العيد ينعش المبيعات بالسوق المركزي
متسوّقون: وفرة في المنتجات.. والأسعار بمتناول الجميع
صندوق الطماطم بـ 6 ريالات.. وكيس البطاطس ب 3 ريالات

كتب – محروس رسلان:
شهِدَ سوق الخَضراوات المركزيّ بالسيليَّة إقبالًا ملاحظًا من المتسوّقين مُواطنين ومُقيمين مع توافر كافّة أنواع الخَضراوات المحلية والمستوردة والفواكه المتنوّعة، في ظلّ اقتراب حلول عيد الفِطر المبارك.
وأكَّدَ عددٌ من المتسوّقين لالراية الرمضانية خلال جولة ميدانيَّة بمقرّ السوق، أنَّهم حرصوا على الحضور من مُختلف المناطق إلى السوق؛ لشراء كافة مستلزمات الأسرة من الخَضراوات والفواكه؛ بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، لافتين إلى أنَّ الخَضراوات ضرورية في كل بيت، كما أنّ الفواكه تقدَّم بشكل دائم على المائدة القطرية للضيوف في العيد.
واعتبروا أنَّ السوقَ المركزيَّ الوجهةَ المُثلى، من حيث جودةُ المنتجات، وأيضًا الأقلّ سعرًا؛ لأن البيع بسعر الجُملة، لافتينَ إلى أنَّ المتسوّق يجد فيه كل ما يريد من مُنتجات سواء خَضراوات أو فواكه في مكانٍ واحدٍ.

في البداية، أكَّدَ عويضة علي الهاجري، أنه حضر من أجل تسوّق خَضراوات وفواكه العيد، لافتًا إلى أنَّ السوقَ ممتلئ بالمنتجات، والأسعارَ مناسبةٌ جدًا، وفي مُتناول الجميع.
وقالَ: الأسعارُ أقل بكثير من المجمّعات والمحال التجارية؛ لأنّ البيع في السوق المركزي بسعر الجملة، كما أنَّ المنتجات أجود؛ لأنها طازجة، تأتي من المزارع يومًا بيوم، ونوه بأنّ الخَضراوات المحلية متوفرةٌ، كما أنّ الخَضراوات القطرية موجودة وبكثرة، ويرغب بها المتسوّقون؛ لأنّها الأجود.

إلى ذلك، أكَّد محمد المريخي، أنَّ كافة المنتجات من الخَضراوات والفواكه متوفرةٌ بفضل الله، ثم بجهود القائمين على السوق المركزي. وقالَ: أتيتُ من مِنطقة الخور إلى السوق المركزيّ؛ لأنه الوجهة المُثلى، من حيث جودةُ المنتجات وأيضًا الأقل سعرًا؛ لأن البيع بسعر الجملة، كما أنني أجد فيه كلَّ ما أريد من منتجات سواء خَضراوات أو فواكه في مكانٍ واحد.
وأضافَ: دائمًا أحضرُ للتسوّق من السوق المركزي بالسيليّة، ونحمد الله- تعالى- أنَّ السوق مكيفٌ، الأمر الذي يسمح لنا بالتسوّق ونحن صائمون في رمضان، دون أي مشقّة تُذكر.

من جهته، أكَّدَ محمد الأحمدي، أنَّ كافة الأصناف من الخَضراوات والفواكه موجودة، لافتًا إلى وجود المُنتج من أكثر من مصدر، وبأسعار مُتباينة ما بين مصدر وآخر، وإن كانت جميعها أقلّ بكثير من قيمة المنتج في المجمعات التجارية، ومحال الخَضراوات، وقال: حضرتُ من مِنطقة مسيمير إلى السوق المركزي؛ لأتمكن من جلب كافة أغراض البيت من مكان واحد، وبسعر الجملة، مؤكدًا أن كافّة الأصناف من الخَضراوات والفواكه متوفرة وبأسعار تنافسية في متناول الجميع، وبخاصة المُنتجات المحلية الطازجة.

من جهته، أكَّد خليل أبو شهاب- مورد وتاجر بالسوق المركزي بالسيلية – أنَّ السوق تتوفرُ به كَميات كبيرة من الأصناف، لافتًا إلى أن العرض كبير جدًا، كما أن الإقبال يتزايد بشكل ملاحظ كلما اقتربنا من العيد.
وقالَ: أعتقد أن الأسعار في متناول الجميع، وبفضل الله، المنتج المحلي موجود والمستورد موجود، ولا توجد منتجات مرتفعة السعر بشكل مبالغ فيه، كما قد يكون الوضع خارج السوق.
وأضافَ: على سبيل المثال، الزنجبيل الكرتون منه بسعر 15 ريالًا فقط، والبصل أقلّ سعرًا من كثير من الدول، فالباكستاني لدينا بسعر 6 ريالات للكيلو، وهناك البصل اليمني بكَميات كبيرة، كما أن مصر فتحت تصدير البصل، وعما قريب سيتم توفير كَميات من البصل المصري بالسوق القطريّ.
وتابع: لدينا بطاطس باكستاني بثلاثة ريالات للكيس، والطماطم الإيرانية المعلقة المحمية بسعر 10 أو 11 ريالًا، والطماطم المحلية بسعر 7 ريالات للصّندوق زنة 6 كجم.
وزاد: لدينا الباذنجانُ السعودي والباذنجان المحلي والكوسة الأردنية، وبأسعار تنافسية؛ لأن السوق يخضع للعرض والطلب.
وأكّدَ أنّ الفواكه كذلك متوفرة وبأسعار مناسبة جدًا، حيث يبلغ سعر كرتون التفاح الإيراني 12 ريالًا فقط، وكرتون الموز الصغير 20 ريالًا والكبير زنة 13 كجم 60 ريالًا، والبرتقال المصري الصندوق 7 أو 8 كجم بسعر 30 ريالًا، وهناك برتقال مصري آخر الصندوق بسعر 20 ريالًا، وهناك عنب هندي الكرتون منه 13 ريالًا، لافتًا إلى وجود بشائر البِطيخ الإيراني والسعودي والعُماني.
وقالَ: الأسعارُ طبيعيةٌ والإقبال مرتفع ويتزايد يومًا بعد يومٍ، ويكون أكثر ازدحامًا وإقبالًا في وقفة العيد.