الدوحة – محروس رسلان:
قالَ عددٌ من مُديري المعارض: إن سوق السيارات الجديدة والمُستعملة يشهد ركودًا ملحوظًا في حركة المبيعات خلال أشهر الصيف، حيث تراجعت حركة المبيعات بنسبة 70%، مُقارنة بسائر أيام العام، بسبب سفر كثير من المواطنين والمُقيمين لقضاء الإجازة بالخارج.
وكشفَ هؤلاءِ فى تصريحاتٍ لـ الراية أن السيارات اليابانيّة المُستعملة هي الأكثر طلبًا في السوق حاليًا، وتأتي بعدها السيارات الأمريكيّة التي اكتسبت ثقة كثير من عملاء السوق؛ إذ تتميّز بالقوة والصلابة والتصاميم المُميّزة والفخامة والرفاهية، فضلًا عن مُراعاة المعايير الخليجيّة وتحمُّل الحرارة، ثم السيارات الألمانيّة والكوريّة.
وبالنسبة للسيارات الجديدة، أكدوا أن السيارات الصينيّة بدأت تسحب البِساط، بسبب طول فترة الضمان التي تمنحها الوكالة، حيث تصل إلى 10 سنوات فضلًا عن أن السعر مُناسب، والسيارة تتميّز بتوافر كافة التقنيات الحديثة والرفاهية، فضلًا عن ثبوت اعتماديتها.
في البداية، قالَ أيمن أحمد أمين، نائب مُدير معرض للسيارات: إن حركة البيع حاليًا ضعيفة والسحب قليل، بسبب إجازة الصيف وسفر كثير من المواطنين والمُقيمين. وأضافَ: لدينا سيارات يابانيّة تشمل علامات تِجاريّة مُختلِفة، وكذلك سيارات ألمانيّة تضم علامات تِجاريّة عريقة، لكن السوق شبه مُتوقف من حيث السحب، لأن مرحلة الصيف في شهري يوليو وأغسطس هي مرحلة كساد بالنسبة للمعارض، وحتى حركة البيع تكون قليلة ونادرة، مُقارنة بالأيام العادية.
ولفتَ إلى أن السيارات الأكثر طلبًا في المُستعمل هي السيارات اليابانيّة «اللاند كروزر» القديمة موديلات 2010، حيث يتم بيعها بشكل سريع لوجود طلب عليها، وقالَ إن الوكالات كذلك تقوم بعمل عروض خلال فصل الصيف، ما يجعل الناس يتجهون، بالنسبة للسيارات الجديدة، إلى الوكالات للفوز بما تُقدّمه من عروض.
ولفتَ إلى تراجع المبيعات في سوق السيارات خلال موسم الصيف بنسبة 70% مُقارنة بسائر أيام العام، لافتًا إلى أن المعارض اعتادت على وجود ركود في السوق خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.
وأكدَ أن السيارات الأكثر طلبًا بعد اليابانيّة هي السيارات الصينيّة، التي بدأت تُنافس في السوق حاليًا، خاصة السيارات «الفورويل» الصينية؛ نظرًا لأن سعرها أقل وبها مزايا مُتنوّعة ورفاهية.
من جهته أكدَ خالد شعيب، مُدير معرض للسيارات، أن إجازة الصيف التي تشمل شهري يوليو وأغسطس تكون فترة ركود بالنسبة لمعارض السيارات. وقالَ: اعتدنا على تراجع المبيعات خلال فترة الصيف التي تكون أغلبها مرحلة عرض، وليست للشراء، حيث تبدأ حركة البيع في العودة لما كانت عليه قبل الصيف مع انتهاء الإجازة في بداية شهر سبتمبر المُقبل.
وأوضحَ أن السيارات الأكثر رغبة خلال الفترة الأخيرة هي السيارات الصينيّة الجديدة التي باتت مُنافسًا قويًا في السوق القطري، لأن سعرها في المُتناول، وأثبتت اعتماديتها، وبها كثير من المزايا الحديثة، ونوّه بأنه بالنسبة للسيارات المُستعملة تظل السيارات اليابانيّة هي الأكثر طلبًا ثم السيارات الألمانية ثم السيارات الصينيّة. ولفتَ إلى أن أسعار قطع الغيار تتحكم في سوق السيارات المُستعملة، لأنه كلما كانت قطع الغيار أعلى كان ثمن السيارة المُستعملة أقل، والطلب عليها كذلك أقل من غيرها، بغض النظر عن الجودة أو الدولة المُصنِّعة.
واعتبر محمد رجب، مُدير معرض لتجارة السيارات، أن سوق السيارات يشهد حالة ركود شديدة، بسبب فترة الإجازة وسفر كثير من الناس للخارج، ما يؤدّي إلى ركود حركة البيع والشراء بالسوق.
وقالَ: الأكثر طلبًا في السوق هي السيارات اليابانيّة، وتأتي بعدها السيارات الأمريكيّة التي اكتسبت ثقة كثير من عملاء السوق حاليًا، إذ تتميّز بالقوة والصلابة والتصاميم المُميّزة والفخامة والرفاهية، فضلًا عن مُراعاة المعايير الخليجيّة وتحمّل الحرارة.
من جهته قالَ محمود عطية، مُدير معرض للسيارات: اعتدنا على تراجع المبيعات خلال هذه الفترة من 50 إلى 70%، ثم يبدأ السوق يتعافى خلال شهر أغسطس.
ونوّه بأن السيارات الأكثر طلبًا في السوق حاليًا هي السيارات الصينيّة، التي بدأت تسحب البِساط، بسبب طول فترة الضمان التي تمنحها الوكالة، حيث تصل إلى 10 سنوات، فضلًا عن أن السعر مُناسب جدًا، والسيارة تتميّز بتوافر كافة التقنيات الحديثة والرفاهية، فضلًا عن ثبوت اعتماديتها.
من جانبه، أكدَ محمد نجيب عويس، مُدير معرض للسيارات، أن سوق السيارات يشهد هدوءًا خلال الفترة الحاليّة؛ لأننا بموسم إجازات، وسافر كثير من الناس إلى الخارج.
وقالَ: هناك تراجع في حركة المبيعات، ويتحسّن السوق مع مُنتصف شهر أغسطس، حين يعود الناس من الإجازات الصيفيّة.
وأشارَ إلى أن السيارات الأكثر طلبًا بالنسبة للجديدة، هي السيارات الصينيّة بسبب مُميزات كثيرة يطلبها السوق حاليًا، تشمل سعرها الزهيد والمزايا والرفاهية التي توجد بالسيارة وفترة الضمان على السيارة، ما يجعل العميلَ يُفضّل شراء سيارة جديدة بتلك المواصفات، على شراء سيارة مُستعملة.
وقالَ: سوق السيارات يشهد تغييرًا كبيرًا بسبب العروض التي تُقدّمها العلامات التِجاريّة الصينيّة على مُستوى السيارات، الأمر الذي جذب كثيرًا من الناس في السوق إليها، ورفع من نسبة مبيعاتها في ظل اعتماديتها ومزاياها وطول فترة ضمانها. ونوّه بأن السيارات الصينيّة نجحت في استقطاب شريحةٍ من المواطنين تصل إلى 20 % من المُقبلين على شراء السيارات الصينيّة، لافتًا إلى وجود إقبال كبير من العملاء على السيارات الصينيّة.
ولفتَ إلى أنه بالنسبة للسيارات المُستعملة تظلّ السيارات اليابانيّة الأكثر طلبًا بكافة علاماتها التِجاريّة، ويليها في الطلب السيارات الكوريّة التي أثبتت اعتماديتها في السوق.