الدوحة – نشأت أمين:

بلغتْ حصيلةُ الكَميات المُباعة في معرِض سوق واقف للرطب المحلّي التاسع لعام 2024، والذي تنظّمه إدارةُ سوق واقف بالتعاون مع إدارة الشؤون الزراعيَّة بوزارة البلدية حوالي 156 طنًا و447 كيلو جرامًا خلال ثمانية أيام من 23 إلى 30 يوليو الماضي، وبلغت مبيعات اليوم الثامن 19 طنًا و53 كيلو شملت 8.173 كجم من نوع «خلاص»، 3.075 كجم «شيشي»، 3.843 كجم «خنيزي»، 1.876 كجم «برحي»، 1.095 كجم من أنواع أخرى.

هذا، ويستمرُّ معرض سوق واقف للرطب المحلي في استقبال الزّوّار يوميًا من الساعة 4 عصرًا إلى 9 مساءً، ‏عدا الجمعة من 4 عصرًا إلى 10 مساءً، حتى 3 أغسطس الجاري.

كانت إدارة سوق واقف بالتعاون مع إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، قد دشنت معرض سوق واقف للرطب المحلي التاسع لعام 2024، يوم الثلاثاء الماضي الموافق 23 يوليو وذلك في الساحة الشرقية بسوق واقف، بمشاركة أكثر من 110 مزارع محلية، و4 شركات متخصصة في بيع المواد الغذائية والمشروبات والمثلجات التي يدخل الرطب والتمر في صناعتها، فضلًا عن مشاركة خاصة من مختبر الأنسجة النباتية الذي يوفر للجمهور قسمًا خاصًا لبيع فسائل النخيل، فضلًا عن معرض لتعريف الجمهور بمراحل إكثار النخيل بتقنية الزراعة النسيجية.

ويعد معرض الرطب من أبرز الفعاليات في الدوحة التي تسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة، كما يعتبر محفلًا يتعرف فيه الزوار على الرطب والأصناف الأكثر شعبية التي تتم زراعتها في قطر.

ويأتي تنظيم معرض الرطب المحلي، بهدف ترسيخ مثل هذه الفعالية كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين أصحاب المزارع، وقد حددت اللجنة المنظمة للمهرجان مجموعة من الاشتراطات الفنية للرطب المعروضة للبيع، منها أن تكون في مرحلة النضج المناسب، وخالية من العفن ومن الحشرات الحية، بالإضافة إلى عدم وجود رائحة أو طعم غير طبيعي، كما خضعت عينات من الرطب وبشكل دوري لفحوص مخبرية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة من أجل التأكد من خلوها من متبقيات المبيدات الكيماوية.

كما يهدف المعرض إلى تشجيع أصحاب المزارع المسجلة على إيجاد منفذ لعرض وتسويق منتجاتهم من الرطب، وتطوير الأسلوب التسويقي للرطب، وتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالإنتاج المحلي للرطب وأنواعه، لا سيما وأن أشجار النخيل تحتل موقعًا بارزًا في التراث القطري الأصيل والذاكرة الجماعية للمجتمع القطري، إلى جانب تعريف المواطنين والمقيمين بأنواع الفواكه التي يمكن إنتاجها في دولة قطر على الرغم من الظروف المناخية في المنطقة، وتبادل الخبرات بين أصحاب المزارع.