في إطار العلاقات العسكرية والأمنية المتبادلة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، ومذكرات التفاهم، والاتفاقيات المبرمة في هذا الشأن بين الدولتين الصديقتين، تؤكد دولة قطر التزامها بهذه الاتفاقيات، حيث اجتمع الأسبوع الماضي سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي «لخويا» مع القوة الأمنية القطرية المشاركة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وطالب سعادته القوة الأمنية، التي تتشكل من قادة وخبراء ومختصين أمنيين، إلى جانب أعضاء الفرق والوحدات التخصصية، بتسخير كافة إمكانياتهم، وما اكتسبوه من قدرات وخبرات على مدار السنوات الماضية لضمان نجاح تأمين الفعالية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الكوادر الوطنية القطرية باتت محط أنظار العالم، لا سيما بعد النجاح منقطع النظير الذي حققته دولة قطر في استضافة مختلف الأحداث العالمية، وفق أعلى المعايير الأمنية الدولية.
وقال سعادته في كلمته أثناء اجتماعه مع القوة الأمنية المشاركة في أولمبياد باريس 2024: «أنقل لكم تحيات وتوجيه سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتوجيهه بأن مهمتكم في فرنسا هي امتداد لمسؤولياتكم ومهامكم في قطر، ويتطلب ذلك أن تقوموا بدوركم على أكمل وجه حفظًا للأمن وتعاونًا مع الجميع، فأنتم في فرنسا لا تمثلون قطر فقط بل تمثلون الأمة العربية والإسلامية».
فقد اكتمل، بنهاية الأسبوع الماضي، وصول القوة الأمنية القطرية إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة للمشاركة في تأمين دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية باريس 2024، والتي ستقام في الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 8 سبتمبر المقبل، حيث يأتي هذا التعاون تأكيدًا للثقة والخبرة التي اكتسبتها القوات الأمنية القطرية في مجال تنظيم وتأمين الأحداث العالمية الكبرى.
تحية للقوة الأمنية القطرية المشاركة في أولمبياد باريس، ونسأل الله تعالى أن يحفظهم بحفظه.