بانجول-قنا-وكالات:

أشادَ البيانُ الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي للدول الأعضاء في مُنظمة التعاون الإسلامي بمُساهمات دولة قطر لإحلال الاستقرار في أفغانستان، ونوّه المؤتمرُ في دورته الخامسة عشرة، الذي عُقد في بانجول عاصمة غامبيا، باستضافة قطر الاجتماعَ الثاني للمبعوثين الخاصين بشأن أفغانستان تحت رعاية الأمم المُتحدة، كما أشادَ المؤتمر بجهود قطر وتعاونها الدائم مع الأمم المُتحدة وافتتاح بيت المُنظمة في قطر الذي يتخد منها مركزًا للعمل الأممي في المِنطقة، وأبرزَ البيانُ الختامي دورَ قطر وجهودها في تنسيق الجهود الدوليّة في أفغانستان وتيسير الحوار بين الأمم المُتحدة والدول المعنيّة وحكومة تصريف الأعمال الأفغانيّة، لضمان الالتزام باتفاق الدوحة، وذلك لإحلال السلام والأمن في المِنطقة،وأشادَ البيانُ بنجاح استضافة قطر مؤتمر الأمم المُتحدة الخامس للدول الأقل نموًا في مارس 2023،ونوّه ببَرنامج عمل الدوحة لأقل البُلدان نموًا،وحث الأطراف على العمل المُشترك لتحقيق أهداف بَرنامج عمل الدوحة. من جانب آخر، دعا البيانُ الختامي دولَ العالم إلى ضرورة التحرّك لوقف جريمة الإبادة الجماعيّة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة،وإلى تنفيذ الإجراءات الاحترازيّة التي أمرت بها محكمةُ العدل الدوليّة.وأكدَ «إعلان بانجول» على أهمية بذل كل الجهود لتعجيل وصول جميع المُساعدات الإنسانيّة، ورفض أي مُحاولات لتهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
كما حذرَ «إعلان بانجول»من خطورة مواصلة جريمة الإبادة الجماعيّة والتطهير العِرقي،بما فيها التجويع والحرمان من المياه ومنع وصول الوَقود الذي أدّى إلى كارثة حقيقيّة على كل القطاعات الصحيّة والإنسانيّة، مُعلنين عن رفضهم القاطع وتصديهم بكل السبل لأي مُحاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه.ونددَ بأشد العبارات،بالحوادث المُتكرّرة بحرق نسخ من المُصحف الشريف في عددٍ من البُلدان الأوروبيّة،داعيًا مُجددًا البُلدانَ المعنيةَ والمُجتمعَ الدولي إلى اتخاذ تدابير شاملة وضروريّة لمنع تَكرار مثل تلك الأفعال والتصدي للتنامي المُقلق لظاهرة الإسلاموفوبيا.