,9 ثانية. ويقول معدّ الدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر» دنكان أغنيو إن آخر إضافة تعود إلى العام 2016. لكن تسارع دوران الأرض يعني أن الزمن الفلكي سيتجاوز الزمن الذري تدريجيًا.