تضاعف المبيعات عشر مرات عن باقي الأيام
«الكنافة» تتصدر حلوى العيد في الثمانينيات
الدوحة – الراية:
في عددها الصادر بتاريخ 17 أبريل 1988 نشرت الراية تقريرًا عن الإقبال الكبير الذي تشهده محلات بيع الكنافة والقطايف خلال عيد الفطر، حيث تزداد مبيعاتهما مقارنة بجميع أصناف الحلويات الأخرى، وقال الحاج محمد أحمد النداف صاحب أحد المحلات في شارع الكهرباء: إنه في الأيام العادية يقومون بتصنيع ما يتراوح بين 15و20 كيلوجرامًا من الدقيق لصناعة الكنافة، ولا نجد من يشتريها، لكن في شهر رمضان والعيد يقومون بتصنيع 150 كيلو جرامًا من الدقيق لعمل الكنافة، في حين قال أمين حمدان: إنه تم الاستعداد لشهر رمضان منذ فترة، خاصة أن الجميع يفضلون تناول هذه الوجبة الحُلوة لارتباطها بالشهر الكريم، فقال: إن العشرة أيام الأولى من الشهر الكريم تشهد أكبر إقبال على شراء الكنافة والقطايف، وبعدها يبدأ الإقبال في الانخفاض ثم يشتد مرة أخرى في الخمسة أيام الأخيرة من الشهر.
وعن نوعية الدقيق في صنع القطايف قال: إن الدقيق اللبناني من أجود الأنواع إلا أننا نقوم باستعمال الدقيق القطري الذي يحتاج إلى بعض الجهد أكثر من الدقيق اللبناني، لكي تخرج الكنافة والقطايف في النهاية بالطعم المطلوب.
مُتحف قطر يستقطب الزوار
في عددها الصادر بتاريخ 4 يوليو 1985 نشرت الراية إحصائية بينت أن عدد زوار متحف قطر الوطني بلغ خلال عطلة عيد الفطر ٤٥٤٥ زائرًا وزائرة، من الرجال والنساء والأطفال من مُختلف الجنسيات المُقيمة في دولة قطر والوافدة إليها، حيث قدمت الفرق الشعبية خلال أيام العطلة عروضها من الفن الشعبي الخليجي بحديقة المُتحف وساحته الشمالية في إطار خطة إدارة السياحة والآثار بوزارة الإعلام، للترويح عن المواطنين والمقيمين.
المؤسسة الأولى التي نشأ فيها الجيل الأول من السلف
الراية لول تستعرض دور المساجد
في عددها الصادر بتاريخ 4 يوليو 1985 نشرت الراية حوارًا مع الداعية الشيخ نجدي صالح حول دور المساجد في حياة المُسلمين، أكد فيه أن للمسجد الدور الأكبر في توجيه المُسلمين، وإرشادهم إلى الجوانب الإيجابية في الحياة، فهو الجامعة وهو مكان العبادة والتعليم والتربية، وهو المؤسسة الأولى التي نشأ فيها الجيل الأول من سلف المؤمنين الذين باعوا أنفسهم في سبيل دعوتهم، فلم تؤثر فيهم الدنيا ولا عَرَضُها الزائل، فتركوا مواريثهم الضخمة وعاداتهم التي كانت متأصلة في نفوسهم من أجل الدين الجديد. اتباعًا لأمر الله وطوعًا لنداء رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن الداعية في حاجة إلى أن يكون قدوة حسنة، والقدوة الحسنة في الداعية تجعل الكلام يخرج من لسانه إلى قلوب الناس، أما إذا كان يؤدي مجرد وظيفة ومجرد خطب ودروس يلقيها باللسان -ولم تتمثل فيه أوَّلًا- فثق أنه ينفخ في بوق، لا فائدة من ورائه.
الراية بضيافة الجامعة السلفية في الهند
خصصت الراية في صفحتها الرمضانية عام 1984 زاوية يومية بعنوان «استراحة المسلم» حيث نشرت فيها بتاريخ 4 يونيو من ذلك العام تقريرًا عن الجامعة السلفية بالهند جاء فيه أن الجامعة السلفية أنشئت بالهند عام 1383 ه – ١٩٦٣ م تحت إشراف جمعية أهل الحديث الهندية، وتضم الجامعة، كلية الشريعة، وأصول الدين، وكلية البنات، وتحفيظ القرآن الكريم، وبدأت الدراسة بالجامعة ١٣٨٦ ه – ١٩٦٦ م وتهتم بتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية باعتبارهما مصدرين أساسيين للشريعة الإسلامية، كما تدرس الجامعة العلوم الإسلامية والأدبية والاجتماعية القديمة منها والحديثة بحيث يمكن للجامعة الاحتفاظ بصبغتها الأصلية في تدريس علوم اللغة العربية والدين وتلبية حاجات العصر، التي كانت حتمًا للتقدم الفكري والاجتماعي.
أيضًا تهتم الجامعة بالحفاظ على التراث الإسلامي وترغيب الناس في التعاون لتعميم اللغة بين أبناء المسلمين بالهند، كذلك تعِد الجامعة الدعاة الذين يقومون بالوعظ والإرشاد وينشرون تعاليم الإسلام خالصة من الشوائب.
عيدكم مبارك على التلفزيون
بتاريخ 30 يونيو 1984 نشرت الراية خبرًا مفاده أن لجنة البرامج برئاسة مانع الهاجري مدير إدارة التليفزيون، قد انتهت من وضع المخطط التليفزيوني خلال العيد، وتضمن العديد من البرامج والفقرات الترفيهية والمسرحيات الخليجية والعربية، ففي اليوم الأول يبدأ الإرسال في الساعة الرابعة والنصف صباحًا بالقرآن الكريم يليه الحديث الديني ثم تكبيرات العيد حتى الساعة الخامسة والربع صباحًا موعد الانتقال إلى مصلى العيد بالريان لنقل صلاة العيد ليعود التليفزيون وينتقل إلى مكة المكرمة لنقل صلاة العيد، وفي السابعة والربع يعود الإرسال التليفزيوني إلى استوديوهاته بالدوحة.
فنون شعبية احتفالًا بالعيد
بتاريخ 4 يوليو 1985 نشرت الراية تقريرًا عن احتفالات القطريين بالعيد، حيث عاشت الدوحة أيامًا من أجمل أيامها خلال عيد الفطر المبارك، وشاركت كافة الأجهزة الرسميةِ المواطنين فرحتهم بالعيد السعيد من خلال البرامج التي تُدخل البهجة إلى القلوب، وقدمت فرق الفنون الشعبية أجمل عروضها بأماكن مُختلفة على الكورنيش.
كاريكاتير ينتقد ظاهرة السفر خلال العيد
نشرت الراية بتاريخ 4 يوليو 1985 رسمًا كاريكاتيريًا انتقدت فيه سفر الكثيرين لقضاء عطلة عيد الفطر في مانيلا.