جَفن
الجَفْنَة خصت بوعاء الأطعمة، وجمعها جِفَان، قال عزّ وجل: (وَجِفانٍ كَالْجَوابِ) سبأ ١٣، وقيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيهًا بها، والجِفْن خصّ بوعاء السيف والعين، وجمعه أجفان، وسمي الكَرْمُ جفنًا تصوّرًا أنّه وعاء العنب.
جَفأ
قال تعالى: (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً) الرعد ١٧، وهو ما يرمي به الوادي أو القِدر من الغثاء إلى جوانبه. يقال: أَجْفَأَتِ القدر زَبَدَها: ألقته، إِجْفَاء، وأَجْفَأَتِ الأرض: صارت كالجُفاء في ذهاب خيرها، وقيل: أصل ذلك الواو لا الهمز، ويقال: جفت القدر وأجفت، ومنه: الجفاء، وقد جفوته أجفوه جفوة وجفاء، ومن أصله أخذ: جفا السرج عن ظهر الدابة: رفعه عنه.
جَلَّ
الجَلَالَة: عظم القَدْر، والجلال بغير الهاء:
التناهي في ذلك، وخصّ بوصف الله تعالى: (ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) الرحمن ٢٧، ولم يُستعمل في غيره، والجليل: العظيم القدر. ووصفه تعالى بذلك، إمّا لخلقه الأشياء العظيمة المستدلّ بها عليه، أو لأنه يجلّ عن الإحاطة به، أو لأنه يجلّ أن يدرك بالحواس.
وموضوعه للجسم العظيم الغليظ، والجَلَل: كل شيء عظيم، وجَلَلْتُ كذا: تناولت، وتَجَلَّلْتُ البقر: تناولت جُلَالَه، والجَلَل: المتناول من البقر، وعبّر به عن الشيء الحقير، وعلى ذلك قوله: كلّ مصيبة بعده جلل.
والجَلَل قيل: جَلَّ الفرس، وجل الثمن، والمِجَلَّة: ما يغطى به الصحف، ثمّ سميت الصحف مَجَلَّة.
وأمّا الجَلْجَلَة فحكاية الصوت، وليس من ذلك الأصل في شيء، ومنه: سحاب مُجَلْجِل أي: مصوّت. فأمّا سحاب مُجَلِّل فمن الأول، كأنه يُجَلِّل الأرض بالماء والنبات.
جَلب
أصل الجَلْب: سوق الشيء، يقال: جَلَبْتُ جَلْبًا، قال وقد يجلب الشيء البعيد الجوالب، وأَجْلَبْتُ عليه: صحت عليه بقهر. قال الله عزّ وجل: (وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) الإسراء ٦٤، والجَلَب المنهي عنه في قوله عليه الصلاة والسلام: لا جَلَب، قيل: هو أن يأتي أحد المتسابقين بمن يجلب على فرسه، وهو أن يزجره ويصيح به ليكون هو السابق.
والجُلْبَة: قشرة تعلو الجرح، وأجلب فيه، والجِلْبُ: سحابة رقيقة تشبه الجُلبة.
والجَلابيب: القُمص والخُمر، الواحد: جِلْبَاب.
جَلَتَ
قال تعالى: (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ وَجُنُودِهِ) البقرة ٢٥٠، وذلك أعجميّ لا أصل له في العربية.