طهران – الجزيرة نت:
قالَ الحرس الثوري الإيراني أمس إن التحقيقات التقنيّة تُظهر أن اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المُقاومة الإسلاميّة «حماس» إسماعيل هنية نُفِّذ بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوجرامات، لافتًا إلى أن العملية تمّت بتخطيط وتنفيذ من جانب إسرائيل.
وأضافَ الحرس الثوري الإيراني في بيان: إن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية، وأن المكان هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنيّة.
وأكدَ البيانُ أن إسرائيل تقف وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، ولا يوجد أي شك في ذلك، لافتًا إلى أن تل أبيب سعت عبر عملية الاغتيال في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المُقاومة. وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام لهنية، وقال إن دماءه لن تذهبَ هدرًا، وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد على هذه الجريمة. وكانت حماس وإيران أعلنتا الأربعاء الماضي اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيليّة استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مُشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.