مركز قطر يُكرِّم 500 متطوع

الدوحة – إبراهيم صلاح:

كرَّم مركزُ قطر التطوّعي، التابع لوزارة الثقافة، أمس، 500 مُتطوّع ومُتطوّعة، شاركوا في فعاليات النصف الأوّل من العام الجاري، كما كرَّم 7 مُتطوّعين من الجنسين فازوا بوشاح «قطر التطوّعي»، وهم: محمد أحمد الكواري، وجاسم عيسى المهندي، وأحمد صالح الحلحلي، وسارة سعدون الجمل، ودانة رائد، وصهيب عبده، ومحمد مرعي الهاجري.

وقالَ السيد معيض القحطاني، المُدير التنفيذي لمركز قطر للعمل التطوّعي، خلال حفل التكريم الذي أُقيم بجامعة قطر: لقد أسهمت جهود مركز قطر التطوّعي ومُنتسبيه في تقديم الدعم المُباشر والقوي لاحتضان العديد من الأنشطة والفعاليات في دولة قطر خلال الفترة الماضية، وذلك تجسيدًا وتنفيذًا لرؤية وزارة الثقافة واستراتيجيتها الهادفة إلى نشر وتعزيز ثقافة العمل التطوّعي في المُجتمع، وغرسها في نفوس الشباب، وتشجيع المُبادرات الإبداعيّة وإبراز طاقات الشباب وإمكاناتهم، فضلًا عن عقد شراكات مُثمرة مع العديد من الجهات والمؤسسات.

ونوّه إلى أن برامج ومُبادرات مركز قطر التطوّعي وما تُقدّمه من دورات تدريبيّة وورش عمل تأهيليّة، تحت مِظلة وزارة الثقافة، أثمرت في زيادة أعداد الشباب المُتطوّعين المُشاركين في الأنشطة التطوّعية، خاصة من الشباب القطري، وتعزيز دورهم للمُساهمة في إنجاح مُختلِف الفعاليات الجماهيريّة، إلى جانب فتح فرص عمل لهم من خلال بوابة التطوّع، وهو ما يُعدّ إرثًا ثقافيًا ومُجتمعيًا يخدم مسيرة التنمية التي تشهدها دولتنا الغالية في مُختلِف القطاعات. وقالَ: لقد نجح مُنتسبو المركز من المُتطوّعين والمُتطوّعات في ترك بصمة مُميّزة لا تُخطئها عين، في مُختلِف الأنشطة التي شاركوا فيها، حيث قدّم المئات منهم يد العون والدعم والمُساندة والتوجيه والتوعية في العديد من الأحداث والفعاليات، من بينها: (معرض إكسبو الدوحة 2023 للبستنة) على مدى 6 أشهر من خلال جَناح دولة قطر، وجَناح الأمانة العامّة لدول مجلس التعاون الخليجي، وفعاليات اليوم الوطني للدولة 2023 في درب الساعي، ومعرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين وموسم الندوات في نسخته الثالثة واليوم الرياضي للدولة، وسوق القرنقعوه في درب الساعي، ومِهرجان سيف سمو الأمير المُفدى للفروسية، والمؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى مِهرجان الدوحة المسرحي وغيرها من الأنشطة والفعاليات التي كان لمُتطوّعي المركز دور مؤثر في تنظيمها. وفي كلمة نيابة عن المُتطوّعين، قالَ محمد الهاجري: إن للتطوّع فوائد عديدة اكتشفتها من خلال تجرِبتي في العمل التطوّعي، ومنها تطوير المهارات الشخصيّة وكسب وتكوين العَلاقات الاجتماعيّة والعمل تحت الضغط.

وأشارَ محمد الفولي، مسؤول الإعلام والعَلاقات العامّة بمركز قطر التطوّعي، إلى أن جائزة وشاح قطر التطوّعي، هي جائزة تُمنح في كل عام لأفضل مُتطوّع في كل شهر أكمل عدد الساعات التطوّعيّة المطلوبة، واجتاز كل المعايير الخاصّة بالجائزة.