غزة – وكالات:
واصلَ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَ المجازر في قطاع غزة، الذي يتعرّض لعدوان وحشي منذ أكثر من 302 يوم، مُتعمدًا استهداف تجمعات النازحين لإيقاع أكبر الإصابات في صفوفهم.
لا سيما أحياء مدينتي غزة وخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة إلى 39,550 شهيدًا، و91,280 مُصابًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
وذكرت وكالةُ الأنباء الفلسطينيّة «وفا» نقلًا عن مصادر طبيّة، أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمُستشفيات 31 شهيدًا و62 إصابة خلال الساعات ال 24 الماضية.
وأشارت إلى أن آلاف الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القيود الإسرائيليّة.
واستشهد عشرة فلسطينيين واضيب آخرين في قصف مدرسة حمامة التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي المدرسة بصاروخ مباشر مرة أولى، ثم هدد بقصفها مجددا،
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي: إنه قصف مجمعا في حي الشيخ رضوان كان يستخدم في السابق كمدرسة.
وأضاف أنه نفذ غارة على المجمع بعد معلومات استخبارية عن استخدامه كمقر قيادة وسيطرة تابع لحماس، على حد زعمه.
كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلة، في قصف للاحتلال استهدف منزلًا بمدينة «خان يونس» جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالةُ الأنباء الفلسطينيّة «وفا»، بأن طائرات الاحتلال الحربيّة قصفت منزلًا مأهولًا في مِنطقة ميراج بين مدينتي خان يونس ورفح، ما أدّى لاستشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفلة وثلاث نساء.
ويتعمدُ الاحتلالُ قصفَ البنايات السكنيّة والأحياء والمنازل المأهولة بالسكان وارتكاب المجازر في مُختلِف مناطق قطاع غزة من أجل إيقاع أكبر عدد من الشهداء والجرحى، في وقت تتسع فيه دائرة المجاعة مع استمرار منع إدخال المُساعدات ونفاد البضائع من الأسواق.
وقد أظهر انسحاب الاحتلال من مدينة خان يونس الثلاثاء الماضي بعد توغله فيها لنحو أسبوع، ارتكابه العديد من المجازر التي أسفرت عن ارتقاء العشرات من الفلسطينيين ناهيك عن حجم الدمار الهائل الذي تركته آلة الحرب الإسرائيليّة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تُواصل قواتُ الاحتلال ارتكابَ جريمة الإبادة الجماعيّة في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجويّة والقصف المِدفعي .