كتاب الراية

من الواقع.. خطورة السجائر الإلكترونية

التبغ، أو السجائر بكافة أنواعها وأشكالها وأحجامها، تبدأ كما يقول المثل الشعبي، «بطرب وتنتهي بنشب».

ومن ناحية دينيّة، هناك فتاوى أصدرها الكثير من فقهاء وعلماء الإسلام حول تحريم تعاطيها لما فيها من أضرار جسيمة على الصحة والنفس والبدن، وتكوينها للأمراض والعِلل في جسد الإنسان، ليس لمُتعاطيها، وإنما يشيع ذلك لغيره أيضًا، ما يُسمَّى بالتدخين السلبي.

أما من الناحية الطبيّة والصحيّة، فقد أفتى الأطباء وعلماء التحاليل، بخطورة التدخين، وأضراره على الصحة العامّة، وفي «.. بيان آثار التدخين الضارة على البدن بوجه عام، وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص، وما يؤدّي إليه من الإصابة بسرطان الرئة، ما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة يتنادى بوجوب التحذير من التدخين..».

وظهرت في الآونة الأخيرة، السجائر الإلكترونيّة، كبديل (هكذا يدّعون) للسجائر العادية المُتعارف عليها، وهي لا تقل ضررًا عن السجائر العادية، وهي تأتي في عدة أنواع وأشكال.

وقد بثت قناة الجزيرة الفضائيّة تقريرًا عن تعرّض فتاة بريطانيّة عمرها فقط 17 عامًا إلى ظهور فقاعات في رئتيها، بسبب تدخين السجائر الإلكترونيّة، ما أدّى إلى إلى استئصال جزء من رئتها، وهي في هذا العمر الصغير.

وهناك تقارير أخرى، عن خطورة ظاهرة تعاطي السجائر الإلكترونيّة بين الشباب والمُراهقين، تتطلب سنّ تشريعات وقوانين لها، ومُحاصرة انتشارها، وبث الوعي بخطورتها، ونصح مُتعاطيها، بالإقلاع عنها وعن تعاطي جميع أنواع التبغ والسجائر، بكافة أشكالها وأنواعها، لأنها لا تأتي بخير، ولا فائدة، ولا منفعة من ورائها، إلا هلاك النفس والجسد، وإتلاف المال دون طائل.

حفظنا الله وإياكم من كل شر وضر.

 

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X