الدوحة – محروس رسلان:

تُقدِّم كلياتُ القطاع الصحي بجامعة قطر، التي تضم خمس كليات هي: الطب والصيدلة والتمريض وطب الأسنان والعلوم الصحية، 20 بَرنامجًا أكاديميًا للبكالوريوس والماجستير والدراسات العُليا، منها 11 بَرنامجًا على مُستوى البكالوريوس، و9 برامج على مُستوى الدراسات العُليا، بينما يسعى القطاعُ إلى التوسّع في طرح برامج جديدة، كان آخرها برنامج بكالوريوس علوم النطق بكلية العلوم الصحيّة، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي الجاري 2024/‏‏2025م.

فعلى مُستوى البكالوريوس تُقدِّم كليةُ الطب بجامعة قطر بكالوريوس الطب العام ومدته 6 سنوات، ويتكوّن من 190 ساعة دراسيّة، كما تُقدّم كلية الصيدلة بكالوريوس الصيدلة ومدته 6 سنوات، ويتكوّن من 165 ساعة دراسيّة، وتُقدّم كلية التمريض البكالوريوس في التمريض، ويتكوّن من 134 ساعة دراسيّة، وتُقدّم كلية طب الأسنان البكالوريوس في طب الأسنان ومدته 6 سنوات دراسيّة، ويتكوّن من 190 ساعة دراسيّة مُكتسبة.

وتمنح كلية العلوم الصحيّة درجة البكالوريوس لطلابها في 6 تخصصات، هي: بكالوريوس العلوم الطبيّة الحيويّة، وهو برنامج مدته 4 سنوات، ويتكوّن من 135 ساعة دراسيّة، وهو مطروح للذكور والإناث، وبكالوريوس علوم التغذية والحميات، وهو بَرنامج مدته 4 سنوات ونصف السنة، ويتكوّن من 123 ساعة دراسيّة، وهو مطروح للإناث، وبكالوريوس علوم التغذية، وهو مطروح حاليًا للإناث فقط، وبكالوريوس الصحة العامّة ومدته 4 سنوات، ويتكوّن من 120 ساعة دراسيّة وهو مطروح للإناث، وبكالوريوس علوم التأهيل ومدته 4 سنوات، ويتكون من 139 ساعة مُكتسبة، وهو مطروح للذكور والإناث، وبكالوريوس علاج النطق واللغة ومدته 4 سنوات، ويتكوّن من 126 ساعة دراسيّة وهو مطروح للذكور والإناث.

وعلى مُستوى الدراسات العُليا يُقدّم القطاع الصحي 9 برامج، حيث يمنح قطاع العلوم الصحية والطبيّة شهادة الدراسات العُليا في العلوم الحيوية الطبية، وهو برنامج مدته سنة واحدة، ويمنح شهادة الدراسات العُليا في التعليم المهني والصحي، وهو بَرنامج مدته عامان، ويتكوّن من 12 ساعة دراسيّة.

ويطرحُ القطاعُ الماجستير في العلوم الحيويّة الطبية، وهو بَرنامج مدته عامان ويتكوّن من 36 ساعة مُكتسبة، والماجستير في الاستشارات الوراثيّة وهو برنامج مدته سنتان ويتكون من 46 ساعة دراسية مُكتسبة، وبرنامج الماجستير في التغذية ومدته عامان ويتكون من 36 ساعة دراسية مُكتسبة، وبرنامج ماجستير الصحة العامة ومدته عامان، ويتكون من 42 ساعة دراسيّة مُكتسبة.

وفي سياقٍ مُتصلٍ، تُقدّم كلية الصيدلة بَرنامجين على مُستوى الدراسات العُليا والماجستير، حيث تطرح برنامج الدكتور الصيدلي، وهو برنامج دراسات عُليا مدته سنة «برنامج تخصص يعادل الدبلوم»، يتكوّن من 36 ساعة مُكتسبة.

وتطرح كذلك الكليةُ برنامج الماجستير في تخصص الصيدلة مدة الدراسة به عامان، يستوفي الدراسون خلاله 33 ساعة مُكتسبة، والدراسة كما هو متبع في الدراسات الصحية والطبيّة باللغة الإنجليزية، والبرنامج مُتاح للذكور والإناث.

مبنى الزهراوي

ويسعى قطاعُ العلوم الصحيّة بجامعة قطر إلى التوسّع، سواء على مُستوى المباني بإنشاء مبانٍ جديدة، حيث يجري إنشاء «مبنى الزهراوي»، الذي سيُخصص لكُليتَي الطب والعلوم الصحية، فضلًا عن مبنى آخر سيجري إنشاؤه لاحقًا بالجامعة وهو مبنى «رفيدة الأسلميّة» والمُخصص لكُليتَي طب الأسنان والتّمريض، أو على مُستوى طرح البرامج الصحية النوعية الجديدة، وكان آخرها برنامج بكالوريوس علاج النطق بكلية العلوم الصحيّة بالجامعة.

وتبدأ كليةُ العلوم الصحيّة في استقطاب البنين في كثير من برامجها كبرنامج العلاج الطبيعي، بعد أن كانت تلك البرامج مقصورة على البنات فقط.

وعلى غرار تخريج دفعات من كلية الطب تستعد الجامعةُ لتخريج هذا العام الأكاديمي أول دفعة من حَمَلة البكالوريوس في طب الأسنان.

وتُخرّج كليات القطاع الصحي بالجامعة سنويًا ما بين 1500 إلى 1600 خريج وخريجة، يجري استقطابهم من قِبل مؤسسات الدولة، مُمثلة في وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبيّة ومؤسسة الرعاية الصحيّة الأوليّة.

شراكات بحثية

وتعملُ كُليات الصحّة بجامعة قطر: (العلوم الصحية، والصيدلة، والطب، وطب الأسنان، والتمريض) بشكل تعاوني في العديد من المجالات، بما في ذلك البحث والدراسات العُليا والشؤون السريرية والتطوير المهني المُستمرّ (CPD) والتعليم المهني والمُشاركة.

وقد قامت وزارةُ الصحّة العامة في دولة قطر بإصدار قرارٍ يقوم بإعفاء خريجي قطاع العلوم الصحية والطبيّة في جامعة قطر من شرط وجود الخبرة للحصول على رخصة مُمارسة المهنة، وذلك في تخصّصات كليات الصيدلة والتمريض، والعلوم الصحيَّة في الجامعة, ويشمل هذا القرارُ جميعَ المؤسَّسات الصحيّة في القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والخاص.

وتمَّ إصدارُ هذا القرار بِناءً على الأدلة الجوهرية التي قُدّمت إلى إدارة التخصصات الصحيّة في وزارة الصحة العامة، التي تظهر أنّ هذه البرامج قد خضعت لمعايير جودة صارمة، وحصلت على الاعتماد الأكاديمي من مؤسسات رفيعة المُستوى.

ويثبت هذا القرار، بشكل قاطع للمُجتمع القطري وجهات العمل والطلبة، مدى الجودة التنافسية التي يتسم بها خريجو الصحة في جامعة قطر في تقديم خِدمات آمنة واستثنائية في الرعاية الصحيَّة.

تجدر الإشارةُ إلى أنه منذ تأسيسِه في عام 2017، يسعى قطاعُ العلوم الصحيَّة والطبية في جامعة قطر للريادة في تعليم المهن الصحيّة، والبحث العلمي، والرعاية الإكلينيكيّة والانخراط في المُجتمع عبر التعاون والشراكات من خلال المُمارسات التعاونيّة مُتداخلة التخصصات.