شيكاغو – وكالات:
بعد مرور قرابة ستة عقود على وقوع جريمة بشعة في ضواحي شيكاغو الأمريكية، واتهام شخص بريء بالحادثة، كشف فحص الحمض النووي «دي إن إيه» مؤخرًا، القاتل الحقيقي.
وتعود الجريمة إلى نوفمبر 1966، حيث تم العثور وقتها على كارين سنايدر ميتة عقب تعرضها لأكثر من 120 طعنة في منزلها.
واتهمت الشرطة آنذاك الزوج بول سنايدر، الذي أكد وقتها أنه عاد إلى المنزل في وقت متأخر، واكتشف جثة زوجته القتيلة.
وبعدما أعادت الشرطة فتح القضية في عام 2022، وأرسلت أدلة من مكان الحادث، بما في ذلك فستان الضحية وملاءة السرير الملطخة بالدماء، للاختبار، تبيّن أنها غير مطابقة للحمض النووي لبول، وفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.