الدوحة – الراية:

أكدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني على تصنيفها للدولي الإسلامي عند درجة (A2/‏Prime-1) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مؤكدة بأن البنك يتمتع بملاءة مالية مرتفعة.

وقالت موديز في تقريرها المتضمن تثبيت تصنيف الدولي الإسلامي: إن البنك يتمتع بربحية قوية مدعومة بأصوله الراسخة في القطاع المصرفي الإسلامي، واحتياطيات السيولة ورأس المال القويين، والكفاءة التشغيلية العالية، كما أن النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيف البنك على المدى الطويل توازن توقعاتنا بأن البنك سيحافظ على ربحيته القوية».

وأضافت الوكالة: «إن البنك يتمتع بملف تمويل مرن، مدعوم بامتياز يركز على البيع بالتجزئة، وسيولة عالية، كما أن ما يقوي مركز البنك هو الاحتمال الكبير جدًا للدعم الحكومي إن لزم الأمر».

د. عبد الباسط أحمد الشيبي

وتعليقًا على تثبيت وكالة موديز تصنيف الدولي الإسلامي عند درجة ( (A2/‏Prime-1 مع نظرة مستقبلية مستقرة صرح د. عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي قائلًا: «نحن سعداء بالمحافظة على تصنيفاتنا الائتمانية المرتفعة، وتثبيت تصنيف موديز للدولي الإسلامي عند هذه الدرجة إنما هو انعكاس لأدائنا المتميز ومركزنا المالي القوي، كما يؤكد مواكبتنا للازدهار والنمو الذي يتمتع به الاقتصاد القطري في شتى المجالات، وبالتأكيد نحن ندين بقوة مركزنا لقوة الاقتصاد القطري ومكانته إقليميًا ودوليًا».

وأضاف: «يحافظ الدولي الإسلامي على مؤشراته المالية الرئيسية، ويحقق نموًا مستقرًا، ويوسع قاعدة عملائه، ويستجيب لعوامل المنافسة المختلفة في الأسواق، ويستفيد من الفرص الغنية التي يوفرها الاقتصاد القطري، كما أن البنك يستجيب بشكل ملائم للضغوط والظروف المستجدة التي تطرأ على الأسواق، وقد استطعنا أن نحوّل في كثير من الأحيان التحديات إلى فرص، وهذا كله يدفعنا إلى التفاؤل بأن قوة مركزنا وتصنيفاتنا الائتمانية ستواصل تحقيق معدلات متميزة».

ونوه د. الشيبي إلى أن تأكيد موديز بأنها تتوقع محافظة الدولي الإسلامي على ربحيته القوية إنما يعكس ثقة في مكانها، وذلك قياسًا إلى نجاحنا في ترجمة الخطط والاستراتيجيات التي أقرها مجلس إدارة البنك، والتي تولي عناية استثنائية للسوق المحلية مع الاستفادة من الفرص الخارجية ذات الجدوى العالية حيث وجدت.

وأعرب الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي عن تفاؤله بأن البنك سيواصل مساره التصاعدي بالنسبة لمختلف المؤشرات، وسيواصل الاستفادة من التوجهات الناجحة في السوق المصرفية العالمية ولاسيما في مجال التحول الرقمي الذي قطعنا فيه شوطًا كبيرًا، وكان له أثر ملموس على زيادة كفاءتنا التشغيلية.