الدوحة عبدالمجيد حمدي:
اختتمت، أمس، فعاليات برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة، الذي نظمته وزارة الرياضة والشباب، بمشاركة 24 من الشباب القطريين من الجنسين في بيت الأمم المتحدة في لوسيل. نُظم البرنامج في إطار جهود الوزارة للارتقاء بالشباب القطري، وتأهيلهم لمختلف الأدوار القيادية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى تمكين بناة المستقبل وقادته. وتضمن البرنامج مجموعة من الورش، هدفت إلى إكساب الشباب القطري المهارات والمعرفة اللازمة بكيفية المشاركة بفاعلية في اجتماعات منظمة الأمم المتحدة، وتعريفهم بالمنظمات العالمية التابعة لها. وأوضح السيد فواز المسيفري، مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب، أن البرنامج يسعى إلى تحقيق رؤية قطر، من خلال ركيزة التنمية البشرية، ويسهم كذلك في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لإدارة الشؤون الشبابية، المتمثلة في تطوير مهارات الشباب القطري، وتمكينهم من المشاركة المميزة في كافة المحافل الدولية. ومن جهته، نوه السيد راشد النعيمي، مدير البرنامج، بما احتواه من ورش مهمة، تم خلالها تعريف الشباب بمبادئ وآليات العمل في الأمم المتحدة، إضافة إلى أهداف التنمية المستدامة، ومدى التقدم الذي أحرزته دولة قطر في تحقيق الالتزامات الطوعية في هذا المجال، علاوة على تدريب المنتسبين لهذه الورش على بروتوكول المداخلات في مثل هذه الاجتماعات العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار سياسة دولة قطر الخارجية تجاه مختلف القضايا الدولية. جدير بالذكر أن برنامج مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة، هو برنامج تدريبي أطلقته وزارة الرياضة والشباب، مؤخرًا، بهدف تأهيل الشباب القطريين للمشاركة في اجتماعات المنظمة الأممية. وقال عدد من منتسبي البرنامج لـ الراية إنهم استفادوا كثيرًا من الورش التدريبية على مدار خمسة أيام خلال البرنامج الذي ركز على تأهيل الشباب وتدريبهم لتمكينهم من المشاركة في الفعاليات القادمة المنضوية تحت برنامج الأمم المتحدة للشباب، وكذلك الفعاليات الخارجية التي تُشارك بها وزارة الرياضة والشباب.

 

منيرة الهيل: جاهزون لتمثيل قطر دوليًا

أكدت منيرة يعقوب الهيل أن البرنامج تضمن العديد من الورش المختلفة التي كانت تصب في كيفية صقل مهارات الشباب في التفاوض الدولي والاطلاع على الدبلوماسية والسياسة الخارجية القطرية، موضحة أن البرنامج يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمثيل قطر دوليًا. ولفتت إلى أن البرنامج جاء متناسبًا تمامًا مع وظيفتها الحالية بوزارة الخارجية، موضحة أنها استفادت كيف يمكن أن يكون للشباب دور في تحقيق التنمية المستدامة عالميًا، موضحة أن البرنامج كان له دور كبير في توسيع مدارك المشاركين حول قضايا الأمم المتحدة والاهتمامات الدولية في مجال التنمية المستدامة وليس فقط على الصعيد المحلي لدولة قطر.

 

منيرة الباكر:البرنامج يصقل مهارات الشباب

قالت منيرة الباكر، إحدى المشاركات في البرنامج، إن الورش التي تضمنها البرنامج كانت مفيدة للغاية من حيث تنوعها في الموضوعات المختلفة مما يصقل مهارات الشباب المشاركين، موضحة أن البرنامج بشكل عام أسهم في توسيع مداركها خاصة في مسألة التفاوض الدبلوماسي والسياسة الخارجية القطرية.
ولفتت إلى أنها اكتسبت معارف كثيرة حول آليات عمل منظمات الأمم المتحدة من خلال اللجان المختلفة التي تضمنها البرنامج، بما يؤهلها للعمل الدبلوماسي أو الانضمام لمنظمات الأمم المتحدة. وأشارت إلى أنها سبق لها المشاركة في برنامج سفراء لدعم 3 وهو البرنامج الذي وفّر لها العديد من الدورات التدريبيّة والورش، مؤكدة أن مشاركتها في البرنامج جاءت بعد أن أدركت أهميته، في إيصال أصوات الشباب للعالم وتطبيق ذلك على أرض الواقع.

علي الكعبي:إكساب الشباب مهارات التفاوض الدبلوماسي

قال علي فهد الكعبي، أحد المنتسبين للبرنامج، إن المشاركة في البرنامج كان لها دور كبير في تعريف الشباب بمنظمات الأمم المتحدة بشكل أوسع والاطلاع على طريقة عمل السياسة الخارجية لدولة قطر ومهارات التفاوض الدبلوماسي مما يتيح للشباب فرصة تمثيل دولة قطر بهذه المعرفة المكتسبة في الخارج.
وأضاف إنه منتسب سابق لبرامج الوزارة التي تنظمها باستمرار ومنها سفراء لدعم 3 ومن ثم كان التواصل مع الوزارة للمشاركة في البرنامج الجديد، مشيدًا بأهمية تنظيمها بشكل مستمر مما يسهم في صقل مهارات الشباب في العديد من المجالات، بما يعود بالنفع على دولتنا الحبيبة قطر. وأكد أن الكثير من الشباب يحتاجون بالفعل لمثل هذه البرامج التي تزيد الوعي والمعرفة بسياسة الدولة ورؤية قطر 2030 وإكسابهم المهارات الأساسية التي تساعدهم في التعامل مع العالم بالخارج سواء في مهمة رسمية أو غير رسمية للتعبير عن الوجه المشرف لبلادنا.

سارة الباكر:الإلمام بطرق صياغة السياسات الدولية

قالت سارة الباكر، إحدى المشاركات في البرنامج، إن مشاركتها في برنامج «مندوبي قطر الشباب للأمم المتحدة» تجربة غنية ومثمرة للغاية حيث أتاحت لها فرصة غير مسبوقة للتعرف على آليات عمل الأمم المتحدة واللجان التابعة لها من خلال ورش العمل والجلسات التدريبية التفاعلية، كما استطاعت اكتساب معرفة عميقة بالقضايا العالمية الراهنة وأهمية المشاركة الفعالة في صياغة السياسات الدولية. ولفتت إلى أنها اكتسبت العديد من المهارات المهمة مثل الاتصال الفعال والتأثير الدبلوماسي، وهو ما يعزز من قدرتها على التفاوض والمشاركة بفاعلية في المحافل الدولية، كما تعلمت كيفية تحليل السياسات العالمية وربطها بأهداف التنمية المستدامة، مما ساعدها على فهم القضايا الراهنة بشكل أفضل. وأكدت أن البرنامج عزز من فهمها لأهمية دور الشباب في تشكيل المستقبل وصياغة السياسات الدولية، وأنها تشعر بمسؤولية كبيرة نحو تمثيل قطر في المحافل الدولية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى أن الرؤية التي اكتسبتها من خلال البرنامج ستساعدها في العمل على تعزيز حضور قطر الدولي والمشاركة في حل القضايا العالمية.
ودعت كل شاب وشابة في قطر إلى الاستفادة من الفرص المتاحة للمشاركة في البرامج التدريبية والتطويرية لأن هذه البرامج تمنحهم الأدوات والمعرفة اللازمة ليكونوا قادة المستقبل والمساهمة بفاعلية في حل القضايا العالمية، مؤكدة أن شباب قطر هم أمل الوطن في تحقيق التنمية المستدامة.

 

يوسف الحداد: إيصال أصوات الشباب للعالم

أكد يوسف أحمد الحداد أن البرنامج كان له مخرجات هامة كثيرة منها التعرف على الأساليب المتعددة في المفاوضات الدولية والاطلاع على سياسة قطر الخارجية وكيفية ربطها مع أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أنه بحكم عمله في قطاع الطاقة والعلاقات مع الكثير من الشركات الدولية فلا شك أن البرنامج سيكون له تأثير إيجابي على كيفية التعامل مع هذه الشركات والأساليب المثلى في المفاوضات ومراجعة السياسات مع هذه الشركات، وبالتالي فإنه سوف يسعى لتطبيق ما تعلمه خلال البرنامج في مجال عمله الحالي.
وأشار الحداد إلى أن مشاركته في البرنامج جاءت بعد أن أدرك أهميته الكبيرة، من حيث الوصول بأصوات الشباب للعالم وتطبيق ذلك على أرض الواقع، فضلًا عن مساهمته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتمثيل قطر دوليًا.