المحليات
قبيل أيام من عيد الفطر المبارك

انتعاش مَحَالِّ الشوكولاتة والحَلْوَيَات

تزيين الشوكولاتة بعبارة «عساكم من عواده»

إقبال على الحَلْوَيَات الشرقية بنكهات غربية

الدوحة – إبراهيم صلاح:

تشهدُ مَحَالُّ الحَلْوَيَات والشوكولاتة إقبالًا كبيرًا من المُستهلكين قُبيل عيد الفطر المُبارك، حيث تتنافسُ المَحَالُّ في عرض تصميمات مُختلِفة من الشوكولاتة والحَلْوَيَات التي تُلبّي أذواق ومُتطلبات كافة المُستهلكين.

وقالَ عددٌ من مُديري مَحَالّ بيع الحَلْوَيَات إنهم استعدّوا لاستقبال العيد بالكثير من التصاميم المُختلِفة وتوفير مُختلِف أنواع الحَلْوَيَات والكيك والشوكولاتة التي تُزيّن المجالس والمنازل في العيد، ومنها الكعك والمعمول والبيتي فور والحلويات الشرقيّة والشوكولاتة والكيك بأنواعها المُختلفة وغيرها من الحلويات التي يُفضلها المواطنون والمُقيمون في مثل هذه المُناسبات، وأشاروا إلى أن الحلويات الشرقية والشوكولاتة من أكثر هدايا العيد رواجًا، ويُقبل عليها المواطنون والمُقيمون بشكل كبير، حيث باتت تحتل المرتبة الأولى من بين هدايا العيد، كما أنها من أهم المُنتجات التي يحرص على شرائها الزبائن في الأعياد باعتبارها من المأكولات التي تُقدَّم للضيوف فور وصولهم للتعبير عن فرحتهم بزيارة المُعيّدين.

وأوضحوا زيادة الإقبال على الحلويات الشرقيّة بنكهات غربيّة خلال السنوات الأخيرة، حيث بات المواطنون يُفضلون هذا المزيج بين الغرب والشرق، وذلك على صعيد حلويات الكنافة والجلاش والبسبوسة، حيث يضاف لها أنواع عديدة من الشوكولاتة السوداء والبيضاء واللوتس.

وأكدوا أن الأسعار في المُتناول، كما أن الإقبال هذا العام أكبر من الأعوام الماضية، مؤكدين أن موسم العيد هو الموسم الأكبر للمَحَالّ، الذي يزيد فيه الإقبال بشكل كبير.

الراية قامت بجولةٍ في عدد من مَحَال الحلويات ووقفت على استعداداتها لاستقبال العيد، كما تعرّفت على حجم الإقبال على تلك المَحَالّ التي بدأت الاستعداد للعيد مُبكرًا من خلال تقديم العروض والتشكيلات الخاصة بالعيد، كما غطت بضائعها بالورود والأزهار لخطف الأنظار.

حلويات شرقية بنكهة غربية

أكدَ محمد العاوني، مُدير أحد مَحَال الحلويات، أن السنوات الأخيرة أبرزت العديد من أنواع الحلويات الشرقيّة الممزوجة بالحلويات الغربيّة، التي تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين على الشراء على مدار العام، وتزيد في فترة المُناسبات العامة كعيد الفطر المُبارك، حيث بات المواطنون يُفضلون هذا المزيج بين الغرب والشرق، وذلك على صعيد حلويات الكنافة والجلاش والبسبوسة، ويضاف لها أنواع عديدة من الشوكولاتة السوداء والبيضاء واللوتس.

وقالَ: ما زالت الحلويات الشرقية تأخذ نصيبًا كبيرًا من المبيعات، وتزداد أكثر على كعك العيد بأنواعه المُختلفة، كعكة التمر وكعكة الزعفران والبقلاوة والجلاش والغريبة والبسبوسة بالإضافة إلى البيتي فور والبراسيك والرموش والبسيمة.

حجز الطلبات بدأ قبل أسبوع

وقالت ميريان محمد، مُديرة أحد محال الحلويات: إن أسواق الحلويات بشكل عام تشهد حالةً من الانتعاش خلال هذه الفترة، إلا أن هذه الاستعدادات تأخذ شكلًا آخر عندما تقترب المُناسبات والأعياد، حيث تتزيّن المَحَالُّ وتتنوّع بضائعها بما يتلاءم مع قدوم العيد، وتكتسي الحلويات بعبارات الترحيب بقدوم العيد «عساكم من عواده»، «عيدكم مُبارك». وأشارت إلى أن الإقبال من الزبائن بدأ، خصوصًا أنه تبقى أسبوع على عيد الفطر، كما أن حجز الطلبات بدأ منذ أسبوع ليتسلموها قبل العيد بيوم أو يومين، فحركة البيع تنتعش بشكل كبير جدًا في مواسم الأعياد، التي تُعد الأفضل بالنسبة لنا طَوال العام.

وعن أكثر الأنواع التي تشهد إقبالًا من المُستهلكين أكدت أنهم يُفضلون الحلويات الشرقية والموالح بجميع أنواعها، إلا أن البيتي فور هو الأكثر طلبًا، إضافة إلى المعمول بأنواعه، ما يجعلنا نحرص على تجهيز كَميات كبيرة منها لتلبية طلبات الزبائن، مؤكدة أن الأسعار مُناسبة ولم تختلف، والقيمة تعتمد على تصميم باقة الشوكولاتة وطريقة تقديمها.

إعداد كَميات كبيرة

أكدَ حسن محمد، مُدير أحد مَحَال الحلويات، أنه يتم إعداد كَميات كبيرة من الحلويات الشرقية والكيك ومُختلِف أنواع الشوكولاتة بسبب زيادة الطلب عليها، مُشيرًا إلى زيادة الطلب هذا العام، وزيادة نسب البيع المُعتادة في الأعياد كل عام. وأشارَ إلى أن المحل استعد للعيد بعرض الأنواع المُختلِفة من الحلويات والشوكولاتة التي تُلبّي احتياجات وأذواق جميع الزبائن الذين يُقبلون على الشراء بكَميات كبيرة للترحيب بالمُهنئين في العيد، كما أن هناك تنافسًا على شراء أطباق وصناديق الحلويات التي اتخذت أشكالًا جميلة، سواء المُزينة بالورود الجافة أو المُغلفة بالأشرطة الحريرية المُلوّنة لتكونَ بمثابة قطعة ديكور جميلة تُقدَّم لضيوف العيد داخل المنازل.

وأوضحَ أن الحلويات والكيك والبيتي فور والجلاش والبسبوسة في مُختلِف الأنواع التي يعرضها المحل للزبائن صناعة محليّة وأسعارها في مُتناول الجميع.

وبيّن أن الأسعار دائمًا ما ترتفع قبل المواسم، لكننا هذا العام لم نقم برفع الأسعار حرصًا على جذب المزيد من الزبائن، مُنوهًا بأن المحل يقوم بصناعة جميع أنواع الحلويات الشرقية والبيتي فور والكيك وغيرها من مُنتجات العيد، وهي طازجة دائمًا.

«عساكم من عواده»

قالَ حسام المهدي، مُدير أحد مَحَالّ الشوكولاتة: إن المَحَالّ اعتمدت على تزيين الشوكولاتة بشعارات «عساكم من عواده» و»عيدكم مُبارك» احتفالًا بقدوم العيد، مؤكدًا أن المواطنين يُفضلون تلك الشوكولاتة للهدايا وتقديمها للضيوف في المجالس، موضحًا أن الحلويات والشوكولاتة أصبحت من الأشياء المُرتبطة بالعيد ارتباطًا وثيقًا، وقد يتزايد الإقبال على شرائها هذه الأيام، حيث تزداد فيها حركة البيع والشراء وفترة ما قبل العيد مُباشرة، وهي الفترة التي يحب الناس خلالها تجهيز احتياجاتهم ولوازم العيد، وفيما يخص الأسعار هذا العام، أكدَ أن الأسعار ثابتة، وتأتي تلك الشوكولاتة محشوةً بمُختلِف أنواع المكسرات من الفستق واللوز والكاجو وغيرها من الإضافات التي يُفضلها المواطنون.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X