جنيف – الراية :
شاركت غرفة قطر – مُمثلة بأصحاب الأعمال – في مؤتمر العمل الدولي، بدورته ال 112، المُنعقدة حاليًا في جنيف.
وقالَ المُهندس ناصر أحمد المير مُستشار رئيس غرفة قطر لشؤون العمل في كلمته بالجلسة العامة للمؤتمر: إن دولة قطر تدعم قطاع الأعمال، من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار وتحسين بيئة الأعمال، لافتًا إلى أنها قامت بتنفيذ العديد من السياسات التي تسهل على المُستثمرين المحليين والأجانب تأسيس وتوسيع مشاريعهم، ما يُعزّز من تنافسية الاقتصاد القطري على المُستوى العالمي.
وأشارَ إلى أن التنمية المُستدامة هي حجر الزاوية في رؤية قطر الوطنيّة 2030، وأن القطاع الخاص في قطر يعمل على دعم هذه الرؤية من خلال تبني مُمارسات مسؤولة بيئيًا واجتماعيًا.
وأكدَ المُهندس المير على المُساهمة في الحفاظ على البيئة، وتحقيق التنمية الشاملة التي تضمن الرفاهية للجميع، مُشددًا على أن تعزيز التعاون الدولي هو مِفتاح النجاح في عالم مُترابط، والسعي دائمًا لبناء شراكات قوية مع دول أخرى لتعزيز التجارة والاستثمار، الأمر الذي يُسهم في تبادل الخبرات والتكنولوجيا، وفتح أسواق جديدة.
وتابعَ: «كما نعمل جاهدين على تدريب القوى العاملة القطرية وتأهيلها لتلبية مُتطلبات سوق العمل المُتغيّرة، ونؤمن بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري كركيزة أساسيّة لتحقيق التنمية المُستدامة، لذلك نحن مُلتزمون بتوفير فرص العمل وتطوير المهارات اللازمة للشباب القطريين، بما يُمكّنهم من المُساهمة في بناء مُستقبل قطر». ولفتَ المُهندس ناصر أحمد المير مُستشار رئيس غرفة قطر لشؤون العمل، في ختام كلمته، إلى أنه مع التطوّر الكبير في التكنولوجيا والابتكار في العصر الحالي ودورها المحوري في تعزيز القدرة التنافسية للأعمال، فإن أصحاب الأعمال في دولة قطر يُركّزون على تبني التكنولوجيا الحديثة وتشجيع الابتكار في جميع المجالات، من أجل تحسين كفاءة الأعمال وتقديم خِدمات ومُنتجات جديدة تُلبّي احتياجات الأسواق المُتغيّرة.
