خبراء اليونسكو يشيدون بتنوع التراث القطري
سيمونا ميكوليسي: نشكر قطر مشاركتنا هذه اللحظات المؤثرة
فيرا الخوري: مزيج رائع من التراث والتقاليد والحداثة
الدوحة – الراية:
يُعد المعرض التراثي الثقافي المقام بمقر اليونسكو في باريس فرصة للتعريف بالتراث غير المادي لدولة قطر، والاحتفاء بالتقاليد التي تمثّل هويتنا وتعكس تراثنا. وتشارك وزارة الثقافة في احتفال اليونسكو بالذكرى ال 20 لاتفاقية 2003، الخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي في اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس، من خلال معرض تراثي ثقافي يُتيح الفرصة للزوّار للتعرُّف على الموروث القطري. وتهدفُ هذه المناسبةُ إلى إبرازِ جهود دولة قطرَ في حماية وصون التراث الثقافي غير المادّي، حيث أقرّت الاتفاقيةُ الحاجةَ إلى حماية التّراث الحيّ، وتعزيز الحوار بين الشعوب، والتنوّع الثقافي، والإبداع البشري.
وفي هذا السياق قالت السيدة سيمونا ميريلا ميكوليسي رئيس المؤتمر العام لليونيسكو: في احتفالنا للتراث الثقافي لدولة قطر، نشيد أيضًا بثراء التراث الثقافي للدول الأعضاء الأخرى من شبه الجزيرة العربية وخارجها، والتي تشترك في هذه الترشيحات المتعددة الجنسيات. كدليل على جذورها المشتركة وقيمتها الإنسانية. وتقدمت بالشكر لوزارة الثقافة القطرية، والوفد الدائم لدولة قطر لدى اليونسكو على إتاحة الفرصة لمشاركة هذه اللحظات المؤثرة.
من جانبها قالت السيدة فيرا الخوري رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو: تعرض قطر أصولها الثقافية وفنونها المزدهرة للزوار الذين يأتون من جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال المتاحف والآثار والأسواق والمساجد. ويختبرون هذا المزيج الرائع من التراث والتقاليد والحداثة.
وقال السيد لازار أسومو مدير التراث العالمي في اليونسكو: ترحب اليونيسكو في هذه الفرصة، بتسليط الضوء على ثراء وتنوع التراث الثقافي القطري، والذي سبق لبعضنا أن سعد بمعرفته وزيارته. فقطر بتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين، وثقافتها الحية تقدم تراثًا غنيًا وحيويًا ينبثق من تقاليد الأجداد، من خلال الفن والمعرفة التي تنتقل من جيل إلى جيل.
يشار إلى أن المعرض يعبِّر عن المكانةِ المُميّزة التي توليها دولةُ قطر للتراث الثقافي غير المادي، ولعملها الدؤوب في المُحافظة على تراثها، حيث عملت دولةُ قطرَ على أن تصون تراثها غير المادي، فسارعتْ إلى تسجيل الملفات في القائمة التمثيلية للتراث الإنساني العالمي لليونسكو، ومنها سجلت ملف «المجلس»، و»القهوة العربية»، كما تعمل وزارة الثّقافة مع مجموعة من الدول منذ أشهر على إعداد ملف «البشت» لتسجيله ضمن القائمة أيضًا.