عقوبات فعالة لتحسين سلوك عيالنا

تربية.. يتعلمون منها أمرًا مفيدًا أو مهارة جديدة

الدوحة – الراية:

يحتاج الأطفال إلى التأديب بطريقة ليست قاسية جدًا، بحيث تشجعهم على تصحيح سلوكهم والاستماع إلى والديهم؛ فيجب ألا تكون العقوبات مذلة للأطفال، بل يجب أن يتعلموا منها أمرًا مفيدًا أو مهارة جديدة.

وبحسب «الجزيرة نت» هناك العديد من العقوبات الفعالة، منها التجاهل النشط، ويمكن تطبيقه عن طريق تعمد سحب انتباهك عندما يبدأ الطفل في إساءة التصرف. فعندما يتعلم الطفل أن سلوكه السيئ لا يجذب انتباه الآخرين، فسيقلل فعل ذلك.

ووفقًا لموقع «فيري ويل مايند»، تعد العقوبات المنطقية طريقة رائعة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية معينة. فعلى سبيل المثال، إذا كان طفلك لا يتناول عشاءه، فيجب ألا تسمحي له بتناول وجبة خفيفة قبل النوم.

كذلك تسمح العقوبات الطبيعية للأطفال بالتعلم من أخطائهم. فعلى سبيل المثال، إذا قال طفلك إنه لن يرتدي سترة، اتركيه يخرج ويشعر بالبرد، إذا كان ذلك آمنًا.

ووفقًا لموقع «بارنتنغ»، فإنه يمكن للوالدين في هذه الحالة تجربة زاوية المشاغبين، وبدلًا من الجلوس وعدم القيام بأي شيء، يحصل الطفل على مهمة مناسبة لسنه. يمكن أن تتضمن هذه المهام حفظ قصيدة أو كتابة أحرف أبجدية أو تلوين صورة أو حل مسائل رياضية.

وحسب الخبراء فإن ممارسة التمارين لا تعد عقوبة ولكنها قد تكون مفيدة للأطفال ممن لا يحبون ممارسة الرياضة، على سبيل المثال، إذا ترك الطفل الأطباق المتسخة على المنضدة بعد إخباره بعدم القيام بذلك عدة مرات، فيمكنك جعله يقوم بتمرين القرفصاء 10 مرات أو قفز الحبل 20 مرة.

أما إذا استغرق طفلك وقتًا طويلًا لإنهاء مهمة ما، فأخبريه أنه إذا رن جهاز ضبط الوقت قبل الانتهاء، فسوف يفقد بعض الامتيازات مثل مشاهدة الرسوم المتحركة لمدة يومين.

وبما أن الأطفال يحبون اللعب ويكرهون النوم. لذا، إذا أساؤوا التصرف، أخبريهم أن وقت اللعب الخاص بهم سيقل وسيتعين عليهم الذهاب إلى الفراش مبكرًا.

أسلوب حياة.. 9 عادات يومية تزيد السعادة

يمكن للعادات اليومية الصغيرة أن تعزز الحالة المزاجية، ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، ينتج جسم الإنسان مواد كيميائية طبيعية تسمى «هرمونات السعادة»، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. ويمكن تعزيز إنتاج الجسم لهرمونات السعادة، من خلال بعض العادات البسيطة، كأن تبدأ اليوم بالامتنان عبر تخصيص بضع دقائق كل صباح لتدوين ثلاثة أشياء يشعر المرء تجاهها بالامتنان.

كما أن ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة صباحًا تعزز الحالة المزاجية. فعندما يمارس الشخص نشاطًا بدنيًا يفرز جسمه الإندورفين، الذي يمنح المرء إحساسًا بالانتعاش والبهجة، أيضًا فإن التعرض للضوء الطبيعي، خاصة في الصباح، يمكن أن يساعد في تنظيم إنتاج الجسم للسيروتونين، وهو الهرمون الذي يساهم في الشعور بالرفاهية والسرور.

وتعد ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل من الطرق الفعالة لتقليل التوتر وزيادة الشعور بالهدوء، كذلك تعتبر أحماض أوميجا-3 الدهنية، الموجودة في الأطعمة مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز، ضرورية لصحة الدماغ ويمكن أن تساعد في تحسين الحالة المزاجية، كذلك عندما يضحك الشخص، يفرز دماغه موجة من الدوبامين والإندورفين، مما يمكن أن يؤدي إلى زيادة مشاعر الفرح والرفاهية.

ويؤدي القيام بأنشطة تسعد الآخرين إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، والذي يساعد على تعزيز مشاعر الترابط والدفء العاطفي.

ومن العادات التي تزيد السعادة الاستمتاع بموسيقى محببة والحصول على نوم جيد لتنظيم هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين.

صحة.. دليلك للتعامل مع زيادة وزن طفلك

تعتبر مُشكلة السمنة وزيادة الوزن من أخطر المُشكلات الصحيّة التي يُعاني منها الكثير من الأطفال والمُراهقين، ويُشكّل الأمر تحديًا مُرهقًا، خاصة للأهل، وبالتالي إذا كنت تشك في مُعاناة طفلك من زيادة الوزن، فالخُطوة الأولى هي زيارة الطبيب الذي يُمكنه تقييم الحالة، ومن المُهم أن تُراعي تعزيز الجانب النفسي لدى طفلك، وينصح الخبراء بألا يتركز حديثك بشكل مُباشر على خفض الوزن، ولكن حول الحفاظ على الصحة العامّة كي لا تُعزّز الوصم بشأن الوزن الزائد.

احرص على التزام العائلة بأكملها بسلوكيات صحيّة كي لا يشعر الطفل بالتمييز أو العزلة، فالذَّهاب في نزهة عائليّة تتضمن نشاطًا بدنيًا مثل السباحة أو ركوب الدراجات والتخطيط معًا للوجبات الصحيّة، أنشطة تشعره أنكم في فريق واحد، في حين أن الضغط عليه لفقد الوزن قد يشعره بنوع من الخصومة.

ضع أهدافًا يوميةً صغيرةً وقابلةً للتحقيق كي لا يُصاب الطفل بالإحباط أمام الأهداف الكبيرة، ابدأ على سبيل المثال بالمشي يوميًا لمدة نصف ساعة، ومع التدرج يمكن زيادة فترة وقوة النشاط البدني، وينصح كذلك بإشراك الطفل في أنشطة رياضيّة غير تنافسية؛ نظرًا لتأثيرها النفسي الإيجابي في تعزيز الثقة بالنفس مع التأكد من مُناسبتها لطفلك، فقد يجد الطفل الذي يُعاني من السمنة أحيانًا نوعًا من الإحراج والصعوبة في مُمارسة أنشطة رياضات مُعيّنة.

تعليم.. نصائح لاختيار الرياضة المناسبة لطفلك

يُراود كثيرًا من الآباء والأمهات حُلمُ التفوّق الرياضي لأبنائهم، الأمر الذي يدفعهم لتشجيعهم بشكل كبير على مُمارسة ألعاب رياضيّة بعينها دون الأخذ في الاعتبار مهاراتهم وموهبتهم الحقيقيّة، وبين تساؤلات ما الأفضل ووجوب المُمارسة المُنتظمة، قد يفقد الطفل موهبته الحقيقيّة بسبب انتظامه في رياضة اختارها ذووه دون مُراعاة مواضع إبداعه وتميّزه الحقيقيّة.

ويجب أن يعتمدَ اختيار الرياضة بشكل أساسي على شخصية الطفل نفسه لصقل موهبته وشخصيته، وعدم إجباره على التغيير ليكونَ شخصًا آخر، لكنَّ ثمة أطفالًا لا تبرز صفاتهم الشخصيّة بشكل واضح، فيمكن اختيار الرياضة بِناءً على بنية الجسم.

ورغم كثرة العوامل التي يفترض أن توضعَ في الاعتبار قد يصعب اكتشاف ما هي الرياضة المُناسبة للطفل، لكن بمعرفة جوانب شخصية طفلك يُمكنك الاختيار الصحيح.

فالطفل الذاتي هو الذي يميل إلى اللعب مُنفردًا، ويفضل اختيار رياضات فرديّة كالسباحة، أما الطفل الاجتماعي فيحب المُشاركة مع الآخرين، ويفضل اختيار رياضات جماعيّة مثل كرة القدم والسلة وغيرها من الألعاب التي تتطلب العمل والالتزام بروح الفريق، في حين أن الطفل الحركي «كثير الحركة»، وسريع الملل، ويميل إلى العنف وحب شخصيات الأبطال الخارقين الكرتونية، فمن المُمكن تفريغ طاقته في ألعاب القوى مثل الكاراتيه والجودو والكونغو فو، ويحرص مُدربو تلك الألعاب على تدريبهم على استخدام القوة داخل حلبات الرياضة وعدم استخدامها خارج نطاق الرياضة، بحسب مُنظمة أطفال ستانفورد.

هل تعلم؟.. فوائد عصير المانجو والشيا صيفًا

تعد المانجو من الفواكه الصيفية الأكثر شعبية. والجديد هو توصية من خبراء التغذية، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، بإضافة بذور الشيا إلى عصير المانجو كخيار ذكي للصحة العامة، حيث يوفر العناصر الغذائية الأساسية مثل أحماض أوميجا-3 الدهنية والألياف.

ويحتوي عصير المانجو على فيتامينات ومعادن أساسية، مثل فيتامين C، الذي يدعم وظيفة المناعة وإنتاج الكولاجين، ويعزز صحة الجلد وإصلاح الأنسجة. كما يمد الجسم بفيتامين A، وهو ضروري لصحة العينين، بالإضافة إلى فيتامين E، وهو مضاد للأكسدة يساعد على حماية الخلايا من التلف.

ويتميز كل من المانجو وبذور الشيا باحتوائهما على مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

كذلك تعد بذور الشيا مصدرًا غنيًا بأحماض أوميغا-3 الدهنية، وخاصة حمض ألفا لينولينيك، التي تلعب دورًا حاسمًا في صحة القلب ووظائف المخ ومكافحة الالتهابات.

أيضًا تشتهر بذور الشيا بمحتواها العالي من الألياف، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي وانتظامه وإطلاق طاقة مستدامة طوال اليوم.

ويساعد هذا العصير على الحفاظ على رطوبة الجسم وهو أمر ضروري للصحة العامة والرفاهية، وترطيب الجسم، كما أنه يعزز محتوى الألياف والبروتين في بذور الشيا والشعور بالشبع ويقلل الشهية، ويساعد في إنقاص الوزن بشكل فعال.