بعد إعلان الديوان الأميري، الأسبوع الماضي، عن إجازة عيد شهر رمضان المبارك، التي تمتد من اليوم الأحد السابع من أبريل، وتنتهي يوم الإثنين من الأسبوع القادم الخامس عشر من أبريل.
وإذا حسبنا عطلات أيام نهاية الأسبوع، فإن الإجازة ستكون مدتها 11 يومًا، وهي مدة محترمة، ربما يستفيد منها الإخوة الوافدون التي ستصبح فرصة لهم لزيارة أهلهم، و ذويهم، وبلادهم، و قضاء إجازة العيد هناك في بلدانهم.
لكن هناك أيضًا من لا يستطيع السفر، لأسباب كثيرة، فإن استغلال مثل هذه الإجازة، خصوصًا أن العيد يشع بالفرح، وأيام أكل وشرب، فإن وجود برامج وأنشطة وفعاليات متنوعة، تلبي رغبات جميع الأعمار أصبح مطلبًا مُهمًا.
دولة قطر لديها بنية تحتية قوية، ولله الحمد، سعت من أجلها الدولة لتكون في مصاف الدول الراقية، التي توفر كافة المرافق والمُنشآت والفنادق والمنتجعات، والأسواق والموانئ، والمناطق والمدن السياحية.
فوجود برامج و فعاليات ومهرجانات و أنشطة خاصة بإجازة العيد، ستُضيف رونقًا مبهجًا، لأجواء البلاد، و لزوار وسياح البلاد من أبناء الدول الخليجية والعربية والأجنبية، خصوصًا أن دولة قطر تركت انطباعًا جميلًا و مشرِّفًا، أثناء مونديال كأس العالم، وبطولة آسيا، وغيرها من الأحداث الجميلة التي انعقدت في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.
قطر للسياحة، والجهات ذات العلاقة، مُطالبة برسم مثل هذه المهرجانات خلال إجازة العيد وغيرها، خصوصًا أن الأجواء ملائمة والطقس لطيف ومناسب لإقامة مثل هذه الأنشطة.

 

[email protected]