الدوحة – الراية:
قالَ عددٌ من المُشاركين بمركز المرخية الصيفي للبنين إن مُشاركتهم في النشاط الصيفي عززت لديهم الوعي بكيفية مواجهة التنمّر بالمدارس، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقالوا إن ظاهرة «التنمّر» مُنتشرة بين طلاب المدارس وتزيد من باب المزاح بين الطلاب.
في البداية أكدَ الطالب الحارث الباكر، بالصف السادس، استفادته من النشاط الصيفي في تعزيز القيم التربويّة كالصدق والأمانة والروح التعاونيّة وكيفية استغلال عُطلة الصيف في التعلم وإعداد النفس بعيدًا عن النوم واللعب واستخدام الأجهزة الإلكترونيّة باستمرار، مُشيرًا إلى أنه تعرف على كيفية مواجهة التنمّر والمُتنمّرين، إذا تعرض له هو بشكل شخصي أو أحد زملائه في الصف، لا سيما مع وجود مُصطلح «الشلة» التي تتنمّر على الجميع أو تستخدم العنف كوسيلة لتهريب باقي الزملاء.
وقال نايف سعود المري بالصف الخامس: ساهم النشاط الصيفي في تفريغ طاقتي في مُمارسة الأنشطة المُتنوّعة، سواء الرياضيّة أو الترفيهيّة أو تعلم القيم التربويّة المُختلفة عبر المُحاضرات، مع كيفية مواجهة المُتنمرين سواء على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عبر إبلاغ «الجرائم الإلكترونيّة» أو ولي الأمر، لافتًا إلى استمتاعه بالنشاط الصيفي والتعرّف على أصدقاء جدد.
وأشارَ عبد الرحمن خالد العوذلي، بالصف الثامن، إلى استمتاعه بمُمارسة مُختلِف أنواع الأنشطة بمركز المرخية الصيفي في ظل تنوّع البرامج واختلافها بشكل أسبوعي ومُمارسة أكثر من لعبة خلال اليوم الواحد واكتساب المهارات والقيم التربويّة على حد سواء، كالصدق والأمانة وبر الوالدين، وذلك لمُختلف المراحل العمريّة، لافتًا إلى انتشار التنمّر بين الطلاب في المدارس بصورة كبيرة، وإن كان على سبيل المزاح، وقد تعلمت كيفية مواجهته، ومواجهة كل المُتنمرين.
ولفتَ الطالب خليفة اليافعي بالصف الثامن إلى مُساهمة النشاط الصيفي في تغيير الصورة المغلوطة حول رياضة المُصارعة وتعلم قواعدها وطريقة الفوز بها دون أي عنف أو التسبب في إصابة اللاعب الآخر، فضلًا عن اكتساب قيمة الفوز بأدب، وتعلم الرضا بالخَسارة عبر الألعاب الرياضيّة المُختلفة.
وقال علي شاهين الغانم، بالصف التاسع: إن النشاط الصيفي مُناسب لكافة الأعمار لما يُقدّمه من أنشطة مُتنوّعة ومُبتكرة، تُساهم كذلك في تعزيز الصحة البدنيّة، وتُساهم المُحاضرات التوعويّة والتربويّة في تعزيز القيم التربويّة.