الدوحة – الراية:

قال مطار حمد الدولي الذي يحتفل بمرور عشر سنوات على البدء في عملياته التشغيلية إنه استقبل 325.1 مليون مسافر خلال الفترة ما بين مايو 2014 وحتى مايو 2024 عبر مرافقه المتنامية ومنشآته المتطورة.
وكشف المطار عن أنه خلال تلك الفترة سجّل 2.1 مليون حركة طيران، ونقل 20.5 مليون طن من بضائع الشحن وأكثر من 258 مليون حقيبة مشيرًا إلى أنه يقدم خدماته حاليًا لأكثر من 45 شريكًا من شركات الطيران، منها 14 شركة من كبرى شركات الطيران في العالم، فيما زادت طاقته الاستيعابية إلى 58 مليون مسافر سنويًا بعد إتمام المرحلة (أ) من مشروع التوسعة في عام 2022. كما يخدم المطار حاليًا أكثر من 200 وجهة عالمية تشمل وجهات رحلات السفر والشحن ورحلات طيران مستأجرة. وفي إطار التزامه الراسخ بتقديم تجربة سفر فريدة لمسافريه، يعرض مطار حمد الدولي أكثر من 40 عملًا من الأعمال الفنية والتي تمثل معًا المجموعة الفنية الدائمة والمتميزة من اللوحات والمنحوتات التي أبدعها نخبة من أشهر الفنانين من قطر والمنطقة والعالم. كما يضم المطار أكثر من 200 منفذ للتسوق والضيافة، وهي تضم فيما بينها العديد من المنافذ الحصرية والأولى من نوعها في قطر والعالم.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والذي ساهم بدور رئيسي في مسيرة تطور المطار منذ افتتاحه عام 2014: «إن المكانة العالمية الرائدة لمطار حمد الدولي ومسيرة نموه التي انطلقت قبل عشر سنوات هي دليل قاطع على أن الاستثمار في موظفينا ومرافقنا وتبني الحلول المبتكرة وتعزيز التعاون مع الشركاء في قطاع الطيران هي أفضل الطرق لتحقيق أعلى درجات التميز. لقد تغلبنا على العديد من التحديات وأرسينا معايير جديدة في صناعة الطيران العالمي، مما ساهم في حصدنا للقب أفضل مطار في العالم. وفي ظل التطور الذي يشهده قطاع الطيران في العالم، فإننا نسعى دائمًا لتحسين عملياتنا وتقديم أفضل التجارب في قطاعات التسوق والضيافة بموازاة ذلك. وسوف نواصل جهودنا الهادفة لتمكين موظفينا وتعزيز علاقاتنا مع شركائنا خلال السنوات العشر القادمة وما بعدها».
الطاقات البشرية
يُعتبر موظفو مطار حمد الدولي بمثابة حجر الزاوية في النجاحات الكبيرة التي حققها المطار عبر مسيرته الرائدة خلال السنوات العشر الماضية. ويعطي المطار دائمًا الأولوية لبرامج التدريب والتطوير الهادفة لصقل وتعزيز المهارات التي يتمتع بها فريق المطار من الموظفين والعاملين عبر الاستعانة بتقنية البيانات الضخمة والتحليلات الدقيقة في دعم وتطوير الكفاءات والمواهب الواعدة.
النمو المتسارع
شهد مطار حمد الدولي تحولًا ملحوظًا بفضل مشروع التوسعة الكبيرة التي شهدها على مستوى المرافق والبنية التحتية، وذلك في نوفمبر 2022، حيث تمت توسعة مبنى المطار بمقدار 125 ألف متر مربع.