الدوحة – الراية:

أقامت سفارةُ المملكة المغربيّة في الدوحة حفلًا بمُناسبة الذكرى السنويّة الخامسة والعشرين لعيد اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش المملكة المغربيّة. حضرَ الحفلَ سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلاميّة، وسعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بالإضافة إلى سعادة السفير إبراهيم بن يوسف عبد الله فخرو، مُدير إدارة المراسم بوزارة الخارجيّة، وسعادة السفير نايف عبد الله الصديقي العمادي، مُدير إدارة الشؤون العربيّة، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد، سفير دولة إرتيريا وعميد السلك الدبلوماسي. وعدد من أصحاب السعادة أعضاء السلك الدبلوماسي والجالية المغربيّة.

وفي تصريحٍ خاص لالراية أكدَ سعادة السفير المغربي في الدوحة محمد ستري، عمق العَلاقات المُتنوّعة التي تجمع بين بلاده ودولة قطر على كافة الصُعُد، مُشيرًا إلى أن الاستثمارات القطريّة في المغرب تسير بوتيرة مُتصاعدة وتنصبّ على مجالات مُختلِفة، تشمل مشاريع عقاريّة ومصرفيّة وسياحيّة وزراعيّة في مدن عدة، وأشارَ إلى الأثر البالغ للسياحة من الناحية الاقتصاديّة، وإلى أهمية العمل الثقافي في التقريب أكثر بين الشعبين والتعريف والحفاظ على تراثهما المُتفرّد.

وألقى سعادته كلمةً في الاحتفال نوّه فيها بالعَلاقات الثنائيّة التي تجمع دولة قطر والمملكة المغربيّة.

مؤكدًا تميّز العَلاقات بين المملكة المغربيّة ودولة قطر بالخصوصية بفضل الوشائج الأخويّة العميقة بين جلالة الملك محمد السادس وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، وبالنظر إلى الروابط التاريخيّة بين الشعبين المبنيّة على التقدير والاحترام المُتبادل والتضامن الفاعل.