الدوحة- محروس رسلان:

أكدَ عددٌ من سكان مِنطقة دخان أنها من المناطق النموذجيّة المُميّزة على مُستوى الدولة، من حيث التنظيم وتوافر البنية التحتيّة، من طرق وإضاءة وتشجير ومرافق، وقالَ عددٌ من السكان خلال جولة مَيدانيّة لـ الراية إن المِنطقة -في إطار تطويرها- بحاجة إلى توفير 5 خِدمات في أقرب وقت مُمكن، موضحين أن تلك الخِدمات تشمل إنشاء حديقة للعائلات تكون مُتنفسًا للأسر، وإنشاء فرع لجمعية الميرة لضمان توفُّر مُختلِف السلع وبأسعار مُناسبة للجميع، وأسواق فرجان تُقدّم أنشطة مُتنوّعة ومُهمة لسكان المِنطقة، على رأسها مطاعم تُقدّم الأكل العربي، وورشة لإصلاح السيارات، ونافذة لجميع الخِدمات الحكوميّة لإنجاز المُعاملات الرسميّة.

وشدّدوا على أن مِنطقة دخان تحتاج إلى فرع لجمعية الميرة ينافس السوق الوحيدة الموجودة، لأن الأسعار بالسوق مُرتفعة عما ينبغي أن تكونَ عليه؛ نظرًا لعدم وجود مُنافس.

ولفتوا إلى حاجة المِنطقة إلى فتح مطاعم تُقدّم وجبات قطريّة وخليجيّة وعربيّة، نظرًا لأن المطاعم الموجودة آسيوية فقط، وتُقدّم وجباتٍ لا تُناسب غالبية الأهالي.

وأكدوا أن مِنطقة دخان تتميّز بالهدوء والراحة والاستقرار لمُحبّي العيش في هدوء، ما يوفّر أجواء مُريحة للسكان، فضلًا عن إطلالتها البحريّة المُميّزة، لافتين إلى توافر نوادٍ مُختلفة بالمِنطقة تضم ملاعبَ للكرة، ومسبحًا وأنشطة رياضيّة، بما في ذلك البولينج وغيره من الألعاب.

وأثنوا على جهود قطر للطاقة في جعل مِنطقة دخان من المناطق النموذجيّة بالدولة من حيث النظافة والتنظيم والاهتمام وخدمات البِنى التحتيّة. في البداية، أكد صالح الشرقي المري -من سكان المِنطقة- أن مِنطقة دخان تحتاج إلى ورشةٍ لإصلاح السيارات، لأنه لا توجد ورش مُطلقًا بدخان، الأمر الذي يضطر السكان إلى الذهاب بسياراتهم إلى المِنطقة الصناعيّة لتصليحها.

وقالَ: نظرًا لصعوبة فتح محال أخرى بدخان، نضطر إلى الذهاب إلى الدوحة وإلى المِنطقة الصناعيّة، وإلى غير ذلك من المناطق، لافتًا إلى أن افتتاح أسواق فرجان بالمِنطقة فكرة مُناسبة أو فرع لجمعية الميرة يُنافس السوق الوحيدة الموجودة، لأن الأسعار بالسوق مُرتفعة عما ينبغي أن تكونَ عليه؛ نظرًا لعدم وجود مُنافس.

وقالَ: نشتري البضاعة بأسعار مُرتفعة، لأننا مُضطرون، وبعض الناس يذهبون إلى الشيحانية ومناطق أخرى لشراء احتياجاتهم.

ولفتَ إلى حاجة المِنطقة لفتح، نافذة لمُجمّع الخِدمات الحكوميّة؛ حتى يتسنّى للسكّان إنجاز المُعاملات، لافتًا إلى أن النافذة كانت موجودة ومُتاحة، ولكنها أغلقت، وأكد أن المِنطقة -من حيث خِدمات البنية التحتيّة- من المناطق النموذجيّة بالدولة، سواء بالنسبة للطرق أو الإضاءة أو التشجير أو توفير المسجد الجامع، مُثنيًا على جهود قطر للطاقة في جعل مِنطقة دخان من المناطق النموذجيّة بالدولة من حيث النظافة والتنظيم والاهتمام وخدمات البنى التحتيّة. وأشارَ إلى أن الحدائق والمُسطحات الخضراء مُتوفرة، وكذلك النوافير والمواقف أمام مُختلِف الجهات الخدميّة بالمِنطقة.

وأكدَ سلطان الجتال -من سكان المِنطقة- أن مِنطقة دخان تتميّز بالهدوء؛ ما يوفّر أجواء مُريحة للسكان، فضلًا عن إطلالتها البحريّة المُميّزة. وقالَ: لا يوجد إزعاج، ولا زحام، فالمِنطقة تتميّز بالهدوء والراحة والاستقرار لمُحبّي العيش في هدوء، لافتًا إلى توافر نوادٍ بالمِنطقة، تضم ملاعب للكرة ومسبحًا وأنشطة رياضيّة، بما في ذلك البولينج وغيره من الألعاب.

وأوضحَ أن المِنطقة يوجد بها مسجد كبير، وبِنتيها التحتيّة مُمتازة ونموذجيّة، ولا تحتاج سوى فرع لجمعية الميرة لوجود نواقص في كثير من السلع والمُنتجات، وأيضًا يوجد ارتفاع في أسعار بعض السلع، ووجود فرع لجمعية الميرة من شأنه أن يُسهمَ بشكل كبير في تلبية احتياجات السكّان.

وقالَ سامح عبد القادر -أحد سكان دخان منذ العام 1999- إن دخان مدينة مُتميّزة ينقصها فقط أماكن ترفيهيّة وحدائق للعوائل، لأن الأهالي يرغبون في مكان مُناسب في المِنطقة يقضون فيه بعض الأوقات خلال أيام العطلات الأسبوعيّة بعيدًا عن الزحام، يوفّر الخصوصية للعائلات.

ولفتَ إلى حاجة المِنطقة إلى فتح مطاعم قطريّة وخليجيّة وعربيّة؛ نظرًا لأن المطاعم الموجودة آسيوية فقط، وتُقدّم وجباتٍ لا تُناسب غالبية الأهالي.

من جهته، قالَ ذاكر أنصاري -من سكان دخان- إن مِنطقة دخان من المناطق المُنظمة ذات الخِدمات المُتكاملة بشكل يجعلها مدينة نموذجيّة. وقال: كل شيء مُتوفر في دخان، والمدينة هادئة، ولا توجد بها أي إشكاليات، والخِدمات بها مُتوفّرة وفي كل المجالات.