نصائح للتغلب على الخمول في نهار رمضان

الدوحة- عبدالمجيد حمدي:

مع دخول رمضان أيامه الأخيرة، قدم عدد من الأطباء مجموعة من النصائح للتغلب على الخمول والتعب الذي يصيب البعض خلال فترة الصيام، موضحين أن هذه الأعراض تعد من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون وذلك نتيجة اتباع عدد من العادات الصحية الخاطئة، وقالوا في تصريحات خاصة لـ الراية إنه ينصح للتخلص من الخمول في نهار رمضان باتباع خمس نصائح هامة هي الانتباه لنوعية الطعام التي يتناولها الإنسان على السحور، حيث يفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومعادن وفيتامينات، والابتعاد عن تلك التي تحتوي على كميات هائلة من الكربوهيدرات.

كما نصحوا بتجنب الأطعمة التي تحتوي على دهون في السحور، مثل المقليات والحرص على شرب الماء من بعد الإفطار حتى السحور بشكل مثالي، والابتعاد عن التوتر، والحصول على الراحة الكافية ومحاولة الحصول على 8 ساعات من النوم، مشددين على أهمية الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية الخفيفة مثل المشي أو السباحة.

وتابعوا أن البعض قد يشكو من الشعور بالنعاس خلال ساعات الصيام وهو بالطبع ما يؤدي إلى كسل الجسم وعدم قدرته على العمل، وأوضحوا أن هذا الأمر يرجع إلى السهر لساعات متأخرة، قد تصل إلى وقت السحور، لافتين إلى أن من أبرز الأسباب للشعور بالنعاس كذلك، هو تناول الأطعمة غير الصحية ومنها المصنوعة من الدهون المهدرجة التي تربك الجهاز الهضمي وتتسبب بإصابة الجسم بالوهن والضعف.

د. تيسير علي: تجنب الأطعمة الدهنية في السحور

أكد الدكتور تيسير علي طبيب الطوارئ أن الشعور بالخمول في نهار رمضان يعد من المشكلات الصحية الشائعة التي يعاني منها الكثيرون في شهر رمضان المبارك، ويعود ذلك لاتباع العديد من العادات الصحية الخاطئة، ولفت إلى أن هذا الأمر يرجع إلى عدة أسباب منها تغيير عادات وأوقات تناول الطعام، وتغيير عادات النوم، ونقص معدل السكر في الدم وعدم تناول أكلات صحية في وجبة السحور، وكثرة تناول الكافيين والمنبهات بعد السحور، على اعتقاد أنها تقي من الصداع. وقدم عددًا من النصائح للتخلص من الخمول في نهار رمضان منها الانتباه لنوعية الطعام التي يتناولها الإنسان على السحور، ويفضل تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف ومعادن وفيتامينات، والابتعاد عن الأكلات التي تحتوي على كميات هائلة من الكربوهيدرات، كما نصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على دهون في السحور، مثل المقليات والحرص على شرب الماء من بعد الإفطار حتى السحور بشكل مثالي والابتعاد عن التوتر والحصول على الراحة الكافية ومحاولة الحصول على 8 ساعات من النوم، ولفت إلى أهمية الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية البدنية الخفيفة مثل المشي أو السباحة أو التأمل أو التمدد، وإجراء بعض تمارين التنفس البسيطة كما أن ساعات النوم الكافية، مهمة في إبعاد شبح الخوف عن عقلك وجسمك، ويمكن تقسيم النوم إلى مرحلتين مرحلة أساسية خلال الليل، ومرحلة ثانوية قبل موعد الإفطار وتستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف الساعة.

د. محمد العشا: النوم الكافي والاعتدال بالأكل

أكد الدكتور محمد العشا استشاري طب الباطنة أن النوم والخمول والتعب والرغبة في النوم والشعور بالإرهاق وافتقاد الطاقة من الأعراض التي قد يواجهها الصائمون بشكل شائع في شهر رمضان، موضحًا أنه عادة ما تكون هذه الأعراض نتيجة نظام حياة غير صحي يعتمد على السهر لفترات طويلة والإفراط في تناول الأطعمة. ولفت إلى أن من أكثر الأمور التي تؤدي للكسل والخمول خلال ساعات النهار هو عدم استقرار معدل السكر في الدم بالجسم سواء بالارتفاع أو الانخفاض، وذلك نتيجة تناول الحلويات وعدم الالتزام بالأدوية والجرعات المناسبة، موضحًا أن من أسباب الخمول والكسل أيضًا هو عدم شرب المياه والسوائل خلال ساعات المساء في فترة ما بين الإفطار والسحور.

ونصح بأهمية الحرص على ممارسة الرياضة خاصة في آخر ساعات الصيام حتى لا يصاب الصائم بالإرهاق والتعب وتنظيم الغذاء والابتعاد عن الأطعمة الدسمة خاصة في وجبة السحور.

وحذر من إهمال شرب الماء خلال فترة المساء موضحًا أنه مع استمرار الجسم في فقدان الأملاح من خلال العرق والبول خلال ساعات النهار فقد يتعرض بعض الصائمين للجفاف، خاصةً إذا تزامن شهر رمضان مع فصل الصيف، وفي حالة التعرض للشمس لفترات طويلة، وقلة شرب الماء في الفترة بين الإفطار والسحور، ويصاحب الجفاف أعراض مثل الخمول وعدم القدرة على بذل مجهود، والصداع، وفقدان التركيز والتعب والدوخة وقد يصل الأمر للإغماء.

غنوة الزبير: عدم السهر لساعات متأخرة

أكدت غنوة الزبير أخصائية التغذية العلاجية أن هناك فئة غير قليلة من الناس تشعر بالكسل والخمول في نهار رمضان وتقضي معظم وقتها في النوم أو في استرخاء دون عمل أو جهد حتى موعد الفطور، موضحة أنه من الملاحظ أن نفس الفئة قد تنخفض طاقتهم كذلك بعد أن يتناولوا وجبة الإفطار كذلك. وتابعت إن البعض يشكو من الشعور بالنعاس خلال ساعات الصيام وهو بالطبع ما يؤدي إلى كسل الجسم وعدم قدرته على العمل، موضحة أن هذا الأمر يرجع إلى السهر لساعات متأخرة، قد تصل إلى وقت السحور، بحيث لا تكفي ثلاث ساعات نوم، بعد السحور، وقبل بدء دوام العمل، لراحة الجسم، وبالتالي على الصائم تقسيم وقته بصورة صحيحة، بين مهماته العملية ونومه وعباداته، وتابعت: إن من أبرز الأسباب للشعور بالنعاس كذلك، هو تناول الأطعمة غير الصحية ومنها المصنوعة من الدهون المهدرجة التي تربك الجهاز الهضمي وتتسبب بإصابة الجسم بالوهن والضعف،كما حذرت من الإفراط في تناول الحلويات مما يدفع الجسم إلى الكسل بسبب زيادة استهلاك السكر سريع الامتصاص مثل السكر الأبيض والعجين والسمبوسة والفطائر التي ترفع بدورها مستوى السكر مما يؤدي لارتفاع مستوى الأنسولين وهو ما يعود بدوره لتخفيض مستوى السكر بالدم وبالتالي الشعور بالتعب والإرهاق والعصبية.

وقدمت عددًا من النصائح للتغلب على الخمول والكسل في أيام رمضان، ومنها تنظيم ساعات اليوم من حيث عدد ساعات النوم، ومواعيد العمل، ومقدار ونوعية الطعام الذي يتم تناوله، والتأكيد على تناول الأطعمة الصحية، وتناول وجبة سحور متوازنة، خالية من الأطعمة المالحة أو المقلية.